22 نوفمبر، 2024 8:46 ص
Search
Close this search box.

ماهي التساؤلات وماذا يمكن فهمه لما بين السطور والطريقة لابعاد صورة وهوية الفاعل والداعم

ماهي التساؤلات وماذا يمكن فهمه لما بين السطور والطريقة لابعاد صورة وهوية الفاعل والداعم

ابرز ماتحدث به مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي خلال المؤتمر الصحفي للجنة التحقيقية المكلفة بالتحقيق بمحاولة اغتيال الكاظمي
قاسم الاعرجي”””” سنعرض اليوم التقرير الأولي للتحقيق بمحاولة اغتيال الكاظمي *** لجنة التحقيق تشكلت برئاستنا وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين*** اللجنة استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق … سرد لوقائع الحادثة بدون استنتاج او توقع او اتهام او رد لوقائع الحادثة بدون استنتاج او توقع او اتهام او اشتباه , تنظر من وراء زجاج او نايلون او بلاستيك ؟؟ ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيريتين *** الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته *** أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل يعني مسار الطائرة لو اين يكمن الجهاز المسير لها ونوعه ومداه ***

تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية … وكما تبين دورهم وفقط اخفاء البصمات وجريمتهم ليست اقل من المنفذ او الذي وراءه ,,, ولاضير من الاعتقال ولاكن حالهم حال مهدي الغراوي وعلي غيدان وابن قنبر اطال الله عمرهم وكانوا السبب بقتل وتعذيب وأسر مالايقل عن 3550 فرد ولقد حلها وقتها قائد المقاومة ومختار العصر وولي الرمم ومفجر الفقاعة جواد نوري العلي المالكي*** وان جان هاي مثل ذيج خوش حنطة وخوش ديج *** تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني… وين جانت القوى الامنية والعسكرية والامن الوطني ومالالذي اجبرهم للانتظار لليوم الثاني *** واحتمال كبير ينتظرون المطر او المارد او تحسبا لانفجار المقذوف والذي رفعوه بكل سهولة وفجروه بدجلة ومات الدليل وهزي تمر يانخلة***

الهجوم بمقذوفين على منزل الكاظمي يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء ***تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات||||| كيف تم ذلك وكانت رتبهم عالية واكيد ذوي اختصاص وباع لو احتمال ضباط دمج – مهماتهم جهادية وسياسية وولائية وعدم الاهتمام بالامور العسكرية او الامنية ***لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية… الاعدام قليل لان التهمة خيانة للدولة وليس اهمال او عدم معرفة او سبق احترازي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف … لايوجد في الكون من يجد تبرير !!! عدا كونهم ضحية ابو الجسر لو ابو الجمجمة وذلك لايشفع , فالشرف ارفع واعلى *** لجنة التحقيق تطلب من يملك دليلاً حول الحادثة ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي … وبالتأكيد وبقلب رحيم يضرب فلقة وبالاساس أتى للشهادة ولديه كسر بالجمجمة والحوض*** لجنة التحقيق تقوم بواجبها دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني … نعم ولاتشير الى اي اتهام ؟؟؟لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت ***رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين *** لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن *** من الممكن الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات … مسسسسسسسسسسستحيل والغرض الاستعانه بايران وحصرا واذا صدق القول *** نمتلك خيوطاً مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة… الدائرة تبدء بنقطة وتدور وترجع لنفس مكان النقطة *** وعلى ما أظن المسألة هي عبارة عن تشابكات واشكاليات كدوائر اللجنة الاولمبية *** الدولة تعيش منذ سنوات تحدياً أمنياً ويجب التعاون للكشف عن من يتلاعب بالأمن … اكيد الطرف الثالث والمارد والقناص والقفاص وابو راس والكراص وابو مداس وابن فرناس المحصن بسور الوقائية والبلائية والولائية ولم تكشف للان اي خبر اي فضائية*** الرادارات لا تستطيع الكشف عن المُسيرات التي تطير بمستوى منخفض … ماكو هيج حجي وهاي غير مقبولة وعلى الاطلاق*** لدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان إنطلاق الطائرتين وأين هبطتا… اللهم صلي على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين , شنو اللي ظل عدم امكانية البوح عن المكان لان بدايته نفق وتم سده وفتحه يحتاج الى طلسم افتح ياسمسم ,,, ورأينا كيف يطير الفيل طيران واطيء ولايرى الا بالمايكروسكوب العكسي الليزري المتدرفل !! إحدى الطائرتين تجميعها صناعة محلية والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي***: تم أخذ إفادة الخط الأول من فريق حماية رئيس الوزراء والفريق الثابت والمتحرك … وماذنبهم ويظهر احهم بالفيديو يطلق من مسدسه الشخصي عدة اطلاقات صوب الفضاء؟؟

