في اب 1996، لجأ مسعود برزاني الى صدام حسين لانقاذه من احتلال جلال الطالباني لاربيل.. و ارتكب صدام خطأ كبرا في فعلته تلك، صدق ان برزاني عاد عراقيا و ان شمال الوطن عائد الى حضن الوطن.. بينما لعبها برزاني كعادته بخبث كبير.. تخلص من الطالباني و ميليشياته التي كانت تفوق ميليشياته قوة و تخلص من عناصر المعارضة النزيهة بتسليمهم الى مخابرات صدام و بينهم العشرات من التركمان الذين اعدموا دون ان تستلم عوائلهم جثامينهم الطاهرة و بدأت سيطرته على مقدرات اربيل. و ما ان نفذ صدام له ما يريد، ذهب الى امريكا و تم قصف بغداد في الخامس من ايلول بذربعة انتهاك الملاذ الآمن، و لم يكلف برزاني نفسه ان يبلع الامريكان بأن فوات الحرس الجمهوري دخلت اربيل بطلب منه بعد ان تمسح و توسل بصدام.. يبدو ان من يحكمون العراق، يصرون دائما على عدم الاستفادة من التجارب الماضية و على عدم قراءة التاريخ القريب لبرزاني الاب و الابن و الحفيد قريبا.. و قام نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بارسال الطائرات الحربية لمساعدة الميليشيات البرزانية و التي فرت من المواجهة، و هو اي برزاني و ميليشياته و مسؤولي بيشمركته استمروا لايام ينتقدون الجيش العراقي الذي فر من المواجهة و بعض مسؤوليه استمروا ( نجوما) على الفضائيات معلقين على فرار الجيش العراقي و الذين يعرفون اسبابه جيدا و صمتوا حين فرت ميليشياته.. و هو برزاني نفسه سمح الفيسبوك في الشمال حين تم منعه في بغداد لاسباب امنية و صحافة اربيل سخرت من منع الفيسبوك و حرية التعبير و صمتت مرة اخرى و برزاني يمنعها .. ها هو برزاني يمنع من رفع اي علم اخر غير العلم الكردي في ( جبهات ) القتال و يصر على التدخل في شؤون بغداد رافضا اي نصيحة و ليس تدخلا في شؤون اربيل و ها هم نوابه ينسحبون من جلسة مجلس النواب الجديد لافشال اقرار الموازنة.. و سؤال الى بعض الشخصيات المحسوبة على عرب السنة : من منح لهم التفويض لمطالبة العرب و السنة منهم خاصة بالدفاع عن ( كردستان) التي “لن يطرد مسؤوليها العرب من اربيل التي احتضنتهم “!! بينما الصور التي نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي كانت واضحة و تطالب بطرد العرب و هناك من طُرد بالفعل.. و يكفي العرب مهانة انهم يقفون بالسرة لساعات ( طبعا قبل احداث الموصل) للحصول على ( اقامة) و الدخول الى اربيل..و يا برزاني الحاكم باسم العشيرة و خيانة الوطن لا تنسى ان الجبل وراءك مستعد دائما ان تعود اليه..و شكرا لميليشبات الطالباني التي بثت على اليوتيوب مشاهد فرار ميليشيات برزاني..