19 ديسمبر، 2024 12:26 ص

ما أريد الديمقراطية .. يا ريت على الدكتاتورية !

ما أريد الديمقراطية .. يا ريت على الدكتاتورية !

خمسة مسؤولين عراقيين , بأستطاعتهم , أن أرادوا , تسليف حكومة حيدر العبادي فورا , ولمدة خمس سنوات , وبدون فائدة .. أحد المتقاعدين , قال بصريح العبارة ( لو قطعوا راتبي , سأنضم الى داعش , وأعلن الجهاد على الديمقراطية ) ..هذه الديمقراطية , التي قتلت ولائنا للوطن .. وبفضلها زاد عدد فقراء العراق .. وبها , يكون البرئ خلف القضبان , والجلاد ينعم بالحياة ..وعندها , تعلمنا ثقافة ذبح الاخر .. وخلالها , نزح الشعب الى الخيام .. ومنها , أعلنت الحكومة عن أفلاسها ..وهي , التي أوصلت داعش , الى حيث يجب أن تكون ..

في عهد الدكتاتورية الجميل , كان الامان , يسير بنا على ضفاف دجلة الخلاب , حتى ساعات متأخرة من الليل .. لا سيطرات , فيها , من يغتصب الكبرياء .. ولا من مفخخات , أو عبوات ناسفة , تستبيح الجسد , الذي خلقه الله .. ولا من طائفية , تزرع الحقد ما بين العقل والقلب .. حتى الشعر , كان في زمن الدكتاتورية , جميل وهادئ .. والهواء الذي كان , قطعا , يرطب ذاكرتنا وينعشها , بأغنية فيروز ( نسم علينا الهوى من مفرق الوادي ) ..

هذه الدكتاتورية , التي منعت العصابات , والجريمة المنظمة , من دخول بلدي .. هذه الدكتاتورية , التي زرعت فينا , حب الوطن والولاء اليه .. لا أعتقالات , ألا وفق القضاء , وبصحبة المختار .. لا أختطاف , ولا مساومات أو فديات تعطى , لاطلاق سراح الابرياء .. لا مخدرات وحبوب الهلوسة .. لا تزوير لشهادات جامعية أو تزوير بطاقات أنتماء لهذا الوطن .. ولا متاجرة بحقوق المواطن , وبيع أعضائه .. في زمن الدكتاتورية , كانت العائلة تترك بيتها , أمانة للجيران ..

ومن أجل ذلك .. أرفض هذه الديمقراطية , التي تجعلنا , نبيع الارض والشرف , بحفنة من الدولارات, ونلعن ونسب أحدنا الاخر.. وأرفض هذه الديمقراطية , التي تجيز للنكرات , أن تقفز فوق القانون , بحجة أمتلاكها للصلاحيات .. ومن أجل ذلك , ما أريد الديمقراطية .. ويا ريت عمي على الدكتاتورية ..

ما أريد الديمقراطية .. يا ريت على الدكتاتورية !
خمسة مسؤولين عراقيين , بأستطاعتهم , أن أرادوا , تسليف حكومة حيدر العبادي فورا , ولمدة خمس سنوات , وبدون فائدة .. أحد المتقاعدين , قال بصريح العبارة ( لو قطعوا راتبي , سأنضم الى داعش , وأعلن الجهاد على الديمقراطية ) ..هذه الديمقراطية , التي قتلت ولائنا للوطن .. وبفضلها زاد عدد فقراء العراق .. وبها , يكون البرئ خلف القضبان , والجلاد ينعم بالحياة ..وعندها , تعلمنا ثقافة ذبح الاخر .. وخلالها , نزح الشعب الى الخيام .. ومنها , أعلنت الحكومة عن أفلاسها ..وهي , التي أوصلت داعش , الى حيث يجب أن تكون ..

في عهد الدكتاتورية الجميل , كان الامان , يسير بنا على ضفاف دجلة الخلاب , حتى ساعات متأخرة من الليل .. لا سيطرات , فيها , من يغتصب الكبرياء .. ولا من مفخخات , أو عبوات ناسفة , تستبيح الجسد , الذي خلقه الله .. ولا من طائفية , تزرع الحقد ما بين العقل والقلب .. حتى الشعر , كان في زمن الدكتاتورية , جميل وهادئ .. والهواء الذي كان , قطعا , يرطب ذاكرتنا وينعشها , بأغنية فيروز ( نسم علينا الهوى من مفرق الوادي ) ..

هذه الدكتاتورية , التي منعت العصابات , والجريمة المنظمة , من دخول بلدي .. هذه الدكتاتورية , التي زرعت فينا , حب الوطن والولاء اليه .. لا أعتقالات , ألا وفق القضاء , وبصحبة المختار .. لا أختطاف , ولا مساومات أو فديات تعطى , لاطلاق سراح الابرياء .. لا مخدرات وحبوب الهلوسة .. لا تزوير لشهادات جامعية أو تزوير بطاقات أنتماء لهذا الوطن .. ولا متاجرة بحقوق المواطن , وبيع أعضائه .. في زمن الدكتاتورية , كانت العائلة تترك بيتها , أمانة للجيران ..

ومن أجل ذلك .. أرفض هذه الديمقراطية , التي تجعلنا , نبيع الارض والشرف , بحفنة من الدولارات, ونلعن ونسب أحدنا الاخر.. وأرفض هذه الديمقراطية , التي تجيز للنكرات , أن تقفز فوق القانون , بحجة أمتلاكها للصلاحيات .. ومن أجل ذلك , ما أريد الديمقراطية .. ويا ريت عمي على الدكتاتورية .. ما أريد الديمقراطية .. يا ريت على الدكتاتورية !
خمسة مسؤولين عراقيين , بأستطاعتهم , أن أرادوا , تسليف حكومة حيدر العبادي فورا , ولمدة خمس سنوات , وبدون فائدة .. أحد المتقاعدين , قال بصريح العبارة ( لو قطعوا راتبي , سأنضم الى داعش , وأعلن الجهاد على الديمقراطية ) ..هذه الديمقراطية , التي قتلت ولائنا للوطن .. وبفضلها زاد عدد فقراء العراق .. وبها , يكون البرئ خلف القضبان , والجلاد ينعم بالحياة ..وعندها , تعلمنا ثقافة ذبح الاخر .. وخلالها , نزح الشعب الى الخيام .. ومنها , أعلنت الحكومة عن أفلاسها ..وهي , التي أوصلت داعش , الى حيث يجب أن تكون ..

في عهد الدكتاتورية الجميل , كان الامان , يسير بنا على ضفاف دجلة الخلاب , حتى ساعات متأخرة من الليل .. لا سيطرات , فيها , من يغتصب الكبرياء .. ولا من مفخخات , أو عبوات ناسفة , تستبيح الجسد , الذي خلقه الله .. ولا من طائفية , تزرع الحقد ما بين العقل والقلب .. حتى الشعر , كان في زمن الدكتاتورية , جميل وهادئ .. والهواء الذي كان , قطعا , يرطب ذاكرتنا وينعشها , بأغنية فيروز ( نسم علينا الهوى من مفرق الوادي ) ..

هذه الدكتاتورية , التي منعت العصابات , والجريمة المنظمة , من دخول بلدي .. هذه الدكتاتورية , التي زرعت فينا , حب الوطن والولاء اليه .. لا أعتقالات , ألا وفق القضاء , وبصحبة المختار .. لا أختطاف , ولا مساومات أو فديات تعطى , لاطلاق سراح الابرياء .. لا مخدرات وحبوب الهلوسة .. لا تزوير لشهادات جامعية أو تزوير بطاقات أنتماء لهذا الوطن .. ولا متاجرة بحقوق المواطن , وبيع أعضائه .. في زمن الدكتاتورية , كانت العائلة تترك بيتها , أمانة للجيران ..

ومن أجل ذلك .. أرفض هذه الديمقراطية , التي تجعلنا , نبيع الارض والشرف , بحفنة من الدولارات, ونلعن ونسب أحدنا الاخر.. وأرفض هذه الديمقراطية , التي تجيز للنكرات , أن تقفز فوق القانون , بحجة أمتلاكها للصلاحيات .. ومن أجل ذلك , ما أريد الديمقراطية .. ويا ريت عمي على الدكتاتورية ..