23 مايو، 2024 4:58 ص
Search
Close this search box.

ما “شكله” الإعلامي سيكون  “لو” عصى السيّد المالكي أوامر الساسة الأميركيّون ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

بات الموت لغة العراقيّين اليوميّة ليس آخر الحديث بها تفجيرات اليوم الخميس الإجراميّة الدمويّة والّتي راح ضحيّتها المئات من العراقيين كالعادة ..وبطبيعة الحال استمرّ صمت الإعلام العالمي الأكثر إجراماً ودمويّة وتقف حكوماته المنافقة الّتي تقع عليها المسؤوليّة الأولى لجميع ما حصل من إجرام ودمويّة في العراق طيلة تلك السنوات وما سيحصل بعدها من دمار ولربّما فناء وما يعلنه هذا الغرب المنافق يوميّاً بصمته المطبق عن لا مبالاة منحطّة وقذرة بما زرعته أياديه من سياسيّون درّبتهم عندها  جيّداً بغية تدمير العراق .. فمنذ 10 سنوات ولغاية اليوم  لا نتائج حكم قدّمه الغرب للعراق بهؤلاء “الساسة” سوى دمار وفساد لا حدّ لهما تترجمها الهجرة المستمرّة لأبنائه على اختلاف مشاربهم ومستوياتهم الطبقيّة وليس المثقّفون والمهنيّون فقط وتترجمها الفوضى الأمنيّة الغير أخلاقيّة والّتي تعصف بالعراق لا ترجمة لها بدورها تبدأ بتراشق ببذيء الكلام وبالأحذية لتأخذ شكلاً آخر مادّتها جثث العراقيّين الغافلين النائمين المتهاونين يتقاذفونهم ويتقاذفون أشلائهم فيما بينهم بأنواع أدوات القتل ومتى “ضاج” الأفنديّة الساسة هؤلاء و”زعل” بعضهم على بعض ومع كلّ اختلاف بينهم على المغانم بدءً من الحذاء والاعتقال والتفجير الشامل والقصير وانتهاءً بالاختطاف و”الكاتم” .. فلو حصل معشار أو واحد بالمليون ما يحصل في العراق من سلسلة دمار في بلدٍ ما آخر غير العراق لا تتوافق سياساته الداخليّة أو الخارجيّة ومصالح السياسات الغربيّة والأميركيّة لمحي ذلك من خارطة الوجود السياسي تماماً مهما عظم حجم ذلك البلد .. بما سيدفعنا لأنّ نقول في سرّنا ماذا لو أنّ السيّد المالكي انتهج هذا النهج “مثلاً” أي النهج السياسي المضاد لسياسة أميركا والغرب ؟! سيكون الجواب فوراً أن الإعلام الغربي الأميركي يتحوّل فوراً إلى إعلام “المجتمع الدولي” وسيصدح بكلّ صغيرة وكبيرة في البلد ويرميها فقط على السيّد المالكي ويهوّل منها وكأنّها تهديدات لمصالح الغرب كافّة ولمصالح العالم قد ينفني هذا العالم إثرها وينمحي من الوجود “شعب بريطانيا أيضاً أغلبهم غافلون ونائمون و.. منتفعون” ولما وُجدت بعدها شيء اسمه “بريطانيا” مثلاً وخلال 45 دقيقة فقط .. ولأنتشر التوصيف البشع يتناول السيّد المالكي بمختلف الأوصاف الّتي تنال منه , وهي جاهزة في أدراج الغرب ولا تحتاج إلى نسج معقّد من الإعداد كما حصل مع العراق عندما كان حكماً وطنيّاً , فالرجل وفي أوضاع متلاطمة كالّتي تعصف بالعراق , ومن الاحتلال ولغاية اليوم , يمتلك الإعلام العالمي ومخابرات الدول الّتي ستسيّر عجلة هذا الأعلام ضدّه فيما لو حصل ما تخيّلنا , الكمّ الهائل والكافي جدّاً من الملفّات , معظمها اضطرّ إليها السيّد المالكي لتحقيق التوازن ما بين بقائه في الحكم  وما بين واشنطن وما بين طهران ولبقائه حيّاً ورأسه فوق أكتافه لا يزال ولا تطارده ملفّات حقوق الانسان والحيوان وحقوق سكّان الكواكب الأخرى والّتي “يظنّ” بهم السيّد المالكي الظنون وأنّهم غير موجودون” بحسب ما سيوصف ! , ما يجعل من ملفّ واحد من كدس الملفّات الضخم كافي لإعدامه عشرات المرّات وفق الفهم الغربي لحقوق الإنسان والّتي تعوّدنا نحن والعالم على معاييرها المزدوجة :ـ

 متخلّف يكره الموسيقى ويقف بالمرصاد “للباليه” أو “الجوبي” أو “الساس” أو “الهَجع” ويؤمن بالدكتاتوريّة الدينيّة ودرس علومها في السيّدة زينب بدمشق وبقم بإيران ومتخصّص “بولاية الفقيه” ..

“طائفي” وإن ادّعى اليوم غير ذلك ليسوّق نفسه لمنافسيه من الطوائف الأخرى ..

“مزوّر” محترف في الإحصاء ويمتلك أبواقاً “إعلاميّة” محترفة في تسويق “الأغلبيّة” مع أنّهم “أقلّيّة” لاستمرار سيطرته على الحكم ولأجل ذلك ولثقته العالية بقدرات مزوّريه قال كلمته الشهيرة “ما ننطيهه” ..

“متوحّش” ينتهك بشدّة حقوق الانسان والمرأة ومولع بالمداهمات الليليّة لأسباب طفولته البائسة المنحرفة ..

 “مزواج” كثيرا “التمتّع” بالنساء وأجبر زوجة “مدير العربانات” على طلاق زوجته ليتزوّجها هو” ..

ينشر الطائفيّة بين العراقيين ويشرف بنفسه عليها ..

يوزّع المناصب وأموال العراق على أقاربه ولا يثق بأيّ أحد , “حتّى أنّه قال يوماً ؛ لو رفّ جفني على كرسيّي لاقتلعته عند أقرب حلاّق”  ..

تساوره الشكوك من أهداف دور السينما والمسرح لذللك “نراه” يحاول أن يضخّم من كروش المشرفون عليها لإخراجهم بالصورة المشوّهة أمام الرأي العام العراقي والعالمي ومنها “كرش” فلان الفلاني كثير الكلام مدير المسرح الفلاني

لا يؤمن بالحرّيّة الفرديّة ويغلق محلاّت “الترفيه الروحي” وباراتها ويطارد “القمرجيّة” ..

يمتلك من العقد والانحرافات السلوكيّة “المشينة” ما يستطيع أن يميّز بين “المجرمين” أنفسهم .. فذاك “بعثي” حلال .. وذاك “بعثي” حرام ..

عدوّ أوّل للحيوانات يضطهدها بشدّة ويستهدفها ويطاردها .. “لذلك” فسجّله حافل بسلسلة تفجيرات “سوق الغزل” وسط بغداد ..

و”بالمناسبة” .. وكما سيرتسل الاعلام الغربي لو أراد أن يصبّ غضبه على السيّد المالكي .. “تلاحظون” دقّة التفجيرات منذ تولّي المالكي رئاسة الوزراء “ممّا يدلّ” على مهارات لا يتمتّع بها إلاّ عتاة الخبراء المجرّبون المحترفون ..

“ولأنّه طائفي للعظم” فهو يكره بشدّة  سمك “الجرّي” ويطارده في أنهار العراق وفي أهواره و”شاخاته”  واستورد “تماسيح” وثعابين من غابات الأمازون مدرّبة على صيد الجرّي وقنصه تدريباً جيّداً في أرقى معاهد وجامعات حدائق الحيوان في أوروبّا وأنفق مبالغ ضخمة من ميزانيّة الدولة علي تدريبها على المداهمات في جميع الأوقات  لتصفية أجساد “الجرّي” المكروه ..

“مجرم خطير ومنحرف” اشترك بسلسلة التفجيرات والسيّارات المفخّخة والّتي طالت منشآت وأسواق بغداد والبصرة والنجف ووزارة التخطيط والإعلام في العراق سبعينيّات القرن الماضي ..

“متّهم” باشتراكه بمحاولة تسميم مياه الشرب للعاصمة بغداد ..

“متّهم” بمقتل 400 جندي أميركي في بيروت وبمقتل 150 عراقي في انفجار سفارة العراق ببيروت وله دور منذ ذلك الحين في تدمير الثقافة العراقيّة والسوريّة معاً والإنسانيّة كذلك .. “تتذكرون مو” ! عندما اتّهم السيّد المالكي سوريّا بالإرهاب!” وبمقتل “بلقيس السنّيّة” العراقيّة زوجة “نزار قبّاني” السوري “السنّي” في ذلك التفجير ..

