23 ديسمبر، 2024 9:16 ص

ما بعد التغير هل هي ثورة  ام فورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟”

ما بعد التغير هل هي ثورة  ام فورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟”

بعد ما مر بة الوطن من ويلات ونكبات على مدى خمسون عام او يزيد  لغاية قدوم المحتل او المحرر كما يشاء للبعض واسقاط الصنم وفعلا  اسقط الصنم فقط وليس العقلية والادارة  وكان ذلك واضحا من خلال اسقاط تمثال صدام وبقوة امريكية محتلة  لتوحي لنا انهم اسقطو رمز  لعهد البعث وليس اسقاط التخلف والدكتاتورية والعمالة  ومن سيأتي   بعدها من ساسة ومعارضين اللذين لا  يفقهون بالسياسة والديمقراطية من شيء ما هم الا امتداد للنهج التعسفي السابق ووصل الى سدة الحكم جوقة من العمائم واللحى والمنافقين ورجال يدعون الوطنية والمعرفة السياسية وجلهم سراق جهلة فاسدون خلقيا ووطنيا ولا اقسو عليهم بهذا التعبير … ولاختزل ما يدور في الذهن واقول كان التغير يوما عظيما رغم ألم الاحتلال ولكن من اجل عيون الوطن تهون امور كثيرة وكنا   نفول سيكون التعويض وكنا نحلم بازاحة البعث مشوخصا بهدامة وهدام العراق…فوجئنا بمن ومن وصل للحكم وعلى رأس السلطة كان  طائفي ثرثار سيء الادارة  وضع البلد على حافة الهاوية وبدء الاقتتال الاهلي  وتمت ازاحتة بقوة خارجية وبعد صراع داخلي وجيء  برجل من الخط الخلفي ويا ريت العراق لم يرى هذا الشخص ابدا او ان لا تكون جنسيتة او انتماءة للعراق لانة دمر حضارة وثقافة البلد العريق ومورست في عهدة اسواء انواع الاذلال الانساني والتفرقة المذهبية والقومية وسقط البلد في احضان القوى الاقليمية واصبحنا تابعين لدول ومرجعيات دينية بمذاهبها  استفحل نفوذها وهي   التي لم ترى اين وصل العالم والتطور السياسي والاجتماعي والتكنولوجي قابعين في دهاليز شجعوا من حيث يعلمون او لا يعلون على تحشيد وتجيش الشعب كل ضد الاخر وكان  في عصر هذا المختار سقوط حضارة اعرق دولة وتفشى الفساد والجريمة واستيراد الارهاب الى اخرة والمعلوم للسيد القارئ
انتفض ولو بشكل هادئ الشعب والاعلام الحر وبعض  القنوات الفضائية ومنها البغدادية وكتاب وطنيون ومنظمات مجتمع مدني لاجل التغير وزاحة المختار  ولا انسى دور المرجعية  الايجابي هنا وحصل ما حصل من صراع داخل المذهب الواحد والحزب الواحد الى ان جاء الايحاء انك مسلوخ سيدي ارحل ووضعت قوى اقليمية عصاها ضد التغير وحاولت كثيرا لاجل ولدهم المطيع  واخيرا استجابة للارادة الوطنية والدولية بشرط حماية ابنها البار جبروت الطغيان وهاتك الوطن ومششت الجهود والمتصدي لاي تغير   كان هدفة اسعاد الانسان العراقي
ووصل السيد الدكتور المهندس الاكاديمي المثقف السياسي العبادي واسبشرنا خيرا وكان منهاجة الحكومي يوحي بالتفائل وما يصرح بة يدعو للامل وبدء  العمل لانجاز حكومة تعلن ويصادق عليها البرلمان  وتم ذلك ومن اول تشكيل لهذة الحكومة صدمنا  مجددا بالشخوص ومن هنا بدئنا نتسائل ؟؟ولتشخيص  بعض الاحداث
1-    نواب لة ثلاث ومثلها لرئيس الجمهورية حقيقتا هم فائضون وعاطلون عن العمل وكان يمكن الاكتفاء بنائب واحد لكل منصب
2-    وضع المالكي وتكريمة بمنصب هو والنجيفي والاخص المالكي لا يستحقة لما جلبة للعراق من ويلات وفشل وتسليم  العراق لارهابي العصر الدواعش وتعاونة مع سوريا وايران بهذا الموضوع لاجلين منها تخفيف الضغط على الاسد واضعاف سنة العراق واعطاء دور ايراني في هذة المناطق والمالكي بدورة جديدة من الحكم
3-    الوزراء  الجدد ان اختيارهم لم يتم على اساس الخيرة والكفائة بل المجاملة وقبول الامر الواقع والعديد منهم استوزر بوزارة لا يمكنة ان يفيدها بشئ او حتى يستفاد منها شخصيا كخبرة او يؤدي انجاز  لضعف تعليمة وثقافتة
4-    الابقاء على العديد من مستشاري ومتنفذي العهد السابق في مواقعهم
5-    لم يتم اصلاح القضاء والهيئات المستقلة وامانة بغداد ووووووووووو؟؟؟
6-    قوات الحشد الشعبي ( ملازمة للجيش الشعبي الصدامي لان كل منهم تعمل بنفس الاسلوب ) كان الاجدر ان لا تكون خارجة عن اطار سيطرة الدولة وتسليم قيادتها من قبل فيلق قدس الايراني وزعيمة الذي يسرح ويمرح في العراق ونقول اين منظومة الامن الوطني والدفاع ووزيريها , عندما نجد قائد مليشيا مثل هادي العامري او الخزعلي يكونون في مواقع وقادة عسكريون  باعلى الرتب يؤدون التحية لهم وهم  لا رتب لهم او منصب ولم يحلم الخزعلي او العامري ان يجلسوا مع مرافقي هؤولاء القادة  لو الامر على اساس الخبرة والكفائة والادارة العسكرية المنظبطة
7-    لم يحاسب من سلم الموصل وقتل ابناء العراق في سباكر ومصعب بن عمير والصقلاوية وابناء عشائر النمر والفهد وغيرهم وجلب العار للعراق وقواتة البطلة
8-    من يسمح لشخص ان يحرض على الكراهية وخلق الفتن الداخلية ومع دول اقليمية ويضع عصا في اسفين تطور علاقات العراق مع الجوار والعالم ا وهو المالكي وان ينشط بزيارات متتالية لمحافظات بعينها لخلق فتتن جديدة
9-    لم يتم البحث عن الاموال المهربة ولم يقطع او محاولة قطع يد الفاسدين ولا نية للتغير كما نشاهد لان شخصية الدكتور العبادي تبدوا غير مجابة او رد فعلها بطيء وكما يقول العراقي ( يجفى الشر )
10-    لم يردع المليشيات من العبث بارواح الناس والقتل اليومي للعراقين وان يحدد موقفة منهم واخضاعهم لسيطرة الدولة بوزارتيها الدفاع والداخلية وان  تكون تحت امرة القوات المسلحة ومراجعها
11-    ان ينصف النازحين وايجاد حلول سريعة ومحاسبة من سرق اموالهم
12-     وما قام بة السيد العبادي جيد ولكن لا يرقى الى الثورة والتغير المنشود وما تغير مواقع للبعض والدليل على ذلك ومثال علية موضوع عدنان الاسدي ايستحق فاشل وفاسد كما ظهر ان يكافئ بموقع وظيفي ام يسائل ولا اريد ان اقول يحاكم
13-  لم تتم مراجعة العقود التي ربطت العراق رهينة لشركات نفط كبرى وفيها فساد كبير جدا وكذلك العقود التي رهنت الاقتصاد العراقي وبشكل خاص ملف الطاقة والغاز مع ايران وكذلك الحقول المشتركة مع هذا البلد والكويت والسعودية ربما
اننا كنا على امل كبيرفي منهاج الدكتور العبادي وحسبناة سيكون جرئ وهو المتعلم على اعلى مستوى ابن العائلة المعروفة المتتلمذ بمدرسة الشهيد الصدر السياسي المعارض للاضطهاد الفكري والاجتماعي نعم حسبناة سيقوم بثورة هدفها التغير الشامل لسوء الادارة السابقة ومراجعة الملفات ومن هنا نقول
لكي لا نكون  مجحفين هنالك تغيرات حصلت واستبشرنا بها خيرا وكانت بالاتجاة الصيحح ولكنها غير كافية ولا ترقى الى ما نتطلع لة ونشعر ان هنالك تحشيد من سياسين وازلام لنظام مختار العصر تتحين الفرص لاسقاط هذة التجربة الوليدة واود ان اشير ان صبر العراقيين بدء ينفذ وعامل الوقت لا يمكن ان يعاد من جديد وتسويف الامور وتاجيلها  اصبح لا يطاق ونحن بحاجة الى قرارات فورية سريعة مدروسة جريئة تضع الامور بنصابها
 
وهنا التسائل هل التغير كان وما صرح  بة واعلنة السيد رئيس الوزراء  هوفورة لامتصاص حماس الناس ام ثورة وان كانت ثورة فلتطيح برموز واشخاص اسائو للعراق من جميع المذاهب والقوميات ورجال دين من المذهبين اسائو وتامرومن شيوخ عشائر سرقوا العراق ومن وزراء وغيرهم واصلاح ما هدم وخرب (و كان يقال من ابو جعفرالمنصور  الى صدام والان نقول من صدام الى مختار العصر والزمان ) من سيء الى اسوء هي دعوة للسيد العبادي للتغير والاسراع بتنفيذ منهاجة  سريعا قبل ان ينفذ الصبر  وهي خلجات وخوف على البلاد والعباد قبل الضياع