18 ديسمبر، 2024 8:01 م

ماهي حقيقه احداث مطار النجف الامنيه قبل اسبوعين

ماهي حقيقه احداث مطار النجف الامنيه قبل اسبوعين

من المعلوم ان مطار النجف تتقاسم وارداته اربعه احزاب او مافيات تسيطر على مجلس المحافظه  و هي كل من التيار الصدري ( كتله الاحرار) و المجلس الاعلى و حزب الدعوه و كتله الوفاء ( عدنان الزرفي) تبلغ واردات المطار حوالي 60 الى 70 مليون دولار سنويا لايدخل فلس واحد منه الى مدينه النجف او المواطنون في المحافظه بل تمويل الى هذه الاحزاب و مافياتها – ممثل التيار الصدري في مجلس المطار هو جواد الكرعاوي المكنى ابو اكثم هذا الشخص لم  يسلم وارد المطار الى السيد مقتدى او مكتبه حسب الاتفاق بل قام بتهريب الكثير من الاموال للخارج الا ان القشه التي كسرت ظهر البعير هوافتتاح مول ابو بشير  في ارقى مناطق النجف بالقرب من   مجلس المحافظه التي هي باسم اخو ابو اكثم  فعلق السيد مقتدى على ذالك وبالحرف  بان قال( جان يكول انه-جواد الكرعاوي- فقيروعايش بس على الراتب و لكن طلع عنده دكان) معلقا على مول ابو بشير فتم استدعاء جواد الكرعاوي الى مكتب الصدر وقالو له ان الحساب اصبح ثقيلا وعليك ديون فنفى جواد الكرعاوي وجود اي ديون عليه للتيار فتم تنسيب تهمه محاوله اغتيال السيد مقتدى عن طريق تحريف مسار الطائرات الى فوق الحنانه لاسقاط واحده منها على بيت السيد مقتدى وهي تهمه جدا سخيفه ولاساس لها من الواقع فقامت قوات سرايا السلام بنصب حواجز على الطرق الموديه للمطار لاعتقال جواد الكرعاوي كما يقولون والحقيقه هي لاثبات الوجود واخذ حصتهم من المطار فتدخلت سلطه الطيران العراقي التي هي تابعه للمجلس وانذرت اداره المطار بسحب الرخصه فتمت تسويه الامر بين الشيخ فائد الشمري ممثل حزب الدعوه ورئيس هيئه المطار وممثلي التيار الصدري على دفع المقسوم  ——
وهذا هو البوري الثاني الكبير الذي يوجه للسيد مقتدى خلال فتره اقل من سنه اذ سبقه قبل فتره حوالي 9 اشهر هروب الشيخ النوري حيث ان جليل النوري وبعد تقديمه تقريراً مزوراً باسم الامن الوطني مفاده بأنّ الثانية ستشن حملة مداهمة ضد مقرات الهيئة المالية للتيار، قام النوري بسحب 70 مليون دولار مع سبائك ذهب وغادر بهم إلى بيروت مستأجراً طيّارة خاصة ومعه الشيخ أبو حيدر التميمي، الأمر الذي شل تفكير زعيم التيار الصدري، مما دفعه أن يتصل باستخبارات حزب الله واكتشفوا بعدها ان النوري لم يبقى غير ساعة واحدة في المطار وغادر الى الهند مباشرة، وبعد متابعة دقيقة، تبين للصدر بأنّ ساعده الأيمن جليل النوري اشترى فندقاً في مدينة كوتيشي في ولاية كيرلا الهندية وهي من أغلى الولايات، كما وقام بشراء مدينة كاملة للاستثمار واسثمارات اخرى في ماليزيا———.
و ان النوري توعّد الصدر بفضحية لا مثيل لها اذا تم التعرض له بأيّ شكل من الأشكال، لأنه قام بشراء فضائية وسينشر بها كل ما يحدث مع الصدر وأسراره  والاخبار الاخيره تشير الى ان الامر في طريقه للتسويه بعد دفع المقسوم–                                                                                        ان مايحدث في مدينه النجف من فساد مالي هو خلل خطير جدا بل هو اخطر من داعش بكثير فداعش تعرف انها عدوك وتستطيع معالجته اما الذي يحدث في النجف فكله باسم الدين والمذهب ومايحدث في كربلاء من الشركات الاستثماريه المبهمه التي تدعي الانتماء للعتبه الحسينيه والعباسيه وتحت مسميات وهميه وغير معروفه لاتقل خطرا عن ذالك ويسري ذالك حتى على بعض مكاتب المرجعيه————–
واخشى ان ماصرحت به بثينه شعبان الناطقه باسم  بشارالاسد تعليقا على تصريحات السيد مقتدى ليس بعيدا عن الواقع (وإنت يامن بعت نفسك الى السعودية وقطر بثمن بخس اعرف حجمك الحقيقي عندما تتكلم مع الكبار)
االهم اني بلغت