كثر اللغط في ذلك وكثر الكلام والتحليل ..ولكنه توقف على النقاط التاليه ..
الشعب الامريكي
الماسونيه العالميه
التلاعب الروسي بقاعدة البيانات كما يدعي خصوم الرئيس
….ترامب …
رئيس امريكا الحالي ..من هو ..
شخصيه غريبه الاطوار…سمسير باوراق رسميه يمتلك الملاهي والبارات والفنادق الخمس نجوم التي يمارس بها كل شيء في نفس الوقت رجل اعمال فاقد و يفتقر الكثير من الكياسه التي يتمتع بها رجال الاعمال …متهور في تصرفاته ذو سذاجه واضحه في ذلك لايحسن الاتكيت في التعامل ولا البرتكول في السياق ……
رجل مادي عديم الشرف والاخلاق ..بشكل لايصدق….المفروض ان يكون منضبط اكثر لكونه جنديا سابقا في المؤسسه العسكريه الاكثر احتراما في امريكا ..فهو جندي سابق في المارينز البحري المنضبط عسكريا ..ولكن لايبدو عليه ذلك…..اذن كيف وصل الى كرسي الرئاسه رجل بهذه الموصفات لدوله تعد نفسها القطب الاول والمحوري عالميا
فوفق تلك الخيارات الثلاثه التي ذكرناها سابقا ………
يكون كمايلي …..
هل اخطأ الشعب الامريكي المدعي للتحضر والثقافه والمدنيه الاختيار بانتخابه هكذا شخصيه…..فرجل قواد بما تحمل الكلمه من معنى يملك اكثر من نصف حانات ومراقص ودور الدعارة في اميركا ليكون في مقدمة اصحاب القرار ورئيس قوه نوويه عالميه .وبهذه الصفات يعني. اي تصرف خاطيء منه يكون العالم على كف عفريت ..ام انه واجهه كارتوينه لاتطاع ان جد الجد واصبح القرار لابد منه
ام ان …..
الماسونيه العالميه هي من قررت ذلك . وهذا انتكاسه وعار على امريكا .. فاين الديمقراطيه التي تفتخر بها امريكا على غيرها …فان صح ذلك فامريكا فقدت شرعية نظامها الديمقراطي التي تفتخر به وتحاول تجسيده بتدخلاتها العالميه في دول كثيره ..وهنا تسقط مصداقية ذلك الخيار التي تتبجح به وان موقفها سيكون اضعف من الضعيف
اما ………
الاختراق الروسي…
وهذا طامة كبرى ..كما تدعي غريمة ترامب الانتخابيه ووزيرة خارجية امريكا السابقه فأن صح ذلك فهذا يعني على امريكا السلام …..وانها طعنت بشرفها ان كان لها شرف ..فهذا الخيار ينسف امريكا ككيان ديمقراطي يحاول ساستها ان يسوق ذلك الى كل من يحتاجه او من لهم مصالح في هذا المكان وذاك…
من كل ما تقدم…..
يتبين لنا ….ان هنالك ثمة خلل ما حدث في الانتخابات الاخيره التي اوصلت .((ترامب )) الى سدة الرئاسه الامريكيه وهذا الخلل خطير جدا حيث كل الاحتمالات تشير الى ان الانتخابات لم تكن نزيهه ولم تكن انتخابات طبيعيه في حينها ………..
وهذا قد يمهد الى اقالة هذا الرئيس في اي لحظه . او ان يكون سبب في تلك الاقاله .كذلك سيكون هذا الخلل حاسما وعاملا في قرارات هذا الرئيس غير المنصفه وغير المتزنه…. ليثبت لخصومه انه مستقل القرار ..وقد يتخذ قرارات رعناء تساهم بسرعة اقالته …..او يسلك طريق واحد قد يساعد على اطالة بقاؤه فترة اكثر ..وهو الانحياز للماسونيه و اليهود وعداء العالم وروسيا ……وهذا فيه ضرر كبير لامريكا ككيان وقوة عظمى .وقد لا نرى يوما ما لها وجود على الخارطه السياسيه