ما حدث في البصرة بعد الغاء مباراة منتخبناالوطني ونظيره الكوستاريكي بمثابة اهانة وعدماحترام للعراق، وان هذه الظاهرة سابقة خطيرة ، سيماوان كوستاريكا تعد من اصغر بلدان المعمورة ولايتعدى عدد سكانها الـ 5 ملايين نسمة ، تلاعبتبمقدرات ومشاعر الجماهير العراقية ، والذي اوصلناالى هذه الحالة المزرية هي الحكومات التي تعاقبتعلى حكم العراق والتي جعلتنا دائما نفكر ونقول لماذايرفضنا الأخرون ؟ نقول ؛ ان الاسباب كثيرة ، فلو اردناالدخول بتفاصيل رفض وفد كوستاريكي الدخولللأراضي العراق وخوض مباراة متفق عليها مسبقارغم ان جميع الامور في الملعب مهيئة وتم بيع التذاكر وعملت كل الكوادر الفنية والهندسية ما عليها وتحملالجانب العراقي كل تكاليف المعسكر التدريبي والاقامةللوفد الكوستاريكي في الكويت وباقي نفقات المباراةبمقابل اجراء لقاء ودي ،،، لوجدنا الامر مخجلا ولايليق باسم الكرة العراقية وتاريخها ، وهنا لابد انننتبه الى مسببات تراجع وتخوف الكوستاريكيونومنتخبات اخرى الدخول الى العراق بداعي عدماستتباب الامن ، نرى ان الحمى لم تأتي الا منالمقربين ، فطالما هناك اعلام اصفر يعمل لتسقيط بلدنامن خلال نشر كل ما هو سيء ، نود ان نقول للجميع : اطمئنوا فلن نكون بخير مع وجود قنوات الفتنةوالبرامج المثيرة للمشاكل التي تعمل جاهدة ليل نهارلتشويه سمعة العراق داخليا وخارجيا ، بمؤازرةساستنا الذين لايعرفون بناء العلاقات حتى معاضعف البلدان كما حدث مع كوستاريكا والفشل الذيظل يلاحقنا لانشغال قادة البلد بمصالحهم الشخصيةوملء جيوبهم بالمال الحرام.
وهنا يحب ان لا ننكر دور الاتحاد العراقي لكرة القدمالايجابي ومحافظ البصرة والخيرين لمساعيهم فياقامة اللقاء مع كوستاريكا ، لكن غدر الكوستاريكيينوامتناعهم من الدخول للأراضي العراقية ليقوموا بهدكل ما خطط له .
نحن نعلم ان العراق بلد آمن ويستوعب اي بطولة اوحدث كروي ، لكن هناك من لا يريد للعراق ان ينجح فياي مفصل ، فالأعلام الاصفر الفاشل والمسؤولين هم مناوصلونا الى هذا الموقف لنكون في حرج ونحن علىابواب بطولة الخليج ، وعليه يجب علينا ان نعمل بجدلافشال كل من يسعى ويخطط الى خراب العراقفعراقنا يبقى باهله الطيبين شامخا عزيزاً مهما حاولالمخربون .