https://www.alhadath.net/iraq/2021/11/30/8-%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84

ثبت للجنة التحقيق أن منزل رئيس الوزراء يحتوي على 4 مخارج وتم إخلاؤه بعد التفجير لمكان آمن

منزل رئيس الوزراء تعرض لهجوم إرهابي استهدف حياته

5 أمتار فصلت بين المقذوفين الأول والثاني وهما استهدفا مكان خروج الكاظمي ومكان جلوسه… من اين عرف المنفذ والمقذوف والمراقبين تواجد الكاظمي وباي طريقة ووسيلة واسلوب . إن “هناك خللاً واضحاً في خدمة الأمن، يوجد الآن العديد من الوسائل التقنية التي تسمح بالتقاط اقتراب أي طائرة مسيرة من موقع خاضع للحراسة، وإسقاطها إذا لزم الأمر في العراق، لكن مؤسسة الحراسة على ما يبدو قررت توفير المال”..

نطلب من الجميع مساعدة اللجنة فيما يمتلكونه من معلومات… الكاظمي صرح يومها بانه يعرفهم وكررها ثلاث مران , فهل كانت من باب التحذير لو الارتباك لو الانذار بالمحاسبة

لجنة التحقيق تعرض رسماً توضيحياً عبر (العراقيّة الإخبارية) لمكان سقوط المقذوفين على منزل رئيس الوزراء

لجنة التحقيق تعرض لقطات عبر للمبارز الجرمية لعملية استهداف منزل رئيس الوزراء

طلبنا من مكتب رئيس الوزراء تزويدنا بأسماء زائريه لـ 10 أيام قبل الحادث

الطائرتان هبطتا في شمال شرق بغداد وحددنا مكان انطلاقهما

أهم دلالات محاولة اغتيال الكاظمي ::: إنها استهدفت رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، والذي يمثل رأس هرم السلطة ومركز الثقل في النظام السياسي العراقي بحكم سلطاته الدستورية. وعلى الرغم من انتهاء ولاية الكاظمي كرئيس للوزراء، فإنه يترأس حكومة تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. وتمثل هذه المحاولة الفاشلة تحولاً نوعياً في محاولات الاغتيال التي جرت في العراق خلال السنوات الأخيرة، والتي كثيراً ما طالت نشطاء سياسيين وليس مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. ومن هذا المنطلق، فإن من خطط لعملية اغتيال الكاظمي أراد بذلك خلط الأوراق، وخلق حالة من الفراغ السياسي والأمني في البلاد، حيث إن حكومة الكاظمي هي حكومة تصريف أعمال، وهناك الكثير من العقبات والتعقيدات بشأن تشكيل حكومة جديدة، وذلك بسبب التنازع حول نتائج الانتخابات من ناحية، والاختلاف بشأن تحديد التحالف صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان من ناحية أخرى. وفي ظل هذه التعقيدات والتجاذبات، هناك من راح يرجح احتمال اختيار الكاظمي مجدداً كمرشح توافقي للخروج من حالة الاستقطاب السياسي الحاد بشأن نتائج الانتخابات. وفي ضوء ذلك، فإن الهدف من محاولة الاغتيال هو قطع الطريق أمام احتمال عودة الكاظمي رئيساً للوزراء لولاية ثانية، أو على الأقل هي رسالة موجهة إلى الكاظمي وغيره من رموز النخبة السياسية في العراق. فالجهة التي تقف وراء هذه المحاولة تريد أن تقول: إنها استطاعت الوصول إلى رأس الحكومة داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين؛ ومن ثم فهي قادرة على الوصول بسهولة إلى أي خصوم سياسيين آخرين في أي مكان داخل العراق.

إن محاولة الاغتيال تم تنفيذها ب 2 طائرة مسيرة مفخخة، أسقطت القوات الأمنية طائرتين، فيما تمكنت الثالثة من الوصول إلى منزل الكاظمي، وأصابته ببعض الأضرار على نحو ما سبق ذكره. ويأتي هذا الهجوم في سياق تحول نوعي تشهده الهجمات المسلحة التي دأبت فصائل مسلحة موالية لإيران ومجموعات أصغر تابعة لها تُعرف باسم “خلايا الكاتيوشا” على شنها ضد السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، وبعض القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة “تنظيم داعش” على مدى السنوات الماضية، حيث كانت الأسلحة المستخدمة تتمثل بالأساس في صواريخ الكاتيوشا، وإلى حد ما العبوات الناسفة. وقد بدأت هذه الكيانات منذ عدة أشهر استخدام طائرات مسيرة مفخخة في هجماتها. ومن هنا، فإن استخدام مثل هذه الطائرات في استهداف المنطقة الخضراء بات يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية العراقية، حيث أصبح من السهل على الفاعلين المسلحين من غير الدول الحصول على هذه الطائرات بتكلفة رخيصة، كما أنه من السهل استخدامها، ناهيك عن الصعوبات التي تواجه أنظمة الدفاع الجوي التقليدية في إسقاط تلك الطائرات المسيرة الصغيرة الحجم والتي تطير على ارتفاعات منخفضة

تسائلات للكاظمي قبل قطع اذانه وبعد محاولة اغتياله ومصر على التقية المخابراتية الفاشوشية ولا احد مثله على الكون وقد تفوق بالاستغضاب ولايريد فتح باب الحساب؟؟؟ وكيف يقبل لتواب وموالي لايران وحارب ضد العراق وكان بعثي بصغره وتدرفل لمقاتل ايراني وضد العراق بولائيته ( قاسم الاعرجي…وظلاله ملونة . وأن يكون رئيس لجنة تحقيق لمحاولة اغتيالك وفسر الماء بعد الجهد بالماء ولامتهم وكأن طير الوقواق رمى المقذوفات. )

—قاسم الاعرجي اجنبي الجنسية (ايرانية).. وبالدستور لا يجوز من يحمل جنسية اجنبية ان يتسلم مناصب عليا.

—قاسم الاعرجي معلومات انه متزوج من اجنبية ايرانية.. فكيف ينصب اي شخص بمسؤولية عليا وخاصة امنية و زوجته اجنبية.. وهذا بقانون الدول التي تحترم نفسها لا يجوز.. لانه يعني اختراق امني ديمغرافي للاجهزة العليا الامنية والعسكرية بالدولة.

—قاسم الاعرجي قاتل لجانب ايران ضد العراق بالثمانينات.. ويديه ملطخة بدماء جنود العراق لصالح دولة اجنبية ايران بدون تردد.. فنسال ان لم يكن قاسم الاعرجي وامثاله غرباء وقتلة العراقيين .. وعلى من نطبق المواد الخاصة بالتخابر مع الجهات الاجنبية والنكسة العظمى اذا لم يخضع لها امثال قاسم الاعرجي.. واي شخص تورط بقتل جنود العراق وابناءه لاي سبب كان — (قاسم الاعرجي الايراني الجنسية).. جزء من العملية السياسية الفاسدة سواء كان منضويا تحت مليشة بدر او ادعى استقلاله عنها بعد ذلك.. (فالجريمة لا تسقط بالقدم).

قاسم الاعرجي) الايراني الجنسية والولاء.. اقام خارج العراق لعقود.. وعمل لصالح دولة اجنبية ايران.. ولم تعاني عائلته من الحصار والارهاب والجوع.. لان امثاله اقتات على ماسي العراقيين —يجهر بولائه ل- زعيم اجنبي او نظام اجنبي.. اي يشرعن الحقد لابنااء جلدته باسم العقيدة الدينية او القومية او الاديلوجية مهما كان معرفها.. — قاسم الاعرجي ادعى بان لولا سليماني وايراني لاحتلت داعش بغداد).. في وقت عشرات الاف من الشهداء هم من شيعة العراق.. وليس الايرانيين.. والمدن التي هدمت بالمعارك هي مدن العراق الفلوجة والموصل.. الخ وليس تبريز ولا اصفهان.. والمليارات التي صرفت على المعركة اموال عراقية وليس ايرانية.. وبعد ذلك ياتي الخونة لينسبون النصر لصالح الاجنبي الايران.. الا لعنة الله عليهم وعلى ايران معا —فعند تسلمه المنصب يصرح كاذبا ومدعيا بان (العراقيين مع خروج القوات الامريكية) ولا نعلم من صخم وجه الاعرجي .. وقال له صرح بهذا التصريح الذي لا يعكس الحقيقة.. فحتى عند التصويت على خروج القوات الامريكية بالبرلمان الاكراد والسنة رفضوا.. وغالبية الشارع الشيعي العراقي منتفض ضد الطبقة السياسية المحسوبة شيعيا بالبرلمان.. وقاطع شيعة العراق بالغالبية انتخابات 2018.. والتزوير هائل بنتائج هذه الانتخابات.. حسب التقارير الدولية.. (فاذن المحصلة غالبية العراقيين وشيعتهم مع بقاء القوات الامريكية).. ولكن ماذا نفعل.. ماذا نفعل للتواب.. مهما تسلم مناصب يبقى ضد العراق لل-لوحة —الذي كان ضمن مليشيات بدر الذي اسسه الخميني نفسه حاكم ايران كجزء من الحرس الثوري الايراني بالقتال ضد العراق بالثمانيات .. وهم يجهرون بان هدفهم ليس اسقاط صدام لانه دكتاتور.. بل انهم يحاربون العراق وجيشه لان حاكم ايران والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني بالثمانيات (خميني).. هو حاكمهم وقائدهم الفعلي.. وامرهم بذلك .. وجهر بها بالصوت والصورة هادي العامري زميل الاعرجي.. (ان قال الخميني حرب حرب.. سلم سلم) السؤال حر مع من؟؟ الجواب مع ما مفترض هو وطنهم العراق الذي لا يعترفون به اصلا لانهم يطلقون على ايران الجمهورية.. ويذكرون العراق حاف بلا اي وصف للوطن اليه .

جندي في الجيش العراقي أسرته إيران

حسب السيرة الذاتية التي نشرها الأعرجي نفسه على حسابه في موقع “فيسبوك” وتناقلتها المواقع العراقية، يبلغ من العمر حوالي 53 عاما وقد وُلد في محافظة واسط وتحديداً قضاء الكوت، ومتزوج ولديه أربعة أبناء. وقد درس في المرحلة الابتدائية في المدرسة الغربية وأنهى الإعدادية في مدرسة الكوت للبنين وحصل على بكالوريوس في المحاسبة من جامعة “آية الله مطهري” في إيران وبكالوريوس “العلوم الإسلامية” من “كلية الإمام الكاظم للدراسات المسائية” في إيران أيضا.

وتقول السيرة الذاتية إن الأعرجي انتقل إلى إيران بعد عدة أعوام من الثورة الإيرانية وانضم إلى ميليشيا “فيلق بدر” في إيران وانخرط في التدريب هناك لمواجهة القوات العراقية التي كان يترأسها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حيث كانت فترة الحرب العراقية-الإيرانية التي استمرت 8 سنوات.

