23 ديسمبر، 2024 2:23 م

مايكص الراس غير الركبةٍ

مايكص الراس غير الركبةٍ

وانا طفل صغير في بغداد  كان والدي. رحمة الله ) يردد هذه الجملة فكان تصوري ان الله وحده هو القادر على موت الانسان لكن لما قراءت التاريخ من قابيل وهابيل مروراً بصدام حسين  . 
ولحد الان ظهر ان الله العظيم لادخل له في ثقافة القتل وانما الانسان الجاهل المتخلف والعصبية العمياء والأفكار الدينية المتحجره والسلطة الدكتاتورية. هي السبب. مثلا.  مانراه اليوم  للفكر التكفيري ( الخوارج ) هو صورة عما عاناه نبينا محمد الكريم  (ص ) والمؤمنين من قبل المشركين فنفس الوحشية ونفس اللاإنسانية ونفس الكفر بآيات الله والعصبية الجاهلية الذي وصل بهم الحقد لأكل كبد عم الرسول (ص) وهاهم نفسهم الآن أراهم ياكلون قلب الجندي ويقطعون الرؤوس على صرخات الله اكبر.  ويلعبون في الرؤوس وديننا يوصي بإكرام الميت ( دفنه)
اين هي الشجاعة اين هي الرجولة اين هي الإنسانية  ، هذا دين  الفتاوي التكفيرية المتحجره والطائفية المقيتة. فلايمكن لاحد من بنو البشر يدعي الاسلام ويقوم بهذا العمل فهم ليس من البشر ولا حتى من الحيوانات التي اثبتت ان لديها انسانية اكثر من الفكر التكفيري إلا. إسلامي .
والدخول إلی الجنة.باعمال وحشية  اي دين هذا. لماذا لا ترسلون أولادکم إلی المعارك. لماذا اولاد الجهلاء والمتخلفين. هل تریدون الجنة للآخرین. وانتم ماذا تريدون. نحن نعتقد أن فتاوی  قسم من الوهابیین التكفيرين. كما اشار.  الاعلامي داوود الشريان :يخاطب رجال دين سعوديين  انتم من غرر بأبنائنا ويجب أن تحاسبون ويحاسبكم المجتمع،
 هذه فتاوی الجهل والعمی و جمود العقل والتحریف عن الدین الحنیف و تعارض الفطرة الإلهیة    والإسلام الإصیل. إن هولاء هم ضلوا عن الحق و إنحرفوا عن تعالیم الإسلام و السنة الصحیحة  وما کان علیه النبی(ص)  وأهل بیته وعلی رغم أنهم یسمون أنفسهم بالسلفیة و لکنهم أبعد الناس منهم  وأقرب الناس إلی الأعداء وهم فی الحقیقة یسهلون الطریق للأعداء فی هدم البلاد الإسلامية  وإشعال الخلافات والحروب بین المسلمین  وإستباحة دمائهم.على المجتمع الاسلامي نبذ هذه الأفكار ومحاصرتها وعدم الاعتراف بها.