6 أبريل، 2024 7:41 م
Search
Close this search box.

ما بعد المالكي !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

القرار كان  شبه جاهزا يا عامة الناس، من قبل أغلبية الفرقاء السياسيين !! إلا أن الكل يريد التغير، واصوات تعالت واخرى انخفضت،  والباقي لزم الصمت، بين السياسيين في كافة انتماءاتهم  فماذا يردون ؟ هل يردون شيئا ! وما هو هذا الشيء ؟ وهم يطمحون للتغير !!

واغلبية الأسباب التي ظهرت من وراء تكاتف  القسم الأكبر بهذه الصورة  من السياسيين على  عملية التغيير شيء عجيب !!ولا يعرف الناس جوهر المشكلة الا بعضا منهم ، واذ كانت هذه الاصوات تريد التغير فعلا أم لا، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، فلابأس  اذ  كان الأمر بهذه الجدية، واذ كان الأمر بالتغيير في طريقة اخرى  كما يدعي البعض فهو مرهون بالوقت ،ولكن هناك سؤال وله مئات الأسباب قد اقلقت الكل ، وهي  تحتاج الى إجابة  ليس فيها تأويلا مما  يبحثون  عن التغير ؛ لكون المواطن قد سئم ، ونحن نعلم أن اغلبية مطالب الكتل السياسية  مشروطة بنقاط  وتفاصيل ! فالكرد لهم مطالب والاخرين لهم اكثر من مطلب، أما المكون الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء ,فماهي مطالبهم ؟ هل يردون  حكما هم انفسهم يمثلونه؟ هل هم من المغيبين؟ كما يعتقد البعض ويقول  أم ماذا! واذ كانوا مغيبين فعلا مثل الاخرين اذا المعادلة واضحة بين الجميع ،ولا يقتصر الحال على طبقة سياسية  دون الاخرى ، يا للهول ما بدى وما حدث اليوم !!الذي جعل  قسم من مرجعيات الأغلبية تطالب في التغيير؟! التغيير ولحساب من  ؟والواقع له معادلة في التغير أن حصل في قرار التاريخ؟ هل الذي يعقب المالكي بالمنصب لديه علم من الكتاب ؛ لغرض أن يتجاوز كل   الصعوبات أم لا؟ والذي لا يعرف  كيف تدار الأمور في الدولة  فليصمت، حتى الذي يعلم من المفروض أن يبصر، كل من يريد التغير من أن هناك صعوبات  معقدة ليست لها أول ولا اخر.

هذا هو منطق  العقل ودون ذلك يعد سرابا فحكومة المالكي هي من بين حكومات العالم تتأثر بالأخرين والاخرين  يتأثرون بها،والواقع الذي حدث على الارض ,شمل المنطقة بأسرها، ولكن التداعيات في بلدنا  قد تختلف عن الاخرين بشيء معين  الا أن حب الذات لدى  البعض هو المسيطر، والذين لهم علم في عالم السياسة  يعرفون قبل غيرهم  النتائج! هم سوفه يسألون عن ذلك ؟ بأن أي شخص  يأتي من بعد المالكي  نتيجة معروفة سلفا لا عن تقصير ، ولكن هي  امكانيات بشر ، ولنا تجربة في هذا السياق  مريرة  مع القسم الاكبر من النواب السابقين فعلو ما يردون ، وغلبوا مصالحهم على مصلحة الشعب وهم  ساعون بكل وسيلة الى ربح كافة امتيازاتهم  وابناء الجماهير رفضوها  ؟ فلابد  من أن نستنتج من هذا الموقف  الرهيب ؛ لكون حب الانا قد صاحب تصرفات البعض ؟فلننظر بعين متفحصة وعقل موزون لا تدخله العاطفة الى حين ! بأن  قسم من مواقف بعض الفاعلين في المشهد السياسي يبحثون عن مصالحهم ؟وهذه حقيقة  والباقي الى الهاوية ،وبدليل ما يحدث اليوم  بالله عليكم ان تدركوا الحقيقة قبل فوات الاوان ،أولها أن تركة النظام   السابق فوق ما يتصوره العقل والمنطق ؟  فليعلم الذي لا يعلم  ما يعلمه ، وليعلم الذي يعلم الذي لا يعلم بالمرة ، وكذلك هو الحال في تكرار هذا  المنوال باتجاهات مختلفة  في حال بلدنا… واذ كان الامر بهذه الصورة  فقس على ذلك  إلا أن النتائج  المستقبلية فوق ما يتصوره اي عاقل حيث قال رب العزة (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ، وان غدا لناظرة لقريب …والندم في وقتها لا ينفع بل يضر والله على ما أقول شهيد .

 

*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب