بعد أستيلاع داعش على عدة محافظات عراقية بالكامل بما فيها وأنتكاسة الجيش العراقي في تلك الفترة حيث بنت داعش عرشها المزيف ليس فقط على جماجم الأبرياء بل على الحقد الطائفي الدفين الذي كان يسيطر على فئة ليست بالقليلة من المجتمع العراقي وهي لاتزال موجودة بل وصلت الوقاحة آنذاك لهرم السلطة نوري المالكي الذي شبه المعركة بجيش الحسين وجيش يزيد ، في تلك الفترة أصبح بعض مايسمون بقياديين الأعتصام والمظاهرات يجهرون علنآ بأن داعش جزء منهم وتصوير الجيش والحشد الشعبي بأنه قوة ايرانية محتله وكذلك هناك من كان يزرع السموم في الجهة الأخرى ، أما اليوم وبعد تحرير الرمادي بسواعد أبطال الجيش العراقي والعشائر الغيورة أنهارت ما بناه أمراء الحرب وتجار الموت وعادت ثقة أبناء المنطقة بالجيش العراق التي أهتزت فترة بسبب بعض السياسيين أصحاب مشاريع التقسيم .درس وملحمة الرمادي التي كتبها المقاتلون الأبطال بدمائهم الطاهرة يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار من أهالي الفلوجة وباقي أقضية محافظة الأنبار وصولآ الى الموصل الحدباء وحان وقت أغلاق الأفواه النشاز من بعض السياسيين من هذه المحافظات فعليهم أن يفكروا ولو لمرة واحد بأبناء جلدتهم الذين ذاقو عذاب الدنيا والأخرة . فكل ما يفترض عمله الآن هو دعم هؤلاء الأبطال ونسيان بعض الهفوات والأخطاء من قيادات فاشلة جائت من قبل قيادة فاشلة والبدء بمرحلة اعادة النازحين الى مناطقهم بعد تطهيرها من نجاسة داعش .