أيام نظام صدام حسين وما قبله ممن حكموا العراق، كانت واحدة من أكثر التهم الموجهة لقيادة حركة التحرر الكوردية هو احتضانها لكوادر الاحزاب العراقية المعارضة وفي مقدمتها الاحزاب الشيعية الحاكمة اليوم (قوات بدر والدعوة والمجلس الاعلى) ناهيك عن بقية الاحزاب الاخرى، وكان النظام يصفهم بالمجرمين وعملاء إيران وجواسيس اسرائيل والصهيونية العالمية، وما أشبه اليوم بالبارحة فقد صرح أحد نواب كتلة فتح البدرية (النائب عنهم حامد الموسوي) الأقليم واللاجئين اليه قائلا:
“إن الاقليم بات ملجئا ومحطا للمطلوبين للقضاء العراقي، وان بعضهم اتخذوا من كردستان منطلق لتوجيه الاعلام المحرض على قتل العراقيين!”
فعلا التاريخ يعيد نفسه ولكن بأسماء وعناوين مختلفة لكنها أكثر بؤسا!