دفعت و( رشت) المليارات من الدولارات في قمة العزم والحزم التي عقدت في شرم الشيخ من اجل العدوان على اليمن والتدخل في الشؤون الداخليه للدول العربيه في المستقبل القريب ضمن ستراتجيات وسناريوهات تشترك فيها واشنطن وتل ابيب بقيادة وتنفيذ مباشر من قبل دول التكفير الداعمه و المؤسسه للارهاب ليشمل العزم والحزم والتوحد العربي بعدها العراق وسوريا ولبنان واجزاء اخرى من المنطقه العربية التي فيها صراعات داخلية اذا نجح حزم وعزم الامراء الملوكي وحقق اهدافه في اليمن والذي يخطط له من زمن ليس بالقصير بعد ان وضعت لمساته التنفذية الاخيره في قمة شرم الشيخ المعروفة الاهداف والمدفوعةالثمن تحت شعار قمة العزم و المشاريع المتنوعه والمتعدده منها مشروع انشاء قوة عربيه موحدة اهادفها مكشوفه ومفضوحة منها جر ايران الى معارك جانبيه من الممكن ان تتطور وتتحول الى مهالك وكوارث مستغلين ظروف الحوار الايراني مع 5+1 بخصوص ملفها النووي و محاولة جر الشقيقة مصر وتوريطها في العدوان على اليمن و الى ما بعدها من حروب عربية بينيه تاتي على ما تبقى من هذه الامة ولمصر تجربة مع اليمن ابان ثورتها السلاليه واليوم بعض الامراء والملوك يريدون القتال بدماء المصرين والسودانيين وغيرهم تحت شعارات الحزم والعزم والردع متى كان لهؤلاء التكفريين المتخندقين مع الارهاب والداعمين له وصناعه اصحاب حزم وعزم غير التامر على العراق وسوريا ولبنان و تدمير دول ما يسمى بالربيع العربي لقد دمرت هذه الامه وتشرذمت وتشضت وتراجعت في جميع المجالات بسبب هؤلاء الحكام وعداواتهم وصراعاتهم وخلافاتهم بلا حدود وهذا هو
العدوان على اليمن صنيعتهم وهو يحقق منزلق خطير يعمق جراحاتنا كعرب ومسلميين بسم العزم والحزم والجميع يتسال متى كان لاصحاب (حزمني ولزمني) الذين يقاتلون بدماء غيرهم غيرة التوحد العربي الحقيقي الشريف غيرة الحزم والعزم والردع العربي انها حرب العرب على العرب وحرب المسلمين على المسلميين حتما والا لماذا لم ياتي او يكون هذا الحزم والعزم والتوحد والردع العربي ويحظر مع العراقيين و من اجل العراق وهو يحمل جراحاته الداميه بشمم واباء وعز وغيره وشرف وطني وروحي ثلاثة عشر عام تسفك دماء العراقيين الشرفاء و بلا ثمن وعلى ايدي ارهاب وتكفير اصحاب العزم والحزم والردع العربي قوافل من الشهداء قدم العراقيين بعد ان دمرت بناهم التحتيه واستنزف اقتصادهم وتم تعطيل مشاريعهم الوطنيه والدمقراطية وفتحت في وطنهم خنادق الفرقه وحروبها الطائفيه والعنصريه والمذهبيه لوضعهم في دوامة عنف ودمار الحرب الاهليه والتراجع من اجل الاستسلام لمشاريع التكفريين من اصحاب العزم والحزم والردع والتوحد العربي ،، ويظهر ان قمة العزم والحزم جاءت من اجل تنفيذ عاصفة (حزمني ولزمني ) التي سيشهد اصحابها وصانيعها رياح الغضب الشعبي العربي التي ستهب عليهم بسبب الشبهات الكثيره التي تحيط بعاصفتهم وتحوم حولها الشبهات اين اصحاب العزم والحزم والتوحد من العراق الذي يخوض معارك وحروب شوارع شرسه قاسيه مع عصابات داعش لتحرير الوطن منعصابات التكفير ولم يشهد شيئ من اصحاب الحزم والعزم والتوحد وقوة الردع العربي سوى الغدر والتامر والجحود وارسال موجات الارهابيين التكفريين ومدهم بالمال والسلاح وتوفير حواضن امنه لهم عن طريق عملائه في الداخل ومن مختلف الصنوف و الفيئات ولطبقات املنا وامنياتنا ان لا تنزلق و تتورط الشقيقه مصر بهكذا سناريوهات و ممارسات مركبه و معقده مشبوه تجر مصرلمنعطفات خطيره و هي بامس الحاجه للملمة جراحاتها والمحافظه على وحدتها ارضا وشعبا بعد ان نجت في وقت قريب من تامر اصحاب العزم والحزم
والتوحد عليهم ،، المطلوب من الشقيقه مصر تحسين علاقاتها مع شعوب المنطقه ودولها المحوريه والعمل على فتح حوارات تداوي الجراح ولا تفتحها وتنكاها ونتمنا على القيادة المصريه ان لا تدخل لعبة الامراء الذين ارادوا ذبحهم من الوريد الى الوريد كما فعلوا بالعراق كي لا تجد نفسها بعد ذالك في غير موقعها الريادي والقيادي لامتها العربية و الاسلامية و بامكان مصر وقياداتها الوطنيه دحر داعش والارهاب دون دخول لعبة داعمي هذا الارهاب و اذا كانت مصر تتوقع الدخول في لعبة التكفريين داعمي الارهاب يجنبها مخاطر داعش والارهاب هي على خطا لان الارهاب لن يتوقف في مصر الا بارادة وطنيه مصريه حيث يعز علينا جميعا ان تنجر الشقيقه مصر الى مستنقع اليمن الصعب والمعقد لان ثمن هذا التدخل سيكون باهضا عليها بخسارتها لسمعتها و لاشقائها واصدقائها وبعض الدول المحوريه في المنطقه اما الحديث عن التوازن فمن يريد تحقيق هذا التوازن السياسي في المنطقه لا يحتاج الى عواصف و ذبح الشعوب و قتل الابرياء وتدمير البنى التحتيه للبلدان العربية وتذكرني عاصفة ملوك وامراء الحزم بسناريو العدوان الاسرائيلي على مصر الشقيقه في الخامس من حزيران عام 1967 حيث الاستقبال الحافل والمهيب للرئيس السوداني البشير قبل يوم من العدوان على اليمن والاجواء طبعيه هادئه تسبق العدوان وهنا لابد من التذكير بان بعض من حضر القمه من الرؤساء راقه ودغدغت مشاعره وافكاره ورغباته موضع عاصفة العزم واخذ يطالب وبحماسه منقطعة النظير تنفيذها بشكل غير مباشر على خصومه ومن يختلف معهم في وطنه السليب الممزق عجيب امر هذه الامه التي غادر حكامها اخلاقياتها منذ عقود واخذ يذبح بعضهم الاخر بعواصف العزم والحزم والتوحد المشبوه.