8 أبريل، 2024 6:56 ص
Search
Close this search box.

ما أودُ قوله اخوتي

Facebook
Twitter
LinkedIn

وأنا أكتب أحياناً ، والله ليس انتقاصاً من كفاءة احد أو حسداً أو نفاقاً ، إنما أكتب حقائق وبتجرد كبير قدر الإمكان ( لأن لا يُزكي النفوس إلا خالقها)، كتبتُ قبل سنة ونيف ، ثم كتبتُ قبل يومين عن توقعاتي ( وأمنياتي ) بحسم معركة الموصل بسرعة دون تضحيات ( أو أقل ما يمكن من التضحيات ) في ابناء قواتنا المسلحة والمواطنين الأبرياء وفي بيوت الموصل وبنيتها التحتية .لكن استجدت أمور ( خارجية وهي تدخلات دول كبرى وإقليمية ) ، أجبرتني أن أكون شجاعاً في قول الحقائق ، أعتز بالقادة الأبطال فهم طلابي وبعضهم رفاقي تعلمنا وعملنا سويةً ، أذكياء ، ابطال ، عراقيون حتى النخاع لكن ضروري التنبيه لأن المتابع المتفرج يقرأ الأمور أفضل من الذين هم في نيران ورصاص ودخان المعركة الأمل بالله ثم الله ثم الله كبير جداً ثم الأمل بالابطال قادة ومقاتلين كبير جداً ، والأمل بأهل السياسة أن يكفوا التدخلات الأجنبية أو يقللوها الى أدنى حد .
– في المعادلات القياسية للقتال فإن الفرقة المدرعة/ الآلية تقاتل بمعدل ٦٠ كم / يوم قتال .- إزاحة مقاومة بقوة فوج / كتيبة يهجم عليها لواء تتطلب بحدود ٣- ٦ ساعات .- إزاحة مقاومة بقوة سرية تهجم عليها كتيبة/ فوج تتطلب ٩٠ دقيقة.- تقل سرعة التقدم / الهجوم بحسب مناعة وتحصين الموضع الدفاعي ولكن أقل سرعة هجوم للدبابات / الناقلات المدرعة هي ٥’١ كم / ساعة .- تتضاعف التوقيتات في الهجوم الليلي طبعاً.
ملاحظة : هذه المعادلات إذا كان الاسناد الناري للهجوم / التقدم قياسي سواء أكان من المدفعية أو عدد الطلعات الجوية ( للإسناد الجوي القريب )، فكيف اذا كان الاسناد الناري ضعف أو عدة أضعاف الاسناد القياسي ؟
ما أودُ قوله اخوتي 
التقدم من الجنوب والجنوب الشرقي ومن الشرق بطيء بل بطيء جداً.نعم أعرف أنّ لدى القوات مشكلة كبيرة بسبب وجود المدنيين الأبرياء في القرى والنواحي والأقضية ، لكن لا أعلم هل نسي بعض الأخوة ( نهج التخطي ) ؟.
سبقَ أنْ كتبت ان معركة الموصل ستكون سريعة جداً ولكن من الواجب عليّ أن أعيد النظر في ما قلتُ وكتبتُ ، لأن اذا في ٢ يوم قتال كانت مسافة التقدم من ٦- ٨ وربما ١٠ كم فهذا مؤشر غير جيد ، ثم ظهور اوباما وأركان ادارته ليقولوا لنا ( أنّ معركة الموصل صعبة وطويلة وتحدث البعض عن اسابيع وذهب آخرون الى شهور ). وذهب آخرون الى ( احتمالية استخدام داعش للعوامل الكيمياوية ).
دخول السياسة في المعارك سيفسدها ، من هنا مشاكل داخلية ومن هناك تركيا وإيران ، واليوم دخلت روسيا ( بوتين ) على الخط ، وعندنا امريكا مشتبكة بالأساس من البداية .
إذا طالت المعركة فإنّ الموصل ستتعرض الى دمار كبير لا يختلف عن الرمادي ، ستكون هناك تضحيات كبيرة في القوات المسلحة والمدنيين ( لا سمح الله )لا أدري لكنني غير مرتاح
اللَّهُمَّ جنبنا شرور الأجانب الذين لا ولن يريدوا خيراً للعراق وشعب العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب