9 أبريل، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

ما بعد التشيع المهيب أسئلة تحتاج إلى إجابات

Facebook
Twitter
LinkedIn

في بغداد حضر قادة المقاومة العراقية لتشيع شهدائنا في القصف الأمريكي على قوات الحشد الشعبي. بعد أن هز القصف الأمريكي ضمير الأحرار في العراق هناك أسئلة للنخب العراقية بعد هذا القصف تحتاج إلى إجابات ، واخرى أمريكي بدون هذه الإجابات سيتحول كل ما حدث إلى جولة من جولات القصف ضد ابناء الحشد الشعبي ، تقطف دماء ابناء الحشد الشعبي اطراف محددة ثمارها المباشرة، وتذهب دماء الشهداء أدراج الرياح على جميع الاصعدة وعلى صعيد القضية انسحاب القوات الاجنبية التي صرح بها هادي العامري بخصوص الانسحاب الفوري لقوات الأمريكية بدون جدوله في حديثه مع الكاظمي . ، انه رأي عراقي شامل في كل مناطق العراق. وتحول هذه رأي إلى رأي جماعي وهو أمر يحدث للمرة الاولى بهذا الزخم والإنتشار.
هناك حاجة ملحة لإيجاد حالة سياسية موحدة تعكس حالة ألم التي تجسدت على الارض بتشيع بقوة. وتكون قادرة على استثمار هذا الزخم وإعطائه القدرة على الإستمرار بموازاة الفعل السياسي من اجل الانسحاب .
من هنا،فإن سؤال كيف يمكن إستثمار ما جرى سياسيا يتطلب قبله الاجابة كيف يمكن انهاء الانقسام السياسي وان يكون لقوة المقاومة مركز قرار واحد، العالم ينتظر منا الاجابة على هذا السؤال. ثم هناك ضرورة انسحاب القوات الاجنبية ضروي ،وبالرغم انه قد أصبح هشا بسب سياسات القصف والضغط السياسي . إلا أنه الحل الوحيد المطروح والقابل للتنفيذ. السؤال هنا هل لا نزال نحن نتمسك بهذا الحل، وإذا كانت الإجابة سلبية فما هو البديل؟
هل البديل هو العمليات المنفرده ضد التواجد الأمريكي ام الدمج بين الضغط العسكري والمفاضاوت ؟ المقصود بكل هذه الأسئلة هو الاتفاق وطنيا على إستراتيجية موحدة يجمع على تحقيقها الكل عراقي ، والا سنبقى نراوح في دائرة الهبات العاطفية. التي تتلاشى مفاعيلها بسرعة. وهناك أسئلة تفصيلية.

بالنسبة للشعب العراقي لا تمثل العودة لمفاوضات الأميركية_العراقية التقليدية حلا. فالسؤال هل سيبقى دور واشنطن هو إشعال الفتن في العراق ؟ هل ستكتفي واشنطن بالاقوال لا بالأفعال حيال الانسحاب ؟
كل هذه الأسئلة هي محاولة للدفع من اجل وضع رؤية وطنية يتفق عليها الجميع، لنمضي في طريق انسحاب القوات الاجنبية من اجل تحقيق كامل اهدافه العادلة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب