كل الأنظمة في دول العالم لها نظام خاص وحتى العراق لغاية أحتلاله من قبل القوات الأمريكية , فهذه الأنظمة قد تكون ملكية أو ملكية دستورية أو برلمانية,رئاسية…..الخ
والى ماكان في العراق في زمن صدام حسين ,نظام ديكتاتوري فاشي.أما أننا الأن في العراق لا نعرف ماهو نوع النظام السياسي ,انه نظام سياسي لقيط مبهم لا له أصل ولا فصل ,يرتبط بصلة واحدة مع نظام صدام حسين كونه أستعار شعارات زائفة وحدة ,حرية,أشتراكية والنظام الحالي أستعمل شعار العملية السياسية الديقراطية . أي النظامين أستخدموا شعارات لخداع الجماهير في الداخل والخارج.
السؤال الملح والمهم والذي ينتظر الأجابة عليه ماهو نوع النظام في العراق.؟؟…
ماذا يمكن يكون هذا النظام الذي تتصارع فيه فئات سياسية على مراكز النفوذ على السلطة بشكل همجي ويجري بشكل متوازي نهب وسرقت اموال العراق والسيطرة على مؤسسات الدولة لخدمة مصالحم الخاصة,وتتصارع على بسط النفوذ.وتوظف في هذا الصراع بشكل ممتاز كل النعرات الطائفية والعنصرية.
أن مثل النظام لا يوجد في القاموس الدولي على الأقل في الدول الأعضاء في عصبة الأمم المتحدة.
هذا النظام يقترب من نحو الجوهر الى سلطة المافيات الكبيرة التي تتصارع على النفوذ وأحياناً تقوم بعقد أتفاقات وتعهدات سرعان ماتقوم بنقضها في أي وقت اذا كان ذلك يصب في مصالحها .أن الفلم السينمائي الشهير ( العراب ) خير مثيل على ذلك.
أن مثل هذه العصابات لا يتوقع أحد أنها سوف تتنازل عن السلطة (لا يوجد في أرشيف المافيات أن تكون أحداها تنازلت عن السلطة بشكل طوعي).
أنها سوف تعمل المستحيل على تعطيل قانون الأحزاب وتعطيل مؤسسات الدولة وسوف تقوم على تزوير الأنتخابات القادمة من أجل أستمرارها في السلطة ولتحقيق ذلك سوف تسمم اجواء العراق (بالرغم من العواصف الرملية) ,بالأوبئة الطائفية والعنصرية .
مجتمع تقوده المافيات لا يودي الا الى الخراب والكوارث .