14 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

ما بين صدام والمالكي ….

Facebook
Twitter
LinkedIn

النظام العالمي الجديد … المؤمنون والكافرون به
الاول صدام حسين حين شعر انه فعلا خارج سلطة من نصبه في الحكم وهم الامريكان وحين بلغت سطوته وسلطة جبروته على شعبه مبلغا كبيرا، ظن نفسه حقا الحاكم الفعلي للعراق ونسي تماما انه ما هو الا لعبة او ممثل وله دور يؤديه وينسحب،،، احترم نفسه خرج معززا مكرما كما فعل حسني مبارك،،، لم يحترم نفسه تم سحقه وسحق كل من ورائه كما شاهدنا في عائلته ومؤخرا حتى في قبره ومسقط رأسه …. كذلك تبعه نوري المالكي، الذي نصبته امريكا وقام بدوره واتقن كما سابقه، وبعد تسلطه وجبروته على هذا البلد، نسي انه ممثل هو الآخر … وطالب بولاية ثالثة ولا زال هو واتباعه يطالبون بها ويعملون عليها … والذي سيحصل لا محالة هو ان كان ما زال له دور يمكنه تأديته فسوف يعود للسلطة كما أعيد صدام للحكم بعد 1991 ليكمل ما تبقى من سحق العراق، أما ان كان ورقة محروقة ولكنه اصر وقام بانقلاب غير مسموح ونجح فيه فسوف ينكل به تنكيلا لم يشهده حتى صدام حسين نفسه !! الى الآن هو خادم تمرد لكنه أطاع سيده وانسحب وخرج معززا مكرما وتنصب سلطة وخرج عن اطار المحاكمة لاحداث الموصل مثلا … لكن ان أصر على العودة فهناك فلم جديد سنشهده قريبا …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب