22 نوفمبر، 2024 9:01 م
Search
Close this search box.

ما لنا والمجانين

لا ادري أي جهة او تيار سياسي يسمح له ان يكون الى اقصى أنواع الصدام والمشاكسة المجنونة فيوم تصطدم ميليشيات بمشادة كلامية مع أخرى في سامراء من اجل ماذا لا ندري لماذا وهل الامر له شأن مهم واليوم الاخر تدخل قيادته البرلمانية في مشادة أخرى  مع رئيس مجلس النواب لا ندري لماذا وهل الامر له شأن مهم لترفع الجلسة ، والحمد لله ان مشاكلهم وخلافاتهم هذه المرة مع حلفائهم، فدعوهم ان ارادوا تحرير الموصل فأهلا وسهلا الطريق مفتوح وان أرادوا شتمنا وسبنا فأهلا وسهلا لا ضير علينا، وان أرادوا الغنائم كلها فليأخذوها لسنا بحاجة لها، وان أرادوا السلطة فهي لهم وهم لها ، وان أرادوا أي شيء اخر فليفعلوا ما بدا لهم، وان أرادوا صلحا معنا او مع اعدائهم او اعدائنا  فهنيئا لنا فهو لنا خير، وخيرهم لهم ودنياهم لهم وسلطتهم لهم لا ننافسهم عليها  وكما يقول المثل العراقي اخذ راحتك  واصنع ما بدا لك فان لم تستحي فافعل ما تشاء نسال الله فقط ان يكفينا شر المجانين وليس على المريض من حرج والعاقبة للمتقين.

أحدث المقالات