18 ديسمبر، 2024 11:48 م

ما بعد الأنتخابات التشريعية في العراق

ما بعد الأنتخابات التشريعية في العراق

منذ 12 .5 .18 اليوم التاريخي الذي تم تسجيل اكبر عمليات تزوير للانتخابات التشريعية في الداخل والخارج وحتى تم استغلال النازحين ومساومتهم على شراء اصواتهم مستغلين الفقر والعوز لهذه الشريحة الفقيرة المعدمة الا من شرفها وكبريائها ,وقد تدخلت الحكومة وامرت قواتها ألأمنية ودوائرها المختصة بما فيهم مجلس الوزراء وكانت النتائج واضحة وجلية بان هناك اكبر عملية تزوير وشراء ذمم ومواقع انتخابية باكملها لمصلحة تقف وراءها جهات يديرها فاسدون بلا اخلاق وشرف , وبما ان اليوم قد ارتفعت أصوات المنتفضين في عموم المناطق الجنوبية والوسط وركب الفاسدون انفسهم الموجة العارمة موجة محاربة الفساد, فيجب على السلطة النتفيذية عدم التهاون والتسويف بل القيام باجراءات صارمة لأرضاء الشعب الثائر والمطالب بتطهير الوطن من الفاسدين والسراق وارجاع اموال الدولة لغرض تعويض بعض الخسائر التي يفتقدها الفقير واليتيم والارملة والمعدمين من ابناء الشعب الذين سرقت اموالهم ورأوا أنفسهم مجبورين للعيش في مكبات المزابل والنفايات عسى ولعل اصطيادهم للقمة يسدون بها رمقهم ولو كانت معفنة , فالجوع لا يرحم وقد راينا فيديوات مختلفة لاطفال يعيشون على المزابل وبلا ضمان اجتماعي في ظروف غير انسانية في بلد يعتبر من الدول الخمسة الغنية في العالم ولكنها مغتصبة من الذين يحكموها من الذين جاؤا على ظهور دبابات المحتل الغاشم فكانوا يده اليمنى في تبديد ثروات البلاد وتهريبها الى خارج الحدود مشكلين طبقة غنية تملك الفلل وألأسهم وألأرصدة في اكبر شركات العالم طبقة طفيلية حان وقت قطافها ووضعها خلف القضبان بكل قسوة وصرامة ليكونوا عبرة للأخرين فالمال السائب يشجع على السرقة , ان توجهات تشكيل الكتلة الاكبر في العراق للاسف الشديد لا تبشر بالخير نشم منها روائح الطائفية والمحاصصة العفنة والتعصب ألأثني , ان تقارب نتائج الانتخابات تجبر بعض الكتل التي بشرت بالاصلاح والتغيير وتطبيق العدالة الاجتماعية وتشكيل حكومة ديمقراطية مدنية على التقارب من هذه الكتل مما سيسبب ضعفا في العملية السياسية القادمة (كما يقول المثل لا تربط الجرباء قرب صحيحة خوفا على الصحيحة ان تجرب )