ولكن حول انتقال الأعرجي إلى إيران ومن ثم انخراطه في “فيلق بدر”، هناك رواية أخرى تقول إنه كان من منتسبي الجيش العراقي في حقبة صدام حسين وشارك في الحرب ضد إيران وأسرته القوات الإيرانية وأعلن ولاءه للنظام الإيراني في الأسر. وهذا ما تأكدت منه “العربية.نت” في اتصال بمصدر مطلع في وزارة الداخلية العراقية.

وفي التفاصيل، اشترك قاسم الأعرجي عام 1984 في القتال ضد القوات الإيرانية بقاطع بنجوين ووقع في الأسر الإيراني هناك وكان عمره 16 سنة، وتم اقتياده إلى معسكر الأسر ويسمى معسكر “برندك”، وبعدها تم ضمه مع مجموعة من حوالي 700 أسير إلى معسكر الأسر الكبير “كهريزك” ومن ثم انضم إلى مجموعة تدعى “التوابين” حيث التحق بميلشيا “فيلق البدر” الموالية للنظام الإيراني

 

تُوصف المنطقة الخضراء بأنها “شديدة التحصين”، لاسيما وأنها تضم القنصليات والسفارات ومقار أجهزة ومؤسسات السلطة والحكم في العراق. وكثيراً ما تعرضت هذه المنطقة لهجمات بصواريخ الكاتيوشا، وهي الآن باتت أكثر عرضة لهجمات بطائرات مسيرة مفخخة. ومن المعروف أن هذه الطائرات يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل فاعلين مسلحين من غير الدول موالين لإيران في المنطقة العربية؛ مثل “حزب الله” في لبنان، و”الحوثيين” في اليمن، و”حركة حماس” في قطاع غزة. ومن المعروف كذلك أن إيران تقوم بتصنيع أنواع من هذه الطائرات، وتزود وكلاءها بها، حيث تعتبر هؤلاء الوكلاء أحد مرتكزات سياستها الأمنية والدفاعية، بل يشكلون خط الدفاع الأول في هذه السياسة. وتطلق إيران على هذه السياسة اسم استراتيجية الدفاع المتقدم (forward – defense)، حيث تستطيع مواجهة أعدائها وخصومها من خلال وكلائها الموجودين في دول عربية ضعيفة ومتصدعة، دون أن تتورط في مواجهات مباشرة مع هؤلاء الأعداء والخصوم، ودون أن يلحق الشعب الإيراني أي أذى من جراء هذه المواجهات.]

إن فصائل “الحشد الولائي” تعاملت باستخفاف وتشكيك في محاولة اغتيال الكاظمي؛ فعلى سبيل المثال، سخر أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لـ”كتائب حزب الله”، من محاولة الاغتيال، معتبراً أن “ممارسة دور الضحية أصبح من الأساليب البالية التي أكل الدهر عليها وشرب.. وأنه لا أحد في العراق لديه الرغبة بخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق”. كما هاجم العسكري كل عراقي أو حزب أيد الكاظمي، حيث كتب “ألا لعنة الله على من أيدك”. وبالإضافة إلى ذلك، اعتبرت “عصائب أهل الحق”، أن محاولة اغتيال الكاظمي مفتعلة بهدف إشغال الرأي العام، والتغطية على جرائم إطلاق الرصاص على المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات. كما اتهمت فصائل ولائية طرفاً ثالثاً بالضلوع في محاولة الاغتيال بهدف خلق فتنة، وطالبت الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الأمر. ويتسق هذا مع الموقف الإيراني من محاولة الاغتيال، حيث اتهمت إيران أطرافاً خارجية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال. وحتى عندما دانت بعض الفصائل الولائية محاولة اغتيال الكاظمي، فقد جاءت هذه الإدانة مشروطة؛ فعلي سبيل المثال دان زعيم “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي محاولة الاغتيال، إلا أنه طالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الواقعة]

أكدت محاولة اغتيال الكاظمي مجدداً أن إيران تمثل طرفاً رئيسياً في المعادلة السياسية والأمنية في العراق. وقد تجلى ذلك في الزيارة غير المعلنة التي قام بها قائد “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن محاولة اغتيال الكاظمي. وحسب تقارير إعلامية، فقد عقد قاآني اجتماعاً مع قادة فصائل عراقية موالية لإيران يتهمها البعض بالضلوع في محاولة الاغتيال. كما اجتمع مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مؤكداً على رفض بلاده التعرض لأي مسؤول عراقي. وبصفة عامة، فإن الهدف من الزيارة هو محاولة تطويق تداعيات ما حدث، وتبرئة ساحة إيران، حيث تشير أصابع الاتهام إلى تورط جماعة مسلحة موالية لإيران في محاولة اغتيال الكاظمي، وأن الطائرات المسيرة التي استُخدمت في الهجوم إيرانية الصنع. ومن المعروف أن قاسم سليماني القائد السابق لـ “فيلق القدس” لعب دوراً رئيسياً في تأسيس الفصائل الولائية العراقية، ودعمها بالمال والسلاح، والإشراف على تدريب مقاتليها حتى تكون أداة لتعزيز النفوذ الإيراني داخل العراق.]

ثانياً: الظروف المحيطة بمحاولة اغتيال الكاظمي

وفي ضوء ما سبق، فإن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لتداعيات محاولة اغتيال الكاظمي.

السيناريو الأول: عدم توصل لجنة التحقيق إلى نتائج محددة بشأن الجهة المسؤولة عن تنفيذ محاولة الاغتيال، ولاسيما أنه سبق أن أخفقت لجان التحقيق كثيراً في التوصل إلى نتائج محددة بشأن اغتيالات وهجمات صاروخية سابقة. ومثل هذا السيناريو يضر بمصداقية الكاظمي، حيث أكد أنه يعرف الجهة المتورطة وسيتم الكشف عنها ومحاسبتها.

السيناريو الثاني: الرد المحدود من جانب الحكومة العراقية على الجهة أو الجهات المتورطة في محاولة اغتيال الكاظمي. ويفترض هذا السيناريو توصل لجنة التحقيق إلى أدلة ومعلومات دامغة تؤكد ضلوع جماعة أو أكثر موالية لإيران في محاولة الاغتيال، وهنا لابد من رد حكومي على مستويين: الأول تجاه الجهة أو الجهات المتورطة في العملية، والثاني تجاه إيران باعتبار أن محاولة الاغتيال استهدفت هرم السلطة في العراق، وأن إيران هي من تزود الفصائل الولائية العراقية بالطائرات المسيرة. ويدور السؤال هنا حول طبيعة الرد وحدوده. وحسب هذا السيناريو، فإن رد الحكومة العراقية سوف يكون على الأرجح محدوداً كأن يتم اعتقال المتورطين في إطلاق الطائرات المسيرة بشكل مباشر وتقديمهم للمحاكمة دون المساس بقيادات الفصائل التي ينتمون إليها، وذلك لتجنب مواجهة أوسع في ظل أوضاع سياسية وأمنية هشة. وقد اعتادت حكومة الكاظمي على الردود المحدودة التي تقوم على توريط الخصوم، مع ترك الفصائل المناهضة تحرق نفسها بنفسها أما بخصوص العلاقة مع إيران، فالأرجح أن يتم مناقشة الأمر عبر القنوات الدبلوماسية دون تصعيد يصل إلى حد القطيعة، كما أنه قد يتم في ظل هذا السيناريو مراجعة لبعض الخطط الأمنية.

السيناريو الثالث: حدوث مواجهات بين قوات أمنية عراقية وبعض فصائل “الحشد الولائي”. ويقوم هذا السيناريو على فرضية إدانة قيادات بارزة في بعض الفصائل بالضلوع في محاولة اغتيال الكاظمي. وإذا ما صدرت أوامر باعتقالهم فإن ذلك قد يفضي إلى مواجهات بين قوات الأمن والفصائل المعنية، لا سيما وأن هذه الفصائل كثيراً ما قامت باستعراض قوتها وأسلحتها في العاصمة وقرب بوابات المنطقة الخضراء. وأخطر ما في هذا السيناريو أن قوات مكافحة الإرهاب أو وحدات من الجيش العراقي سوف تشتبك مع فصائل من “الحشد الولائي” التي تنتمي إلى “الحشد الشعبي”، والذي يُعد جزءاً من القوات المسلحة العراقية. وإذا ما انطلقت هذه المواجهة، فقد تتسع ويصبح من الصعب السيطرة عليها، الأمر الذي سيخلق حالة الفوضى وانعدام الأمن في العراق. وتمثل هذه الأوضاع بيئة ملائمة لتمدد “تنظيم داعش”، ولتغلغل النفوذ الأجنبي في البلاد. ويبدو أن الكاظمي على وعي بالتبعات الكارثية لمثل هذا السيناريو، ولذلك يبدو سيناريو الرد المحدود هو المرجح خلال المستقبل المنظور على الأقل.

وخلاصة القول: إن محاولة اغتيال الكاظمي كاشفة، حيث كشفت من جديد عن بعض التحديات وأوجه الخلل ذات التأثير على مستقبل الدولة والنظام السياسي في العراق. وفي هذا السياق، فإنه بدون إعادة هيكلة “قوات الحشد الشعبي”، وفي قلبها فصائل “الحشد الولائي”، بحيث يتم تعديل القانون المنظّم لها على النحو الذي يجعل تبعيتها لوزارة الدفاع، وإعادة إدماجها في القوات المسلحة العراقية على أسس فردية تراعي القدرات والمؤهلات، وليس كتنظيمات عقائدية ترتبط بولاءات خارجية – بدون ذلك؛ فسوف تظل الفصائل الولائية وغيرها من وحدات “الحشد الشعبي” بعيدة عن مفهوم الجيش النظامي المحترف. كما ستظل قادرة على عرقلة أي جهود ترمي إلى تأكيد سيادة الدولة العراقية، وحصر السلاح بيدها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الفصائل سوف تمثل ركيزة مستمرة للنفوذ الإيراني في العراق، وهو نفوذ يرتبط بأجندة إيران الإقليمية والدولية، وسوف يصبح الأمر أكثر خطورة في حال تحول هذا “الحشد الشعبي” إلى “حرس ثوري عراقي” على غرار “الحرس الثوري الإيراني”.

فهل الحكومة العراقية القادمة، سواء برئاسة الكاظمي أو غيره، قادرة على القيام بهذه المهمة؟ هذا هو التحدي الحقيقي

بعض التوقعات والحقائق والملابسات والتصورات :::- بين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتصاعد حدة الخلافات بين قادة الميليشيات الموالية لإيران في العراق في ظل معاناة طهران في محاولات توحيد صفوفهم منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.

إيران ربما تكون قد فقدت السيطرة على بعض هذه الميليشيات، يستبعد محلل سياسي عراقي فكرة خروج قادة الميليشيات الموالية لطهران عن “عباءة” المرشد الأعلى علي خامنئي

وإن من المرجح أن لا يتم تحميل إيران مسؤولية الهجوم الذي استهدف منزل الكاظمي على الرغم من أن جميع الدلائل تشير إلى أن ميليشيات موالية لها هي من تقف وراءه.

إن محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الكاظمي توضح كيف أن طهران عانت من أجل جمع شتات قادة الميليشيات الشيعية المتناحرة في العراق منذ مقتل سليماني.

وأكد مسؤول أن إيران ليس لديها سيطرة كبيرة على هذه الجماعات منذ مقتل قائد فيلق القدس السابق.

و”الحقائق على الأرض تثبت أن جميع قادة الميليشيات في العراق يخضعون لإرادتها (طهران) ولا يوجد منهم أحد يتجرأ على الخروج من عباءتها”.

و أن “إيران تحاول الإيحاء أن ليس لديها السلطة على الميليشيات وأنها رفعت يدها عنهم وما يقومون به من تجاوزات وتصعيد”.

أنه “محاولة تبادل أدوار يجب ان لا تنطلي علينا جميعا.. الإيرانيون دائما يتلاعبون بورقة الميليشيات لمصالحهم الخاصة”.

وكان مسؤولون حاليون وسابقون وخبراء إقليميون قالوا إن تصميم الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل الكاظمي ومكوناتها تشبه تلك التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في هجماتها في العراق، بما في ذلك عدد من الهجمات الفاشلة على مجمع السفارة الأميركية في بغداد.

وبالحقيقة إن “غياب سليماني والمهندس أثار صراعا على الزعامة بين قادة الميليشيات”، وأن التوتر في العلاقة بين قادة الميليشيات الشيعية العراقية هو نفسه الموجود بين قادة الميليشيات وطهران.

ومع ذلك أن “اغتيال رئيس الوزراء العراقي لا يبدو أنه يخدم كثيرا المصالح الاستراتيجية لإيران، لأنه سيخاطر بإطلاق سلسلة من الأحداث غير المتوقعة في العراق”.

و أن “إيران لا تريد أن ترى عراقا غير مستقر بشكل كامل، هي تريد ببساطة بلدا غير متوازن بما يكفي ليكون لها نفوذ كبير على الصعيدين السياسي والاقتصادي”.

وكان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني أجرى زيارة مفاجئة إلى بغداد فور وقوع الهجوم على منزل الكاظمي، ودعا، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية، إلى الهدوء والوحدة الوطنية.

وقآني هو خليفة سليماني، الذي قتل في غارة أميركية في بغداد في يناير 2020 مع أبو مهدي المهندس، الذي كان يشغل منصب نائب قائد قوات الحشد الشعبي والزعيم الفعلي للميليشيات الموالية لإيران.

وأن قآني يمارس نفوذا أقل من سليماني، الذي كان يتحدث العربية بطلاقة ولديه سنوات من الخبرة والعمل مع الميليشيات العراقية.

ولم يتمكن أي من قادة الميليشيات الموالية لطهران من ملء الفراغ الذي خلفه مقتل المهندس، وفقا لمحللين.

“وكلاء إيران في العراق ليسوا كتلة واحدة وإن المنافسة بينهم يمكن أن تسبب المزيد من العنف”.

وعلى الرغم من أن الهجوم على الكاظمي لا يخدم بالضرورة الأهداف الاستراتيجية لإيران، إلا أن طهران تتشارك بعض المسؤولية عنه بالنظر إلى دعمها الراسخ للميليشيات التي من المرجح أنها تقف وراء العملية”.

و أن “إيران لا تزال تعتبر الميليشيات الموالية لها جزءا مما يعرف بمحور المقامة في المنطقة”، و”متى ما أظهرت طهران تبرأها منهم بشكل علني فعند إذ يمكن أن نقول أنهم خرجوا عن سيطرتها”.

وكان مسؤولون أمنيون عراقيون ومصادر مقربة من الفصائل قالوا إن الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فجر الأحد، نفذته جماعة واحدة على الأقل مدعومة من إيران.

وأوضحت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم كانت إيرانية الصنع.

ونجا رئيس الوزراء العراقي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيرة مفخخة” استهدفت فجر الأحد 7\11 مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرات مسيرة في هجمات داخل العراق. وبدأ استخدامها في هجمات ضد أهداف أميركية منذ أبريل الماضي على الأقل، وأكثر من مرة خلال الصيف، على أهداف في أربيل وبغداد وقاعدة عين الأسد العراقية التي تضمّ قوات أميركية.

ولا يتم تبني هذه الهجمات عادة أو تعلن مسؤوليتها عنها أحيانا مجموعات مجهولة تطالب برحيل “المحتل الأميركي” أو تتوعد بـ “بالثأر” لمقاتلين قضوا في ضربات أميركية، وتنسب إجمالا الى فصائل موالية لإيران.

وقبل الهجوم على منزل رئيس الحكومة، وقعت صدامات بين معتصمين تابعين لفصائل موالية لإيران، مطالبين بإعادة فرز الأصوات، وقوات الأمن إثر تصديها لمحاولاتهم اقتحام المنطقة الخضراء حيث المقرات الحكومية وسفارات أجنبية منها السفارة الأميركية.

وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube تحقيقات المسيرات.. هل ستقلب الطاولات | من بغداد مع نجم الربيعي

أحدث المقالات