23 ديسمبر، 2024 6:20 ص

ما العمل وماهو البديل في العراق اليوم ؟

ما العمل وماهو البديل في العراق اليوم ؟

علينا الاعتراف أن الأموال المنقولة وغير المنقولة هي مايهم الطبقة الحاكمة والطبقة البرجوزاية العراقية هم يقصدون بالوطن هذا ويقصدون بالشعب هو عزلكم عن الانسانية وعموم البشرية اقطاعيات على شكل خرائط وطن وبيارق وأعلام والان لنعد الى الى مفهوم الاصلاح هو خطوة ونريد أن نغير الاشياء كليا ً نريد أن نقلب الأعلى أسفل والأسفل أعلى الهرم المقلوب يجب تعديله وأولئك الذين في القمة يجب أن يكونوا في الأسفل كيف نعمل ذلك ؟عبر منظمات عديدة , أي نوع من المنظمات القاعدة أو المركز لمنظماتنا هي منظمة العمال المنتجين لديهم يد طويلة في الانتاج يتوجب عليهم أن ينخرطوا في السياسة لأجل أن ينالوا الحصة الأكبر من الأنتاج وكيف يتم توزيع عادل لثروة الشعب لأنه بدونهم كل شيء يتوقف وثانيا ً منظمة المراة نصف شعبنا هو نساء وهن يعانين أكثر من الرجال لأنهن يعملن كالجحيم في المنزل بدون أجر وعليهن الاعتناء بالزوج لكي يعود للعمل غدا ً كي يعطي طاقته للرأسمالية المحلية والخارجية وعليهن أن يعتنين بالأطفال والطبخ وكل الاشياء التي تأخذ الجهد والطاقة هل يمكن للرجل فقط أن يكون مسؤولا ً عن بؤسهن ؟ حقيقة لا الدولة عليها أن تخلق الوسائل لتحريرهن خلق مراكز كبيرة للعناية بالاطفال ومراكز للتغذية وطبخ الطعام ومراكز صحية كبيرة وايضا ً للتثقيف لذلك أيديهن تكون طليقة كي يشاركن في النشاط الاجتماعي والا بدون مساعدة النساء وهن نصف السماء لن نصل الى طريق, كل الاديان ليس مهماً ماهي تعتمد على مركزية الرجل والنظام الابوي وهذا يخلق إنقسام بين البشر قاطبة والتصيد في الماء العكر لهذا فهن في القاع لابد من تنظيم أنفسهن وعليهن الكفاح من أجل المساواة والحقوق لايوجد رجل يمثل المراة عليهن أن يمثلن أنفسهن , نذهب الى الشباب يجب أن يكون لهم منظماتهم اي وظيفة يمارسها الشباب ؟ في بلد غني مثل العراق كم هو عدد الشباب العاطلين عن العمل ؟ هل لديهم مستقبل في بلدهم ؟ عليهم أن يكونوا معاً في الكليات والمدارس ومع مدرسيهم , عليهم أن يجعلوا عوائلهم تشترك في الكفاح معهم لأنه اذا تضاعف العدد وزاد التنظيم تكون النتيجة افضل لنعد الى العاطلين عن العمل الحكومة لايمكن أن تجد وظائف للجميع ولهذا مع كل المصادر للثروة كيف لايمكن أن يكون هناك ضمان إجتماعي ؟ واجب الحكومة إما الدفع للعاطل عن العمل أو إيجاد وظيفة له وهذا الهدف لايمكن بلوغه بسهولة عليهم أن ينظموا صفوفهم والمدرسون والممرضات والعمال في دوائر الدولة كالموظفين أصحاب الرواتب الواطئة يتوجب عليهم أن ينظموا أنفسهم لهذا الحل يأتي عبر تمثيل كل هذه المنظمات ليس عبر القاده الدينيين او الحكومة لأنه تأريخيا ً قد ثبت لنا منذ اللحظة التي ليس لديهم(رجال الدين) يد في الانتاج والابتكار يكون الدين ليس فقط فرضية فقط بل هو مصنع لمصلحتهم ينتج قمامة ويسمم دماغ البشر ويخلق الوهم ويجمعون المال من الناس