ما دامت لعبة ” السياسية ” لما لا ألعب ؟!

ما دامت لعبة ” السياسية ” لما لا ألعب ؟!

كثرت الصور التي تملأ الفيس وسائر مواقع التواصل الأجتماعي التي تقول أن هناك مبادرة حل وتلاحم وردم الهوة بين التيار الصدري والمالكي !وليكن !!!أليس السياسة فن الممكن والثوابت فيها معدومة ! بل الثابت هو واحد أنها متغيرة حسب المصالح أيا كانت المصالح بغض النظر عن تنقيح الداعي لها ترضي الله تعالى أو تسخطه !أذا هناك نوافذ ممكن الخروج منها وركوب بعض الخيول أستعارة لبلوغ المقاصد شرط أن لا تكون الخيول مسروقة ، أو تسرج للغيرة على أهلها !
وأقول : التيار الصدري قبل منذ الأول بهذه اللعبة ” السياسية ” أعني وقد حقق له ولجمهوره المكاسب ، وشارك بالكثير من تقلباتها ، وشارك وعارض وصدرت منه مواقف وقاتل ووووووووو أذا يمتهن فنها بحذاقة وذكاء !
أذا ما المانع لو توقف أنقاذ حق أو حتى دفع باطل بأي تقارب سواء مع المالكي أو غيره لماذا نحاول أن نكون لسان داعش ولسان آل سلول وكل من لا يروق له تقارب شيعي شيعي وخاصة مع التيار الصدري ثقل العمل والجمهور !
وكأن هناك صفحات مؤجرة مدفوعة الثمن تحاول منع تقارب الفرقاء الذين قد نخمد بهم ولو مؤقتا الفتن والخطط !!!
لست مع أحد من الطرفين ولكن مع العراق الذي يستحق التنازل الذكي المفوت للفرص على كل حاقد عليه !
فهلا تكرمت أقلام الجهل بالصمت على أقل تقدير وتركت ممن يحمل المسؤولية الحقيقية كالسيد الصدر يتحرك وفق معطيات الساحة تفرضها أن لم يتخذ بها القرار الصح دون تشويش سيحاسبه التاريخ والعراق يوما !
وما دامت فن الممكن ! الممكن الذي صفع به السيد الصدر قدس سره الشريف صدام وهز كرسيه يوم أفتى بجواز صلاة الجماعة خلف خطباء السنة وكانت قد حققت الزلزال ونجحت !
لماذا أصنع من اللعبة السياسية جريمة وعندي مثل ولاية الفقيه التي حقتت بهذه اللعبة يوم أحسنت أستخدامها كل فوز ملموس يراه الأعشى !!!
قل خيرا أو أصمت  !!!