لكل خطوة يخطوها وفيق عبجل السامرائي ثمن ، فهو لا يمتدح احد الا اذا كانت له غاية آنيه او غايات مستقبلية، الانية هي (تسفيط كلام ) يقبض ثمنه ماديا كما يحدث الان فهو يستلم ١٠٠٠٠عشرة الآف دولار شهريا تحول له الى لندن من قبل محمد العسكري بأمر المالكي ، والمستقبلية ( لهثا ) وراء احلام استلام منصب ليغطي على عقدة النقص القديمة التي طفت على السطح يستجدي التقرب اي شخص كان، في السابق عندما كان يقيم حفلات الانس ( لحمايات الرئيس ) في مزرعته بطريق سامراء – بغداد ، تقربا لهم ، وحاليا ليستمر الدفع مقابل الكلام وأمل الحصول على منصب بعد ان هرب مرة اخرى من عملة كمستشار لجلال الطالباني بحجة المرض وفي الحقيقة كانت بسبب ضغط الأكراد في الحزب الديمقراطي الكردستاني على محاكمته لدوره في عمليات الانفال كونه مسؤول ملف ايران والشمال خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية ومسؤول ملف الغوغاء خلال احداث الجنوب عام ١٩٩١ . اليوم كتب وفيق عبجل على صفحته :
(( هل يعقل حرمان القاضي الذي اعدم صدام والذي اعدم اثنان من اخوانه في وقت صدام الكردي الفيلي الوطني العراقي منير حداد من الراتب ؟ وهل لانه ابى الخضوع لمسعود كما خضع مرتزقته؟ وهو من الشريحة الوطنية التي لن تظلم مثلها شريحة منذ مذبحة الارمن في تركيا . والرجاء من الاستاذ الفاضل رئيس مجلس القضاء التدخل شخصيا)) حسنا ، كتبت عدة مرات عن ادوار وفيق وكيف يستغل الفرص ويتحينها لتحقيق مآربه ، ونراه هذه المرة يقدم المناشدات بأسم القاضي منير حداد ويسميه العراقي الوطني الغيور فهل نعرف الأسباب !
ما هي علاقته بوفيق السامرائي ؟! ولماذا يمتدحه وفيق لهذه الدرجة !؟ و وفيق معروف بحساباته لمكاسبه! من خلال وثائق الاستخبارات العسكرية العامة التي عرضت من قبل ( الامريكان ) بواسطة القضاة المنصبين في مسرحية العصر لمحاكمة قادة جيش العراق والتي رفع منها اسم وفيق السامرائي بدء محامو الأكراد بالضغط على المحكمة لجلب وفيق السامرائي للمحاكمة كونه مسؤول ملف ايران والشمال خلال الحرب العراقية الإيرانية والتي تدخل عمليات الانفال من ضمنها اي العمليات العسكرية ( كانت عمليات الانفال عمليات عسكرية بحته موجهه ضد الحرس الثوري الإيراني والمتعاونين معه في عمق الاراضي العراقية ) مما سبب إحراجا وضغوطا على جلال الطالباني الذي عين وفيق السامرائي مستشارا له ومنحه رتبة فريق اول ( علما انه مطرود من الجيش والاستخبارات برتبة لواء ) فاتفق الطرفان على استقالة وفيق وهروبة خارج العراق بحجة المرض لحين تسوية الامور مع المحكمة ! وبعد هروب وفيق اجرى اتصالاته بالقاضي منير حداد وبما ان منير حداد احد قضاة التحقيق في المحكمة ومن المتنفذين فيها لتشعب علاقاته فقد التقت المصالح و قاموا بترتيب لقاء بينهم بدلالة وسيط في بيروت عام ٢٠٠٨، وتم الاتفاق على ان يدفع وفيق السامرائي مبلغ ٥٠٠ ( خمسمائة الف دولار) مقابل إصدار قرار من المحكمة بتبرئة وفيق من كل التهم التي تنظر بها محكمة الاحتلال واستلم منير حداد المبلغ كاملا وعاد الى بغداد وفعلا اوفى القاضي بوعده للمتهم فصدر بيان نشر في شبكات الانترنت من رئاسة الجمهورية ، ينص على((( ان القاضي عدنان البديري رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا اصدر قرارا يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق أول الركن وفيق السامرائي وغلق التحقيق بحقه غلقاً نهائياً.” ! و إن القرار الذي أصدره البديري “والذي اكتسب صيغته القطعية، يؤكد الانتفاء الكامل للمسؤولية الجنائية عن السامرائي في قضية (الأنفال)، وعدم وجود أي دليل مادي أو معنوي على أن له دوراً فعلياً أو مفترضاً في أحداث 1991.))) بالرغم من ان وفيق السامرائي كان مسؤولا عن ملف ايران والشمال في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة خلال عمليات الانفال ويشغل منصب المعاون الاول لمدير الاستخبارات ومن ثم مدير الاستخبارات وكالة خلال احداث الجنوب والشمال عام ١٩٩١ الا ان الدولارات لها قانون اخر غير قانون محكمة الاحتلال ! فهل عرفت واتضح نوع العلاقة وسر دفاع وفيق السامرائي اليوم عن القاضي منير حداد !؟ و نلاحظ ان وفيق السامرائي ( نصير الشعب والمظلومين ) يطلب من ( الاستاذ الفاضل) رئيس مجلس القضاء ! مدحت المحمود المعروف بفساده ، وخرج العراق كله بمظاهرات للمطالبة بإقالته لانه حامي الفاسدين ، للتدخل شخصيا لإنقاذ راتب صديقه وصاحب الفضل عليه منير حدادالا تلاحظون ان كل الفاسدين والمفسدين يعتبرهم وفيق اخوته وأساتذته وأصدقائه ! وبذات الوقت يتحدث عن فاسدين اخرين لم يدفعوا له وأخيرا هل يعرف منير حداد وغيره ان موضوع الكرد الفيلة من مسؤولية شعبة ايران التي كان يديرها وفيق السامرائي لسنين طويلة ! ام ان هذه القضية فاتتهم ايضا كما فاتت اخواتها بالرشى