قائد متحجر، جامد التفكير، سفاح مصاب بجنون العظمة، بطل للسلام المزعوم، عاش الأبرياء في ظله وضلالته، إنتصاراً مزيفاً، أشد رعباً من الحرب نفسها، فترك الأجساد بلا تواريخ ولا أسماء، أما صغير البجع، فعاش في بحيرة من الوجع، فكان لزاماً محاكمة السيد الإقطاعي الظالم، شاء أم أبى، فالخالق يفعل ما يريد.
أربعة عقود من العسكرة، في كل مفاصل الحياة، حملة إيمانية عسكرية، وفن لا يكتب إلا بفوهة البنادق، وثقافة تدون حصاراً إقتصادياً، ألهب قلوب الأمهات والأطفال، من أجل الغذاء والدواء، في ظل سياسة الخسائر المتراكمة، فبات العراق محطة مؤلمة، للألم دون الأمل، فضقنا به ذرعاً، وقلنا سيأتيك يوم عصيب، وعذاب مقيم
مجتمعنا العراقي عانى ما عاناه، من تكرار الحروب والصراعات، ونهب الخيرات وسلب الحقوق وإستهانة بكرامة الشعب الجريح، وهو الآن يبحث عن حلول لمشاكل خطيرة، وأهمها إنتشار التطرف والطائفية، بشكل لافت ومثير للدهشة، لأن العراق منذ الازل، كان وسيظل واحداً موحداً، تلوح كلمة التوحيد في سمائه، ودرس توحيد الكلمة على أرضه.
الفكر المتطرف والمتشدد أشد خطراً، من الأسلحة التقليدية المستعملة في الحروب، لأنه يحطم الخطوط الإنسانية الحمراء، ولأنهم لا يعون حقيقة دينهم، فهم يتبعون ظاهره، ويكفرون باطنه، وإلا كيف تشرح صدورهم للإيمان، وإمامهم مثوى للشياطين، حيث الفسوق والعصيان، أمثال بن لادن، والزرقاوي، والبغدادي، فخرجنا بحقيقة، أنهم مواريث تافهة، لعقول أكثر تفاهة.
نشر ثقافة الحوار، والتعايش السلمي، بين مكونات الشعب الواحد، لا يحتاج منا إلا مسح الذكريات المؤلمة من عقولنا، والتي أورثتها الحروب الدموية، فرغم فداحة الخراب، وعظمة التضحيات، وسطوة الطغاة، لابد من التأكيد على أهمية الوحدة، في الهوية والإنتماء، فالعراق وطن جميع أبناء الرافدين، وهذا أكثر ما يعجبني في ثقافتنا الأصيلة.
الحلول موجودة، وليست عصية، في حال التوكل والعزم، فكل نفس بما كسبت رهينة، ومجتمعنا لا يستمع للطائفية، وأبواق التقسيم، فالحياة قد تتعثر، لكنها لا تتوقف، والعراقيون الأحرار، كالبنيان المرصوص، يشد بعضهم أزر بعض، وكالشمس تضحك دائماً، لكنها لا تبكي، فهي تشرق في مكان أخر وصورة التشبيه هذه رسمتها في عقلي وقلبي.
قائد متحجر، جامد التفكير، سفاح مصاب بجنون العظمة، بطل للسلام المزعوم، عاش الأبرياء في ظله وضلالته، إنتصاراً مزيفاً، أشد رعباً من الحرب نفسها، فترك الأجساد بلا تواريخ ولا أسماء، أما صغير البجع، فعاش في بحيرة من الوجع، فكان لزاماً محاكمة السيد الإقطاعي الظالم، شاء أم أبى، فالخالق يفعل ما يريد.
أربعة عقود من العسكرة، في كل مفاصل الحياة، حملة إيمانية عسكرية، وفن لا يكتب إلا بفوهة البنادق، وثقافة تدون حصاراً إقتصادياً، ألهب قلوب الأمهات والأطفال، من أجل الغذاء والدواء، في ظل سياسة الخسائر المتراكمة، فبات العراق محطة مؤلمة، للألم دون الأمل، فضقنا به ذرعاً، وقلنا سيأتيك يوم عصيب، وعذاب مقيم
مجتمعنا العراقي عانى ما عاناه، من تكرار الحروب والصراعات، ونهب الخيرات وسلب الحقوق وإستهانة بكرامة الشعب الجريح، وهو الآن يبحث عن حلول لمشاكل خطيرة، وأهمها إنتشار التطرف والطائفية، بشكل لافت ومثير للدهشة، لأن العراق منذ الازل، كان وسيظل واحداً موحداً، تلوح كلمة التوحيد في سمائه، ودرس توحيد الكلمة على أرضه.
الفكر المتطرف والمتشدد أشد خطراً، من الأسلحة التقليدية المستعملة في الحروب، لأنه يحطم الخطوط الإنسانية الحمراء، ولأنهم لا يعون حقيقة دينهم، فهم يتبعون ظاهره، ويكفرون باطنه، وإلا كيف تشرح صدورهم للإيمان، وإمامهم مثوى للشياطين، حيث الفسوق والعصيان، أمثال بن لادن، والزرقاوي، والبغدادي، فخرجنا بحقيقة، أنهم مواريث تافهة، لعقول أكثر تفاهة.
نشر ثقافة الحوار، والتعايش السلمي، بين مكونات الشعب الواحد، لا يحتاج منا إلا مسح الذكريات المؤلمة من عقولنا، والتي أورثتها الحروب الدموية، فرغم فداحة الخراب، وعظمة التضحيات، وسطوة الطغاة، لابد من التأكيد على أهمية الوحدة، في الهوية والإنتماء، فالعراق وطن جميع أبناء الرافدين، وهذا أكثر ما يعجبني في ثقافتنا الأصيلة.
الحلول موجودة، وليست عصية، في حال التوكل والعزم، فكل نفس بما كسبت رهينة، ومجتمعنا لا يستمع للطائفية، وأبواق التقسيم، فالحياة قد تتعثر، لكنها لا تتوقف، والعراقيون الأحرار، كالبنيان المرصوص، يشد بعضهم أزر بعض، وكالشمس تضحك دائماً، لكنها لا تبكي، فهي تشرق في مكان أخر وصورة التشبيه هذه رسمتها في عقلي وقلبي.