مجرم مولع بحرائق الأسواق ..

ولعه الكبير والشبق” بحرائق الوزارات ومخازن الكمرك شعلها يبشرارات كهربائيّة تشعّ من جسده المشبّع بها جرّاء التعذيب الكهربائي الّذي تعرّض له من قبل “النظام السابق” يستطيع شعل من حوله بفركة كف من بين يديه “الداميتين” متى شعر بخطورة “الأقربون” من حوله ولو كانوا في تركيا ..

“يعاني” من مرض نفسي لذلك “نراه” في صحواته وفي منامه كالحصان يصول ويجول بشعبه يقتل ويذبح حتّى أصبح كـ”القرصان الأحمر” عفواً “كالخطّ الأحمر”  في عيون خصومه وهم الغالبيّة من شعب العراق “المسكين” ..

يكره “الجوكليت” ويكره  “التمر” العربي الأصيل ..

“يكره” القهوة العربيّة الأصيلة

مولع بـ “الأزبري” الفارسي ..

ولذلك .. “وكما سيدّعون” .. , فلا غرابة أن نجد السيّد المالكي اليوم لا يفرّق بين مهمّات “وزارة الدفاع” وبين مهمّات “وزارة الثقافة والإعلام” أو بين وزارة الصحّة وبين أسواق إكسسوارات المناسبات الدينيّة ومنها صور “مآسي آل البيت” و “السبح” وغير ذلك ..

“لا أكللكم ولا تكللولي” العراقيّون بنظر السيّد المالكي ليسوا أكثر من “خرزات” سبحة يلاعبها كيف يشاء بمهارة فائقة ..

والوزراء وأعضاء البرلمان وأعضاء “العمليّة السياسيّة” ليسوا “بنظر السيّد المالكي” سوى محابس “يفرّها” بأصابعه بأيّ اتّجاه ..

من السهولة بمكان على أميركا “لو” أرادت إسقاط السيّد المالكي أو التخلّص منه .. فلا تحتاج إلى نسج شبكات معقّدة من التهم ومركّبة كما نسجتها بكلف باهظة الأثمان لإسقاط الحكم الوطني في العراق لا زالت أميركا  تعاني من آثاره يستفحل أكثر كلّما مضى الوقت عندما استغلّت أخطاءً كثيرة لذلك النظام , وإن لم تتكنّ تلك الأخطاء تمسّ بوحدة العراق كما تُمسّها اليوم ليل نهار , ووظّفتها بمهارة , وهي ماهرة فيها فعلاً  تفصح عن هذه القدرة الهائلة في التأسيس للأوهام  كأنّها حقائق ما نشاهده من منتج هوليود السينمائي  .. ولذلك نشاهد السيّد المالكي يعمل ما بوسعه وبما وسع ميزانيّة العراق الماليّة متّكئاً عليها يغرف منها ما يشاء لتعزيز تمسّكه بالحكم وعلى فسحة اللا أباليّة الّتي بات يتمتّع الفرد العراقي  لكثرت المصائب الّتي يئنّ تحتها لا يكترث لها سوى أنّها باتت تعلي من ظاهرة العراقي الصوتيّة ليس أكثر يكون الاقتصاد العراقي فيها بأدنى مستوياته ويكاد ينعدم عطائه تماماً لولا النفط , يترجم ذلك غرق الأسواق العراقيّة بالبضائع التركيّة بالدرجة الأولى وببضائع كلّ دولة مجاورة أو غير مجاورة تستنزف بالكامل أموال العراق وتعمل على نسف كلّ مقوّمات صناعة الاقتصاد أو صناعة التطوّر المكنني أو التكنولوجي والصناعة الخبراتيّة والمعلوماتيّة فيه صناعيّاً وزراعيّاً وتجاريّاً لها تأثيرها المباشر على صناعة القرار العراقي السياسي والّذي بتنا نتحسّر على استقلاليّته التامّة عندما كان قراراً سياديّاً بمعنى الكلمة ونعتبره من مفاخر العراق العظيمة  في العصر الحديث وسط الكمّ الهائل من الدول العربيّة وغيرها المرهونة قراراتها السياديّة بالكامل للغرب ولأميركا الّذين باتا اليوم يسيطران تماماً على قرارات الجامعة العربيّة .. وما حادثة مقتل “جندي أردني” في ساحل العاج متجنّد تحت يافطة “الأمم المتّحدة” إلاّ برهان أكيد على الانغماس العربي في تلك التبعيّة .. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب