8 أبريل، 2024 9:55 م
Search
Close this search box.

ما بينَ الصحافة والدبلوماسية

Facebook
Twitter
LinkedIn

من زاويةٍ ما!
بجاذبية المغزى والأبعاد الأخّاذة استبقَتْ ” ماري ديجفسكي ” وزارة الخارجية البريطانية وادارة قصر باكنغهام الملكي , حيث كتبتْ في صحيفة الإندبيدنت أنَّ رسالة التعزية الأنيقة والبليغة التي وصلت في اليوم الثاني لوفاة الملكة , لم تكن من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون , ولم تكُ ايضاً من الرئيس الأمريكي بايدن , وانما كانت من الرئيس فلاديمير بوتين , والذي كان من اوّل قادة وزعماء العالم الذي بعث بكلمات التعزية الى ولي العهد السابق – الملك تشارلز الثالث , واضافت الكاتبة الصحفية الرشيقة والأنيقة ” ماري ديجفسكي ” أنّ رئيسة الوزراء البريطانية ” ليز تراس ” اضاعت فرصة اقامة خلفية احتياطية لإستئناف العلاقات الروسية – البريطانية في المستقبل , وانه كان يجدر دعوة الرئيس بوتين لحضور مراسم تشييع الملكة اليزابيث , بغية تحسين العلاقات الدبلوماسية بين لندن وموسكو , واكّدت انّ برتوكولات الجنائز الرسمية تعتبر فرصة ومناسبة لعقد اجتماعات تمهيدية وبدايات جديدة , لكنّ ادامة الإدانات العالمية فلا يؤدي إلاّ الى تفاقم الخلافات بدلاً من حلّها .

الى ذلك , اعلنَ المتحدث بأسم الرئاسة الروسية ” ديمتري بيسكوف ” بأنه ومنذ البدء فلم تكن لدى الرئيس بوتين ايّ خططٍ للمشاركة في مراسم التأبين المخصصة للملكة الراحلة , وقد يغدو كلام المتحدث الروسي صائباً ودقيقاً ” وليس لإعتبارات حفظ ماء الوجه ” لكنّ الرئيس الروسي كان يتحسّب مسبقاً للإحراج النفسي حين يقف وحيداً أمام اعدادٍ من رؤساء وقادة دول العالم الذين يناصبوه العداء .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب