سوريا لم ارى سابقا مثل هذا الزمن أن مجموعة من البرابرة الوحوش ياتون من بقاع العالم حاقده طاغه ظالمه باغيه احرقت الأخضر واليابس قتلت الشيوخ والصغار اغتصبت الإناث تتهافت على ذبح البشر وجلده واحتلال أرضه وهي تبعد عنهم آلاف الكيلومترات ،ولا تتوانى في استخدام شتى أساليب الترهيب على المواطنيين من قنابل وغازات وأسلحة محرمة وتبيد الاف البشر باسم الجهاد والنكاح والدجل ولا حل يلوح بالافق . ولا دوله قويه لها حكمه ودرايه تعزل المحافظات المتجانسة التي لم تتعايش مع النظام وتقسم سوريا الى دويلات وفق دولة فدرالية تجنبا للشر المتطاير والحقد الدفين التى يتغذى من الاسلام الطائفي . ليتم الاتفاق ان تكون سوريا .مثل دولة الإمارات العربية المتحدة . علم واحد ونظام فدرالي .وحكومة مركزية منتخبة . وتطوي صفحة الماضي .او يتم الاتفاق على بقاء سوريا دولة واحدة متماسكة .وبعد عام من الاستقرار تعمل انتخابات بإشراف الامم المتحدة .لتكون دولة ذات سيادة مثل السابق ….
والا ماذنب البشر يموت ويهرب ويلوذ ومعاول الارهاب والطائرات تهدم وتقصف بها الليل والنهار والجثث مدفونة مع الحجر صغارا وكباراً .والبنايات هياكل جرداء ايله للسقوط. .غابت الانسانية عنها وماتت الظمائر وسقطت البشرية في وحل الرذيلة والدولار .لامجرى الارهاب يتوقف .ولا الدعم المادي للارهابيون يتوقف ولا كميات السلاح للارهابيون تتوقف . والمطحنة مستمرة بلا انقطاع .ولا الدول المجاورة تغلق حدودها بوجه الارهابيون التى جاؤو من كل فجًّا عميق …
ايها العالم المتحضر .يااهل الانسانية والرحمة .ارحموا السوريون . ان العرب حاقدون بعضهم البعض والطائفية البغضاء تحركهم .والعنجهية والكبرياء طاغية على عقولهم. وقلوبهم القاسية التى تسودها الجفاء . اليس يؤذيكم بكاء الاطفال وصراخ النساء الم تحزن قلوبكم .اوقفوا شحنات السلاح للارهابيون . احموا العوائل المسالمة الفقيرة التى تهرب من النار والدمار ويتساقطون اثنا الهروب الى الهجرة في الماء .ماذنب الفقراء الجياع من الحروب . كثرت الاستغاثات ياسوريا الحبيبة متى تعودين مثل السابق …