جاء في تقرير لهيأة يونامي التابعة للأمم اللامتحدة يقول التقرير:إن داعش والمليشيات الشيعية يرتكبون جرائم حرب في العراق!، وحرف العطف واو في لغتنا يفيد المساواة بين المعطوف والمعطوف عليه،فهل يرتضي عقل ناضج المساواة بين داعش التي تذبح وتحرق وتنتهك الاعراض وبين الحشد الوطني في هكذا ممارسات!ثم أين كانت الأمم اللامتحدة من جرائم القتل العمد الذي ممارسته أمريكا وحلفائها في العراق إبان الإحتلال!وهنا نتساءل من اللامم المتحدة أين هي من جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني،وأين هي من جرائم آل خليفة من الشعب البحريني؟!
وهب أن خرقا حصل من قبل قوات الحشد الشعبي الوطني فهو محدود جدا وتتم ملاحقته قانونيا،فالتعميم غير ممكن بجميع المقاييس، ﻷن القليل لايقاس عليه،كما إن الكثير ﻻيمكن إخفاؤه، والسؤال المهم عن مصدر معلومات اللامم المتحدة فيما يخص ممارسات الحشد الوطني، فإذا كانت معلوماتها من تصريحات دواعش فنادق أربيل وعمان وتركيا فلتمسح بها سبلة ظلمها وجورها! فالدواعش يبثون جرائمهم من خلال وسائل الاعلام وتلك حجة قاطعة في إثباتها،ثم نسأل هل للامم المتحدة متابعة ميدانية أم تتابع ميدانيا من خلال قناة الشرقية المغرضة؟!
إن إستهداف الحشد الشعبي دلالة على قوته وقدرته التي تؤرق أمريكا وحلفائها في المنطقة ولولاه لما بقي ملك أو أمير في الخليج متكئا على أريكته.