9 أبريل، 2024 4:10 ص
Search
Close this search box.

ما الفرق بين أتباع الولي الفقيه وبين غيره من المجتهدين .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

سؤال طالما وردي الي في الخاص وفي بعض جلسات الواقع !
لأن الكثير عندما يرى كثرة المجتهدين والمتصدين وهو في ذهنة قضية موروثة اسمها ذبها برأس العالم واطلع منها سالم !

الفهم البدائي للتقليد ، بل طعم البسطاء الذي تصطاد به بعض الحواشي الفقراء وعديمي الحيلة والوعي البسيط !
إذ هذا غير القواعد الشرعية ، وغير ما عليه الضرورة التي تحتم تغير نمط الأخذ بهذه القواعد أو تلك !

من هنا رأيت الجواب مهم في التفرقة بين الأمرين لا على نحو البحث التخصصي ولكن على نحو ما تمر به ظروف الأمة ولزوم الحركة الفقهية التي تتناسب مع كل حدث جديد وطارىء !

فعلى قاعدة أي تقليد يبرئ الذمة ! لو وزعت مليون مقلد على عشرة مجتهدين سيصبح نصيب الواحد مائة ألف ، وهنا الفرق كبير جدا ، بل هذا النحو يبدد القوة ويبعثرها ، بل يقينا سيصنع تنافر وتنافس وعداء ، ينتهي إلى صالح الأعداء .

ناهيك عن إيقاف حركة أمة التشيع من التأثير في محور قضاياها التي تتناهشها الأعداء من كل حدب وصوب !

لعدم قدرة المكلف عاطفيا الفصل بين القضايا والنظر خارج حدود من يقلده ، فضلا عن اتباع غيره أو الأخذ بأوامره ، ولذا نرى الكثير منهم يقول ما يقول المرجع ولو في قوله تأمل !!!

لذا ما دامت القضية تنجز بفقيه ، وتبرء الذمة بعالم لماذا لا يكون ذلك العالم الذي قواعده مليون لا مائة ألف ، لأن العدد اليوم والولاء بنحو الأكثرية له سطوة على تغير القناعات والقرار !

في الوقت الذي لايمكن أن يكون التقليد بهذه السلبية المنتجة للتفرقة !
وحمايتها بهذا الشكل المخالف لضرورة الصراع تعطي الف علامة استفهام على جدوى هذا المنهج ، في تبديد القوى وتشتت الجهود !

من هنا حتى تكون مساحة الولي الفقيه السياسي ، مساحة تسمح له بصناعة قرار أو لوي قرار ، تركه ممكن أن يسبب ضررا كبير وخطر على أمة التشيع !

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب