23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

“ما حدا مما بدى”!!. وشْلَمْ “الشامي” على “المغربي”! لا بد من شيء وراء “الأكمة”!

“ما حدا مما بدى”!!. وشْلَمْ “الشامي” على “المغربي”! لا بد من شيء وراء “الأكمة”!

ما حدا مما بدى.. أن “أنور الحمداني” يذكرنا – قبل يومين- برسالة الدكتور عون حسين الخشلوك إلى السيد مقتدى الصدر خلاصتها طلب تدخله بالحد من “المليشيات” والمقصود “الحشد الشعبي” البطل؛ كانت هذه الرسالة قد أعلنت من قناة “البغدادية ” قبل تحرير “تكريت” وعندما شعر البعثيون الصداميون بخطورة المرحلة القادمة بعد هزيمتهم مع دواعشهم “تحرك اللحد وانشقت مجددة ** أكفان قوم ظننا أنهم قُبِروا”!! واتجهوا إلى السيد مقتدى الصدر لعلهم يستدرجونه ويستغلون سذاجته لتحريكه من جديد نحو الحشد الشعبي ويصورون له مشاهد تخريبية وتجاوزات مفبركة لعله يُشْحَن في هذا المجال لما تبقى له من تأثير في الساحة السياسية واستغلال أتباعه للتصدي للحشد الشعبي أو فصائل المقاومة الأخرى لتخفيف الضغط عن الدواعش وإنقاذ ما تبقى من عناصر بعثية قيادية محصورة في الأنبار والفلوجة وبعض قيادات الدواعش وأغلبهم من السعوديين والأردنيين والكويتيين, ومما يعزز هذا الإعتقاد تحرك مجموعة أخرى معروفة بعدائها للعملية السياسية وتقوم بدور الجناح السياسي للدواعش وللبعثيين الصداميين في مجلس النواب بقيادة “أحمد المساري” والتوجه إلى النجف الأشرف بزعامة السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي هذه المرة وبصحبته كما يبدو في الصورة من على شاشة العراقية! كل من “ظافر العاني”! وأحمد المساري وآخرين من كتلة ما تسمى بـ “الوطنية” وظهورهم مع السيد مقتدى الصدر في حضور بعض الصحفيين وأجريت بعض الأسئلة أجاب عليها السيد مقتدى والسيد سليم الجبوري. وهنا نتسائل:
وشلم “الشامي” على “المغربي” وكلنا يعلم الفرق الشاسع بين ما يدور في أدمغة عناصر الجناح السياسي للدواعش بزعامة “أحمد المساري” وبين ما يفكر به ويؤمن السيد مقتدى الصدر فما هو القاسم المشترك الذي جمعهما أو احتاج أحدهم للآخر يا ترى؟؟ في هذه الظروف الحساسة؟ واندحار الدواعش وحواضنهم في “تكريت”!
لابد من شيء وراء الأكمة!؟ فما هو ذلك الشيء الذي جمع أقصى اليمين بأقصى الشمال؟؟
ومما يلفت النظر أن السيد مقتدى الصدر قد أشادُ بالحشد الشعبي ولم ينتقده كما كان يصف بعض فصائل المقاومة بـ “الوقحة”! وهذا ما يجعلنا نقدر موقفه هذا أمام العقارب التي جاءت تستغل سلبيته في عمليات التحرير الجارية, والشيء الملفت والمهم تزامن تحرك “الخشاليك” مع الجناح السياسي للدواعش في البرلمان نحو السيد مقتدى الذي نأمل أن لا تنطلي عليه بعض ما يدعيه هؤلاء أو ما يحملونه في جعبتهم من شر وغدر ونتمنى أن يسلم السيد مقتدى من خداعهم له ولا يسلم بما يدعون من الأكاذيب وما يطرحونه له من “نصائح” المريبين!!؟