والراسمالية تسيطر على المصانع والارض ونظام البيوت وعبرهم يمتصون ثروة عمل البشر ومصادر حياتهم وهم يجدون أمانهم في الملكية الخاصة المقدسة بالنسبة لهمالاعداء متحدون يتعلمون القمع من بعضهم البعض يعرفون كيف يحطمون الحركة الشعبية ( نظام أبوي ديني قمعي راسمالي ) القوى الكبرى و الوحوش المحلية يتصيدون بوسائل خبيثة وعدوانية يجعلون الناس ضد بعضهم البعض بالدين أو اللون أو العرق أو القومية وكل واحد يحمل علما ً وراية حركة الجماهير حينما تبزغ في مكان تنطفيء في مكانها وحتى المعطيات التي يكسبها العمال أو النقابات أو الطبقة الشعبية حالمايستعيدون القوة ينتزعونها مرة ثانية وفي كل الاحوال يخلقون عدواً خارجيا ً مثل السعودية تستخدم كفزاعة والشيعة يستخدمون الوهابية كفزاعة ولكن كل منهما الطائفيون السنهيستخدمون ايران كفزاعةوالطائفيون الشيعة ( ثقافة دنيا منحطة محنطة ) ولكنكل منهما يعمل الشر والقمع في مخططه وسلوكه وحتى المسقفين ( المثقفين ) أصبحوا بعقول ضيقة طائفية وينظرون للعالم عبر ثقب بطانية بهذا الموقف يبيعون عقلهم من أجل المال لايريدون أن يحرقوا كل سفنهم وينظموا للحركة الثورية العمالية ويريدون جزءا ً من الكعكة لانفسهم وعوائلهم لهذا علينا خلق استراتجية هي الشعب يعمل على نفسه وينسى الخارج عبر خلق منظمات داخلية متعددة الخطوط تكون فيها الطبقة العمالية كمركز لانه يجب أن يكونوا مركزاً لانهم ليس لديهم مصلحة في الملكية الخاصةفي أي دين أو أي قومية والمراة مضطهدة ومقموعة لقرون عديدة وعليهن خلق منظمتهن المستقلة مع التنسيق مع الحركة العمالية ومع منظمات الشباب ومنظمات العاطلين عن العمل والمعلمون والممرضات والمزارعون خصوصا ً الفلاح المعدم الذي لايملك شيئاً والطبقات المسحوقة التي تعيش في مدن الصفيح وعليهم خلق حلاً جديداً لمشكلة المجتمع قاطبة وخلق بذور لدولة جديدة وهذه الدولة الجديدة يجب ثورياً أن تسلح منظمة العمال والحكومة القديمة يجب أن تقتلع من الجذور هذا ما يجب أن يحصل في منطقتنا وعبر الناس الذين يعيشون هناك مثلا ً الناس في بغداد يتوجب عليهم أن يديروا المجلس في بغداد والناس في الموصل هم من سيديرون أدارة الموصل , حل التناقضات الداخلية هو واجب البشر هناك في كل مدينة وكل قرية وقصبة لهذا لايجوز أن تجمع السكان في منطقة وتهاجم بهم منطقة اخرى لانك بهذا تخلق العدواة والبغضاء طبعا ً يتوجب أن يساعدوا بعضهم البعض لكن المهمة الاساسية تقع على سكان المدينة او القرية نفسها وفي الختام أود التنبيه لايجوز أن يركب موجة الحراك الشعبي أي مجموعة او تيار بدون انتخاب جماعي وبدون عنوان حزبي او ديني يمكننا الاستفادة من دروس التاريخ القريب والبعيد تاريخ الثورات في المنطقة في مصر وفي تونس ومن قبل في ايران رجال الدين يقفون بالمرصاد وهم يمارسون التقية وحين يتمكنون هم او العسكر يخطفون الثورة ويرجعون بكم خطوات الى الوراء اشبة بمن ينظف سيفة من دمكم ثم يفتك بكم مرة اخرى والنصر للانسانية والحرية في العراق والعالم