19 ديسمبر، 2024 4:26 ص

ما الذي تفعله اذا اكتشفت فجأة انك كاتب عرائض

ما الذي تفعله اذا اكتشفت فجأة انك كاتب عرائض

اثناء سني عمري الطويلة عملت بمهن عديده منها مايتصل بالثقافة والفكر ومنها مايبتعد عنها بعد مابين المشرقين نجحت في البعض وفشلت في البعض الأخر وكلا من النجاح والفشل اضاف الى حياتي وتجربتي الكثير .
لكن لم يخطر لي ببال في يوم ما وانا في اسوأ ظروفي الماليه التي وصلت في بعض الأحيان الى حد الضنك ان اعمل عرضحال اي كاتب عرائض ليس ترفعا وتكبرا على من يعمل بهذه المهنة فلربما عملت بمهن اقل احتراما في الأعتبار الأجتماعي لكن هذه المهنة تحتاج الى مواصفات خاصة تقترب من مواصفات السمسره التي لااجيدها فأنت تكتب كما يريد الأخرون مثلما السمسار يضفي على اي شيء يسمسر عليه صفات لاتوجد فيه .
امس الخميس 19/ 9/ 2013 ارسلت مقال بعنوان انتخبوا الحمار الأعظم  الى مواقع عديده وقد تم نشر المقال فعلا لكني فوجئت ان موقع كتابات المشهور الذي نشرت به مايقرب من سبعة مقالات قد تجاهل نشر مقالي المذكور وقام  بنشر مقالا اخر انتحل كاتبه اسمي  بعنوان الى دولة رئيس الوزراء يشكو كاتبه ظلامة احد جنرالات الجيش والذي يبدو ان امر فساده وصل للحد الذي لايمكن التستر عليه ولكي لايتسبب هذا الأمر بإفتضاح بقية منظومة فساد الجنرالات تم التضحية بهذا الفاسد من اجل بقية الفاسدين .
طبعا لم يكن موقع كتابات الوحيد من نشر هذا المقال حيث اراد من انتحل اسمي ان ينشره على اوسع نطاق ممكن حيث نبهني احد الأصدقاء الى ان موقع صحيفة صوت الحرية  والذي انشر به ايضا مقالاتي قام هو الأخر بنشر ذات المقال المذكور وقمت بمخاطبتهم من خلال فقرة التعليق على اصل المقال وايضا من خلال اميلي الخاص بأن مانشروه ليس بقلمي ولايمت بأي صلة لأسلوبي في الكتابة وقامت ادارة الموقع مشكورة برفعه .
طبعا لم يأتي اختيار اسمي اعتباطيا وانما كان مقصودا وهنا اعني بكلمة مقصودا ليس شخصي وانما كوني كاتبا غير واسع الأنتشار وكاتب هذا المقال لايستطيع ان يضع اسم وجيه عباس او هاشم العقابي على مقاله المنتحل لأنهم قامات سامقة في عالم الصحافة والكتابة مما سيثير استفسارجمهور قرائهم الواسع مما سيجبر الكاتبين لنفي وتكذيب كتابتهم لهكذا مقال  وبالتالي سينقلب السحر على الساحر رغم ان هذين الكاتبين المبدعين يقفان على طرفي نقيض واختياري اسميهم  حجرا ارمي به اكثر من عصفور وبنفس الوقت فأن وضع اسم كاتب مغمور على مقاله عنوانها عبارة عن مستهل عريضه لن يلفت نظر القراء وبالتالي لن يحقق الغرض المطلوب .
اخر مقال نشر لي في موقع كتابات يحمل عنوان ـ بشار الأسد جعل شيعة العراق يدفعون الثمن مرتين ـ  بتاريخ  26/ 6/ 2013 ثم قمت بإرسال مقال اخر الى ذات الموقع وبقية المواقع التي انشر بها بعنوان ـ آه ياعلي لو كانت لك عينا فترى ـ بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام علي في الحادي والعشرين من رمضان  لكن موقع كتابات لم يقم بنشره وطبعا لهم الحرية في نشر او عدم نشر اي مقال لكني اورد ذلك لكي يطلع القاريء الكريم على نمط المقالات التي اكتبها .
اهم المواقع التي انشر فيها هو الحوار المتمدن الذي يعتبر اوسع موقع الكتروني قراءة باللغة العربيه وطريقة النشر في هذا الموقع تراكميه رغم انه ينشر بطريقة الأعداد اليوميه لكن المقالات يتم نشرها بالتتابع فيمكن للكاتب ان يرى مقاله منشورا بعد ساعة اكثر او اقل حسب اهمية المقالة او عدد المقالات المتوفرة لدى الموقع لهذا فموقع الحوار هو اول المواقع التي ترى مقالاتي فيها النور اضافة لموقع صحيفة صوت الحريه الذي هو الأخر يعمل بذات الطريقه .
وبما ان موقع كتابات يعمل بطريقة العدد اليومي الكامل وليس بطريقة النشر المتتابع مثلما يعمل الموقعين اعلاه  اي ان العدد الجديد لايظهر الا بعد منتصف الليل  واذا حرص الكاتب على التأكد من نشر موضوعه في هذا الموقع من عدمه عليه ان ينتظر لحين حلول منتصف الليل حسب توقيت بغداد وربما احيانا اكثر من ذلك وهذا مافعلته ليلة الخميس الماضيه  ولكني صعقت وانا اقرأ عنوانا غير مألوفا تحت اسمي وذهبت الى صفحة المقال لأفاجأ بأنه لايتعدى كونه طلبا يعرض حال شخصا غير كاتبه الذي انتحل اسمي وكأني انا ذلك الكاتب وأنا متأكد من ان الشخص موضوع المقال المذكور هو نفسه من قام بكتابته وانتحل اسمي ووضعه على اصل المقال ليبدو وكأني انا الذي من كتبته .
وبعد دقائق على نزول عدد يوم الخميس 19/9 فاتحت ادارة الموقع عبر اميلي الخاص الذي اعتدت عبره ارسال مقالاتي اليهم ابلغهم فيه من ان المقال المنشور بأسمي ليس هو ماارسلته فمقالي الذي ارسلته يحمل عنوان ـ انتخبوا الحمار الأعظم  ـ وطبعا لم ينشر وقاموا بدلا من ذلك بنشر مقال من انتحل اسمي واوضحت لهم من ان بقاء نشر مثل هكذا مقال يشكل لي الكثير من الحرج وعندما لم اجد اي استجابة حاولت استغلال فقرة التعليق رغم وجودها اسفل صفحة كل مقال فأنا متأكد من عدم تفعيلها من قبل ادارة لأني لااجد اي تعليق على اي مقال من المقالات المنشورة في موقع كتابات …ولكن لااجابه .
اخر شيء كتبته الى الموقع المذكور قبل ان ابدأ بكتابة هذا المقال من انني سأكتب مقالا اوضح فيه ملابسات نشرهم مقالا ليس بقلمي ان لم يتم رفعه وان من شأن نشر هكذا مقال ربما سيلحق نوع من الأساءة للموقع لااتمناها له ابدا فأنا رغم الأشكال الحاصل لاازال احمل لهذا الموقع  كل التقدير والأعجاب .

أحدث المقالات

أحدث المقالات