23 ديسمبر، 2024 3:37 ص

ما بين موقع كتابات وقناة البغدادية ، مسافة مجهولة ؟؟

ما بين موقع كتابات وقناة البغدادية ، مسافة مجهولة ؟؟

في البدء أتوقع إن هذا المقال سوف لن يرى النور وأتمنى أن أكون مخطئاً .
ما أكنه أنا وغيري المئات من الإعلاميين والصحفيين والكتاب لموقع كتابات ومؤسسه السيد إياد الزاملي المحترم وقناة البغدادية بطاقمها المحترم ,خاصة مقدم برنامج أستوديو التاسعة الجريء السيد أنور الحمداني المحترم من تقدير وقناعة حقيقية نتيجة الثقة التي بنيت منذ سنين بهاذين المنفذين الحرين ، لكي نقول كلمتنا المقهورة في صدورنا من أجل المساهمة ولو بجزء يسير في تصحيح الأخطاء ، وإشعال شمعة وسط الظلام الذي يعيشه عراقنا الجريح وأمتنا أجمع .

فنكتب مقالات تتضمن معلومات وتحليلات ، وأخرى حقائق ننقلها من مصادرها الموثقة ، وكنا ولا زلنا نتوخى الدقة والمتابعة والمهنية الحقيقية في كشف المستور.

ولكن نتفاجيء أحياناً أن يتم حجب بعض مقالاتنا المهمة من دون مبرر أو سبب واضح في موقع كتابات الذي نثق فيه.

مما يجعلنا في حيرة من أمرنا ، فتتزاحم الأفكار في عقولنا ، ونتساءل بحرص شديد وخوف أشد ، هل يا ترى وصل الزحف السيئ بسطوة الفاسدين أو المجرمين أو اللذين آذوا العراق مهما كانت درجاتهم أو مواقعهم أو مرجعياتهم للتأثير حتى على موقع كتابات أو قناة البغدادية ، والتي وصلت قناعاتنا بهما إلى درجة أننا قد مسحنا جميع عوامل الشك ، نتيجة للسياسة الثابتة الوطنية الحريصة في نهجهما المعلن وحتى الخفي لأننا لمسنا أصالة القول والفعل عبر سنين .

لقد حجب لي موقع كتابات الجزء الثالث والأخير والذي يحمل أهمية كبيرة لمقال مهم وهو ( اعترافات عميل .. كنت بعثياً بحزب الدعوة ) وتوقعت في عدم نشره بالمرة الأولى أنه مجرد خطأ تقني أو فني ، أو أني لم أرسل المقال بصورة دقيقة ، فساورني الشك بذلك ، ولم يساورني الشك بأن الموقع قد تعمد الحجب ، بعدما نشر لي جزأين مهمين من المقال الذي أنقل فيه اعترافات شخصية لشخص سبق ونشرتها أنا وغيري سابقاً ، وقد قامات جهات سياسية عراقية وإقليمية من التدخل والتأثير في حذفه من جميع المواقع ولم يعد له وجود سوى العنوان !! وأتمنى أن أكون مخطئاً ويقوم موقع كتابات بإعادة نشر الجزء الثالث والأخير من هذا المقال حتى أطمأن أنا وغيري ممن أشتكى قبل ذلك من حجب مقالاتهم ، وكان قد حجب

لي قبل ذلك مقال مهم يتعلق بحرق الطيار الأردني وكان يتضمن حقائق مهمة ولم أفهم أو أعرف سبب الحجب ؟؟

فيما أرسلت عدة معلومات أنا وغيري العشرات لقناة البغدادية الغراء وبالذات للسيد أنور الحمداني تتعلق حصرياً بمواضيع هامة وحساسة ، وقد استجابت القناة للتعامل معها ، ولكن هناك حجرة كأداء لا تتعامل معها البغدادية ولا يتعامل معها بالخصوص السيد أنور الحمداني بالرغم من وضوح حقيقتها ، وهي شاخصة كالشمس ، ولكن الجميع يلاحظ ويلمس أن هناك تغاضي متعمد ولكن غير مفهوم سببه للجميع ، وهو حينما نشير لحجم الكوارث والخروقات والجرائم التي أرتكبها سياسيون أكراد معروفة أسمائهم ، بذات الوقت في الإشارة إلى سياسيون سيئون من العرب ، فيتم التغاضي عمداً عن أي مسيء لأي مسئول أو سياسي كردي مهما كانت حجم إساءته ، ويتم التركيز فقط على المسيئين من السياسيون العرب فقط وبالرغم من أننا نميز بوضوح المسافة والفرق ما بين شعبنا الكردي من البسطاء والمظلومين وما بين أولئك السياسيون الأكراد من اللذين تآمروا ولا يزالون يتآمرون على وطننا وشعبنا .

فهل سنجد جواباً شافياً من إدارة موقع كتابات ، وخاصة من السيد إياد الزاملي الذي نكن له ثقتنا وقناعتنا بأنه فتح نافذة لإصلاح الخلل وتقويم الطريق من خلال تعبير الكاتبين من المخلصين والغيورين على العراق وعلى الأمة ، أم أنه أستسلم أخيراً لضغوط ثلة اللصوص اللذين يسعون دائماً لحجب الحقائق عن عيون الشعب ؟