7 أبريل، 2024 11:21 ص
Search
Close this search box.

ما اشبه اليوم بالامس!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في اب 1996، لجأ مسعود برزاني  الى صدام حسين لانقاذه من احتلال جلال الطالباني لاربيل.. و ارتكب صدام خطأ كبرا في فعلته تلك، صدق ان برزاني عاد عراقيا و ان شمال الوطن عائد الى حضن الوطن.. بينما لعبها برزاني كعادته بخبث كبير.. تخلص من الطالباني و ميليشياته التي كانت تفوق ميليشياته قوة و تخلص من عناصر المعارضة النزيهة بتسليمهم الى مخابرات صدام و بينهم العشرات من التركمان الذين اعدموا دون ان تستلم عوائلهم جثامينهم الطاهرة و بدأت سيطرته على مقدرات اربيل. و ما ان نفذ صدام له ما يريد، ذهب الى امريكا و تم قصف بغداد في الخامس من ايلول بذربعة انتهاك الملاذ الآمن، و لم يكلف برزاني نفسه ان يبلع الامريكان بأن فوات الحرس الجمهوري دخلت اربيل بطلب منه بعد ان تمسح و توسل بصدام.. يبدو ان من يحكمون العراق، يصرون دائما على عدم الاستفادة من التجارب الماضية و على عدم قراءة التاريخ القريب لبرزاني الاب و الابن و الحفيد قريبا.. و قام نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بارسال الطائرات الحربية لمساعدة الميليشيات البرزانية و التي فرت من المواجهة، و هو اي برزاني و ميليشياته  و مسؤولي بيشمركته استمروا لايام ينتقدون الجيش العراقي الذي فر من المواجهة و بعض مسؤوليه استمروا ( نجوما) على الفضائيات معلقين على فرار الجيش العراقي و الذين يعرفون اسبابه جيدا و صمتوا حين فرت ميليشياته.. و هو برزاني نفسه   سمح الفيسبوك في الشمال حين تم منعه في بغداد لاسباب امنية و صحافة اربيل سخرت من منع الفيسبوك و حرية التعبير و صمتت مرة اخرى و برزاني يمنعها .. ها هو برزاني يمنع من رفع اي علم اخر غير العلم الكردي في ( جبهات ) القتال و يصر على التدخل في شؤون بغداد رافضا اي  نصيحة و ليس تدخلا في شؤون اربيل  و ها هم نوابه ينسحبون من جلسة مجلس النواب الجديد لافشال اقرار الموازنة.. و سؤال الى بعض الشخصيات المحسوبة على عرب السنة : من منح لهم التفويض لمطالبة العرب و السنة منهم خاصة بالدفاع عن ( كردستان) التي  “لن يطرد مسؤوليها العرب من اربيل التي احتضنتهم “!! بينما الصور  التي نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي كانت واضحة و تطالب بطرد العرب و هناك من طُرد بالفعل.. و يكفي العرب مهانة انهم يقفون بالسرة لساعات ( طبعا قبل احداث الموصل) للحصول على ( اقامة) و الدخول الى اربيل..و يا برزاني الحاكم باسم العشيرة  و خيانة الوطن لا تنسى ان الجبل وراءك مستعد دائما ان تعود اليه..و شكرا لميليشبات الطالباني  التي بثت على اليوتيوب مشاهد فرار ميليشيات برزاني..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب