تنظيم الماسونية أو البناؤون الأحرار هي منظمة عالمية تتصف بالسرية والغموض ، لذلك يتهما البعض بأنها “من محاربي الفكر الديني” و”ناشري الفكر العلماني” والالحاد وهى في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها وتعمل على هدمها وتعمل على الصراعات فيما بينهم بعضهم وبعض .و تستخدم مصطلحات مسيئة تجاه الله تصل لحد التجديف.. وانها المسئول الاول والاخير عن تجاره الجنس والسلاح والمخدرات وانها تمهد للمسيح الدجال .
اماكن التواجد
هناك العديد من الهيئات الإدارية والتنظيميه والتجاريه والماليه المنتشرة فى كل بلدان العالم اجمع باسماء مختلفه تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها دون ان يدرى المعارضين لها ، وهى مرتبطه مع بعضها البعض بشبكه عنكبوتيه محكمه الاتصال بسريه تامه وتعتبر كافه المقرات فى حاله تناسق تام ، الهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية سرى للغايه لايعرفون بعضهم البعض الا فى الدرجات العاليا منهم ، وتتخفى تحت شعارات براقه كمساعه الفقراء ونشر العداله والمحبه والاخاء وعدم التمييزوحقوق الانسان من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. فى بدايتها كان هناك الكثير من الغموض حولها . وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية، وأن السرية ا كانت ضرورية في بدايات الحركة فقط اما الان وقد تسربت عنها العديد والعديد من المعلومات دون ارادتها ممن انشقوا عنهم فقامت الحركة بدعوةالصحافة والتلفزيون إلى الاطلاع على بعض الأمور وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء ، كما نشرت قناه الجزيره التابعه لها فيلما عنهم
معظم الفروع تحت إشراف اقدم ” مقر اعظم ” الذي تم تأسيسه عام 1717 م في بريطانيا، ويطلق على رئيسه (Grand Master)، وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية كبرى ، ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا الذي تأسس عام 1728 م. ثم إيرلندا وإسكتلندا. وهناك العديد من المقرات في كل دولة أوروبية. وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية ،, يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر، وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر.
الهيكل التنظيمى ودرجات الماسونيه
Entered Apprentice Degree الدرجه الاولى) ،الدرجه الثانيه (Fellow craft Degree), الدرجه الاولى (Master Mason Degree).، وتعتبر المرتبة 33وهي أعلى المراتب في الماسونية. ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية.
الرموز
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها “فرجار هندسي” . و”نجمة داوود” والحرف G يمثل كوكب الصباح المنير أحد أسماء الشيطان، (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب الصليبية بعبادته في السر ، وهو يجسد الشيطان “لوسيفر” ملاك النور المطرود من الجنة ) ،كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصرية القديمة وهناك العديد الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس عام 43 م الذى امر بصلب المسيح واراد محاربه وقتل كل اتباعه الذين امنوا بقيامته من الاموات
الدستور
النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لتعاليم وأمور تنظيمية للحركة، ويشير الى انها بشكلها المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته،
الماسونيه والاديان الاخرى
الماسونية لا تعتبر نفسها ديانة أو معتقداً بديلاً للدين، فى بدايتها كان لايسمح بالانضمام لهم سوى الذكور من اليهود فقط لاغير ،في عام 1877م بدأ بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة .
في عام 1815م سمحوا للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً، شرط أن يؤمن بافكار الماسونيه ، وقد تم قبول أعضاء حتى من خارج الديانات التي تعتبر ديانات توحيدية مثل البوذية والهندوسية وغيرهما
نظريه المؤامره
يعتبر البعض من المناهضين للماسونية وبعض المؤمنين بـنظرية المؤامرة أن المنظمة في حقيقتها عبارة عن منظمة سياسية واقتصادية عملاقة هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد العالمي والتغلغل في صفوف كافه الاديان وتقسيمها الى فرق متصارعه ومتقاتله ،يعتقد البعض أن أقوى دولة علمانية وهي الولايات المتحدة مبنية أساساً على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة و16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين ، ويتهمها البعض بانها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة فى كل بلدان العالم .
تحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة . ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، تهدد وتجذب الذين تريدهم بالإغراء بالمنفعة الشخصية والمال ، والمناصب الاجتماعيه والسياسيه على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، الأعضاء المغفلين تستخدمهم ولكن يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها مقابل مبالغ ماليه طائله ، ويبقون في مراتب دنيا، اما من يطيعهم طاعه عمياء فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها .