16 أبريل، 2024 3:52 ص
Search
Close this search box.

ماچنك يبو زيد غزيت!!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

– من خلال قراءتي لما يُسمى بالمبادرات لحل الأزمة السياسية الحالية في العراق.- من خلال سماعي لتصريحات شخصيات من كل الكتل.- من خلال ردود الأفعال على ( ظرف السيد العبادي المغلق).- من خلال التحركات الدولية مُمثّلة بامريكا وإيران .- وبسبب قوة بعض الكُتل السياسية وضعف الحكومة ، وبسبب شعور هذه الكُتل باحتمالية فقدان موقعها وتأثيرها .
فإنني أعتقد:
١. تراجع السيد العبادي عن ( ظرفه المغلق).٢. العودة الى المحاصصة الطائفية من خلال تقسيم عدد الوزارات على الكتل السياسية.٣. تقوم الكتل السياسية هي بترشيح الوزراء وحسب مفهومها الخاص للتكنوقراط.٤. سيأخذ تشكيل الحكومة وقتاً ليس قليلاً.٥. سيتم نسيان إقرار القوانين المهمة مثل العفو العام والنفط والغاز والمساءلة والعدالة والتوازن الوطني.٦. سيتم نسيان كوارث الفلوجة والرمادي والموصل .٧. ستبدأ المساومات والسباقات بين الكتل وداخلها لترشيح الوزراء .٨. ستُفتح المزادات لبيع الوزارات وتوقيع التعهدات للكتل.
النتائج:
– تبقى المحاصصة الطائفية خالدة بخلود الذين أوجدوها.- تبقى نفس الوجوه التي إعتاد العراقيون مشاهدتها وعلى مقولة ( يافرحة ماتمت).- لا تكنوقراط مستقل أبداً.- سيتم تشكيل مجلس السياسات العليا أو مجلس الامن القومي الذي اقترحه السيد عمار الحكيم ( في آخر مبادرة).- الأعداد التي قلصها السيد العبادي من دمج بعض الوزارات ستجد لها أماكن اخرى بمسميات اخرى .
الخلاصة:
١. خبطها وما شرب صافيها.٢. راحت جهود المظاهرات والاعتصامات سُدى.٣. تبخر حُلم العبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط.
الخاتمة:
– تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي.- ماچنك يبو زيد غزيت.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب