20 أبريل، 2024 10:24 م
Search
Close this search box.

ما ضرر عصابة داعش على الشيعة في سوريا والعراق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحاول الحكومة الرشيدة ( مفردة تهكمية من الكاتب ) وإعلامها الكاذب بواسطة ( كذاب بغداد البعثي ) تعظيم ضرر داعش على المذهب الجعفري بصورة عامة ، هذه التعليمات لم تأت من فراغ بل جاءت من توجيهات إيرانية بضرورة خلق ( رعب شيعي ) من مفردة الدواعش وكأنهم أعداء للشيعة ، قاتلون لهم ، ذابحون لشبابهم ، سارقون لأموالهم ، مغتصبون لنسائهم في حين لم تسجل أي حالة سلبية لشيعي في العراق إلا شذرات هنا أو هناك لا قيمة لها في سيرك الموت الصفوي وحتى لو تم تسجيلها فأكيد بفعل إعلام صفوي تضليلي أو خطأ داعشي ، هنا نقول ونحن متأكدون بأن لا وجود لقتيل شيعي في
 الموصل من قبل الدواعش وغيرها من المناطق التي دخل عليها الدواعش وكل ما ينقل مجرد اكاذيب ، أما من هجروا بيوتهم من الشبك وأهل تل عفر من التركمان الشيعة فكان بسبب قوة المعارك وخوف الأهالي ، لكن لو تم القياس بالضرر الذي لحق بأهل السنة والاقليات وبالذات إخواننا النصارى في الموصل لوجدنا أن الدواعش هم المحبون ضمنا لشيعة العراق دون تصريح . سيقول أحدهم وما جوابك عن السيارات المفخخة التي تضرب بغداد ؟ سأقول له ومن قال إنها بفعل داعش حتى لو اعتمدنا على التصريحات في الشبكة العنكبوتية المنسوبة لداعش وما اسهل أن يكتب الإعلام الإيراني تصريح مع
 وضع علم أسود وكذا آية قرآنية وتهديد ووعيد ، لكن لو عدنا لأهل السنة في سوريا أولا والعراق ثانيا لوجدناهم ما بين مذبوح ومهجر وبيوتهم مهدمة ومعهم النصارى وبنفس الوقت لا يوجد شيعي ذبح من قبل داعش وما مسرحية مقتل جنود معسكر سبايكر إلا كذبة مضحكة وتضليل إعلامي رخيص من خلية العملاء في المنطقة لخضراء يقودهم المجرم الصفوي الدكتور في علم النفس علي حساني ( إيراني الجنسية ) ولا توجد أي ادلة على قتل جندي واحد أسير شيعي من سبايكر ، بنفس الوقت ايضا لم يُسلط الإعلام المستقل السبب في قتال داعش للجيش الحر في سوريا ، فمن المعروف أن الجيش الحر يقاتل
 ضد الأسد وهذا يعني بلغة المذهب ( الضيقة ) أن الجيش الحر سني المذهب والأسد شيعي المذهب وها هم الدواعش المحسوبون على أهل السنة ( ظلماً ) يذبحون الجيش الحر السني ولولاهم لكان الأسد في مقصورة خبر كان واشقاءها .
ترى أين هو ضرر الدواعش على الشيعة سواءِ في سوريا أو في العراق ؟ وكم مهجر شيعي في كردستان وعمان وتركيا من أهل السنة بسبب وجود داعش في مناطقهم ؟ ما هو العدد الحقيقي لمهجري الشيعة سواء في سوريا أو العراق بسبب داعش إن وجدوا ؟ هنا تكاد تكون النسبة كبيرة لا مجال للمقارنة مع العلم كما ( يقولون ) الشيعة أن نسبة أهل السنة في العراق هي قليلة فهذا يعني أن ثلثي السنة مهجر وتارك الدار ومذبوح وهارب من إجرام الطغمة الفارسية ويد إيران في المنطقة ( داعش ) بقيادة الفاسق إبراهيم البدري وعميد ق . خ الركن عاصي العبيدي الذي بسببه تم اخراج سيناريو فلم تهريب
 سجناء أبو غريب وسجن الحوت بعد أن شعر الإيرانيون بأن الأسد قاب قوسين أو أدنى من الموت وزوال حكم العلويين .
إذن الماكنة الإعلامية الإيرانية تحديدا هي من توزع الإشاعة كما يحلو لها ويخدم مصلحتها وتخلق نوع من الشحن الطائفي الذي يسمح لها بتسهيل مهمتها في كل انحاء الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ، فهي من خلقت داعش بعام 2012 ، وهي من دربت قادة داعش ، وهي من تشرف على توزيع رواتب الضخمة لهم ، وهي من تُسير داعش على خطوط تريدها ، وها هم الدواعش يذبحون بأهل السنة في سوريا ويقتلون من يقف بوجهم من أهل السنة في العراق وهم من طرد المساكين النصارى من الموصل وهم من يساهم في تغلغل الإيرانيون في العراق بحجة محاربة الوهابية والحفاظ على المراقد الشريفة
 والطريف المضحك أن إيران هي من فجرت المرقدين في عام 2006 وحسب اعتراف القائد الأميركي الذي ساهم (علنا لا سراً ) في تثبيت قادة الشيعة ( الإسلاميون المنافقون ) في الحكم بالعراق ولولا أميركا لكان هذا الحلم سراب دنيوي لا مجال لتحقيقه إلا بأحلام الحاقدين وفي غرفهم المظلمة بعد تناولهم كم هائل من بقوليات آخر الليل ليصحى أحدهم مرتجفا من هول قرقعة البطون معتقدا إنهم دواعش دخلوا الحي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب