23 ديسمبر، 2024 8:13 ص

ما كنت للنور حياد !

ما كنت للنور حياد !

يارب
أنا بالضرّ مُستعبد
وقلبي لعفوك قصّاد
ملك أنت في عرشك
والجدي ذئبٌ
مع الدهر جلاد
منذ ان ابصرت عيني
وجلست قرب المنابر
على السجاد
ابرحني ضربا
على جوانبي
بوابل الأحقاد
مجرم بانياب عضوضٍ
يمهلني حبل يوم
للسلو ثم يزداد
وما دعوت الى غيٍّ
أو تضائل حبي
فعبدت أفاكآ
وكنت للنور حيّاد
فزدني صبرا
احتمل امر قضاك
وأرفق بنسلي
اذا جاء الأجل
وتلحفت مصطبرآ ثراك
انهم مِلاك ادبي وخُلقي
وما تركت من املاك
فإن لم تجبني
ولم اك متكبرا
على صائغ الآيات
ولا بهذا البرجِ
أسكنت اللئام
وأطعمت الأوغاد
فمن ذا بالجمال صاغهن
إن لم تجب حاشاك
ومن بالضرّ ندعوه
اذا عَضِل الضرّ
ونبكي بالدعاء
وقد قال :
ادعوني أستجب
سواك ؟!