لقد ابتلينا نحن العرب بداء الطيبة والعفوية في تعاملنا مع المحيط المحلي والدولي وهذه الطيبة كثيرا ما كانت تؤشر كنقطة ضعف في شخصيتنا فاينما نذهب ترى الابتسامة مرتسمة على وجوهنا وهي ابتسامة لا ارادية تعكس مستوى الطيبة التي تؤطر حياتنا وصدقنا مع الحياة بروحية متفتحة ٠٠ هذا الكلام ليس فلسفة بل هو واقع حال نعيشه ونتعايش معه مثلما هو ليس كلام سياسة ٠٠ ماحدث في المؤتمر الدولي الخاص بالدول السبعة عندما اهمل الرئيس الامريكي اوباما وجود رئيس الوزراء العراقي الذي جلس بقربه ليس نهاية العالم ولايستوجب ان نشهر به ونصب النار على الزيت مثلما يفعل بعض المغرضين واصحاب مواقع الوشاية والكراهية والحقد السياسي فانا لا احب السياسيين مهما كانت توجهاتهم وانتماءاتهم لكني اؤشر حالة حدثت فالعبادي جلس قرب الرئيس اوباما ليس بارادته ولكنه جلس وفق طبائع المجتمع الشرقي الذي يتحلى بالطيبه والعفوية. ولو كان جلوسه قرب زعيم عربي لرحب به بابتسامه عفوية حتى وان لم يدور حديث بينهم ٠٠ والرئيس الامريكي اوباما تصرف مع رئيس الوزراء العراقي وفق سياقات بروتوكولية حددتها تقاليد متعارف عليها داخل المجتمع الغربي ولو ان هذه البروتوكولات معيوبة في نظرنا نحن العرب لكنها مقبولة ومتعارف عليها داخل المجتمع الغربي ٠٠ صحيح ان حيدر العبادي اخطأ تقدير المسافة او الفاصل الزمني بيننا نحن العرب وبين الغرب لكنه حتما كان محرجا ويحمل في جعبته مناشدات للرئيس اوباما لتنفيذ وعوده وانقاذ بلده من احتراب يوشك ان يدمر اللحمة الوطنية ٠٠
ولو كان الرئيس الامريكي اكثر وعيا وادراكا للموقف الذي وقع فيه العبادي لاكمل حديثه مع الشلة التي كان جالسا معها ومن ثم يلتفت الى رئيس الوزراء العراقي ويقول كلمة مجاملة قصيرة تعيد الاعتبار لشخصه بدلا من تهميشه واهماله لكن الرئيس الامريكي فقد اللياقه الدبلوماسية ٠٠ صحيح ان الموقف كان صعبا بالنسبه للعبادي لانه وقع في موقف محرج مما جعله يداري هذا الموقف بالنظر الى ساعته دلاله على ان الموقف لايتحمل الانتظار لارتباطه بموعد مهم يستوجب ترك المكان لكن هذا الموقف لايؤشر اهمال الرئيس الامريكي للعبادي بقدر ما يؤشر اهمال واهانة الرئيس الامريكي للعراق قيادة وشعبا ٠٠ فالخلل ليس في تصرف العبادي بقدر ماهو خلل في تصرف الرئيس الامريكي مايؤشر وجود فجوة كبيرة بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ٠٠ والتخلف هو في النظرة التي ينظر اليها الساسة الامريكيون لدول العالم الثالث التي تملك ثروات طائلة لكنها لاتملك العقول التي تسهم في استغلال هذه الثروات لتطوير بلادها وفق مستجدات التطورات المعاصرة وليس وفق قانون البداوة المتخلف الذي مازلنا متمسكين باذيالة
لقد ابتلينا نحن العرب بداء الطيبة والعفوية في تعاملنا مع المحيط المحلي والدولي وهذه الطيبة كثيرا ما كانت تؤشر كنقطة ضعف في شخصيتنا فاينما نذهب ترى الابتسامة مرتسمة على وجوهنا وهي ابتسامة لا ارادية تعكس مستوى الطيبة التي تؤطر حياتنا وصدقنا مع الحياة بروحية متفتحة ٠٠ هذا الكلام ليس فلسفة بل هو واقع حال نعيشه ونتعايش معه مثلما هو ليس كلام سياسة ٠٠ ماحدث في المؤتمر الدولي الخاص بالدول السبعة عندما اهمل الرئيس الامريكي اوباما وجود رئيس الوزراء العراقي الذي جلس بقربه ليس نهاية العالم ولايستوجب ان نشهر به ونصب النار على الزيت مثلما يفعل بعض المغرضين واصحاب مواقع الوشاية والكراهية والحقد السياسي فانا لا احب السياسيين مهما كانت توجهاتهم وانتماءاتهم لكني اؤشر حالة حدثت فالعبادي جلس قرب الرئيس اوباما ليس بارادته ولكنه جلس وفق طبائع المجتمع الشرقي الذي يتحلى بالطيبه والعفوية. ولو كان جلوسه قرب زعيم عربي لرحب به بابتسامه عفوية حتى وان لم يدور حديث بينهم ٠٠ والرئيس الامريكي اوباما تصرف مع رئيس الوزراء العراقي وفق سياقات بروتوكولية حددتها تقاليد متعارف عليها داخل المجتمع الغربي ولو ان هذه البروتوكولات معيوبة في نظرنا نحن العرب لكنها مقبولة ومتعارف عليها داخل المجتمع الغربي ٠٠ صحيح ان حيدر العبادي اخطأ تقدير المسافة او الفاصل الزمني بيننا نحن العرب وبين الغرب لكنه حتما كان محرجا ويحمل في جعبته مناشدات للرئيس اوباما لتنفيذ وعوده وانقاذ بلده من احتراب يوشك ان يدمر اللحمة الوطنية ٠٠
ولو كان الرئيس الامريكي اكثر وعيا وادراكا للموقف الذي وقع فيه العبادي لاكمل حديثه مع الشلة التي كان جالسا معها ومن ثم يلتفت الى رئيس الوزراء العراقي ويقول كلمة مجاملة قصيرة تعيد الاعتبار لشخصه بدلا من تهميشه واهماله لكن الرئيس الامريكي فقد اللياقه الدبلوماسية ٠٠ صحيح ان الموقف كان صعبا بالنسبه للعبادي لانه وقع في موقف محرج مما جعله يداري هذا الموقف بالنظر الى ساعته دلاله على ان الموقف لايتحمل الانتظار لارتباطه بموعد مهم يستوجب ترك المكان لكن هذا الموقف لايؤشر اهمال الرئيس الامريكي للعبادي بقدر ما يؤشر اهمال واهانة الرئيس الامريكي للعراق قيادة وشعبا ٠٠ فالخلل ليس في تصرف العبادي بقدر ماهو خلل في تصرف الرئيس الامريكي مايؤشر وجود فجوة كبيرة بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ٠٠ والتخلف هو في النظرة التي ينظر اليها الساسة الامريكيون لدول العالم الثالث التي تملك ثروات طائلة لكنها لاتملك العقول التي تسهم في استغلال هذه الثروات لتطوير بلادها وفق مستجدات التطورات المعاصرة وليس وفق قانون البداوة المتخلف الذي مازلنا متمسكين باذيالة