حسب ماعرفناه ومايدور على ارض الواقع ومن تداعيات وضع العراق الراهنة ومن سجال ونفاق سياسي ومتاجرة بمشاعر الناس ودمائهم وتحشيدهم نحو جهة واحدة وهي نصرة المذهب وليس خدمة العراق والتي تعني بقائه حيا وعلى رأسه قيادته الدينية ومراجعه العظام ومادون ذلك مهما حصل من دمار ونهب وخراب لايهم وهذه النظرية هي الان السائدة الحكومة كلها تسرق وتقتل وتخرب ولارادع لهم افعل ماتشاء ولاتقف امام المرجعية او تذكرها بشيء وان كان هفوة في لحظة غضب او عفوية فانك ًتقتل وهذا ماحصل لرسام الكاريكتير العراقي وغيره من شعراء وكتاب واعلاميين وناس بسطاء ذهبوا نتيجة وشاية كاذبة تم تهويلها لاذان من هم يدعون حماية المرجعية وهي منهم براء وحماية المذهب وهو منهم براء اننا منذ سقوط النظام ومسرحية محاكمة اركانه مستمرة لحد الان على ماذاعلى انهم ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي اذا هل تغيرت الجرائم الان صدام خرج عليه معارضين فتصدى لهم لدوام حكمه وعندما انهار حكمه شكلت المحاكم وابرمت الحبال ايذاناباخذ الثار والان منذ سقوط بغداد والى الان كل رجل حكم البلاد اوغل في دماء العراقيين حتى النخاع وعندما ينتهي حكمه يتحول من رئيس وزراء او قائد مليشيا او وزير الى عضو بالبرلمان وفي انتخابات قادمة يعود الى رئاسة كتلة وبعدها يعود للحكومة وكما قالت قبل ايام الدكتورة مها الدوري في لقاء على قناة البغدادية ان المالكي ممكن ان يعود رئيس كتلة وعضو بالبرلمان ومن حسن الصدف ان اسمه يبدء بحرف النون ويعني ان مقعده بجانبها لان اسمها يبدء بحرف الميم وكانه لم يقتل ولم يسرق لا هو ولاوزارته الفاشلة المنبثقة من رحم القوائم التي فازت في الانتخابات السابقة هنا نقف وغلامة تعجب…..؟
اذا لماذا تعدمون رجال النظام السابق اذا كان هناك مقياس وان كان ليس بالمستوى ولكن لتقريب الفكرة بين سلطان هاشم احمد وسعدون الدليمي لم يفعل سلطان مايفعله المنافق سعدون لماذا اذاٍ يعدم سلطان وسعدون يصبح عضو بالبرلمان لماذا يعدم برزان وباقي رئيس كتلة لماذا يتم تصفية ضباط النظام السابق بينما الحق والمختار وجناح بدر العسكري يصول ويجول ورصاصه ملاء صدور اهل السنة قبل الشيعة اليس اهل السنة من عامة الشعب قتلهم يعتبر جريمةوجرائم التفخيخ التي تحصد ارواح الابرياءمن اهل الشيعة ورميها برقبة اهل السنة الذين غصت بهم السجون وهم بين مهجر ومقتول ومنتظر لتهمة ليُعدم بجريرة لم يفعلها فقط ليكون دمه دعاية انتخابية لحزب ينتمي اليه الشمري وزير وزارة الباطل وليس العدل او يُرحل من هو مهم الى ايران لانها تريده وعلى حساب وزارة النقل العراقية العامريةواريد ان اذكر عشائر البو العامر مع احترامي للنجباء فيهم الذين لايرضون بما يدور والله يعلمهم ان صدام اخذ منكم اراضي كثيرة وبنى عليها معسكرات واعطاكم مكانها كتب تخويل ان اي ارض من اراضي الدولة لاتعود لملك مواطن تتملك لكم ولم يعطكم مطارات بغداد ومنشآئتها وناسها والمسافرين فيها ملك لكم وكذلك عشيرة البو مالك التي ينتمي لها المالكي عندما تصدت هذه العشيرة في قضاء القرنة للمخربين المجاهدين الان اصحاب الخدمة الجهادية عندما دخلوا العراق واستقبلهم صدام وقال لهم جزاءاٍ لمواقفكم البطولية انني منحتكم ختم ومُهر من صدام اي مواطن مطلوب للدولة باي جريمة عدا الشرف ويدخل دخيل عندكم فهو معفي من العقوبة حتى وان كانت اعدام موجود تسجيل هذا اللقاء ولكن الذي ينفع التأجيج الطائفي يُعلن والذي يفضح نفاق رجال اليوم يجب اخفائه لانهم من ابناء المذهب وماخفي كان اعظم لست الوحيد الذي يكتب لقد شبعت شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع العالم وكتبت ملايين اللكات لحد الان حتى وصل الامر للاستفراغ والان مايجب فعله وعلى المرجعية فعله ليس امرا حشا لهم ولكن تكلفيا شرعيا حسب رأيي لاننا واصبح واضحا للعيان ان السنة في العراق لادور لهم سوى البقاء احياء وقرابين للتنين الايراني الذي استولى على العراق وماهذه الزوبعة التي تحدث الان من فوضى في المناطق السنية الا محاولة مصيرها الانتهاء لان موعد انتهائها لم يحن بعد ولم تتدخل ايران بعد بمليشياتها لان السيطرة على الحكم اولى من الدخول في معركة حسمها لا يتعدى ايام اذا رادت الدخول فيها .
اننا نطلب من المرجعية ترك مسالة المسافة الواحدة من الكتل والانتقال الى تحديد الاشخاص حصرا وبلاسماء المؤهلين لقيادة العراق وحصر التنافس بينهم فقط لكي لاتستطيع الاحزاب التلاعب في النتائج بعد ذلك وصعود ناس ترشحهم كتلهم الفائزة معهم فكل مرجع يكون مسؤولا عن عشر اشخاص يرشحهم بنفسه لاننا نعرف ان كل كتلة لديها ارتباط بمرجع ديني وتتخذه اباً روحيا تستمد منه تعاليمها ومبادئها ولكن للاسف عند التنفيذ ينفذون مايخدم مصالحهم ولهذا الجميع اساءوا للمرجعية وخير برهان ودليل قاطع كشف التلاعب بمشاعر المرجعية واهدافها هو كشف السيد الصدر وفضحه لهم عندما اعلن انسحابه واعتزاله لهم وتبرئه منهم لانه اصبح بين امرين احلاهما مر اما البقاء والسكوت او التكلم ومعناه ان المذهب الشيعي وشارعه تم التغرر بهم فكانت صرخة الاعتزال هي الاختزال لواقع امر من الحنظل وحتى وان عاد فقد كسب وسام الشجاعة التي لم يتحلى بها الكثيرين لكشف الواقع الداخلي في البيت الشيعي وانه هو الوحيد كأبيه الذي يستحق ان يعيد هذا المذهب لسابق عهده وبريقه الذي ضعف بسبب هذه الاحزاب الهزيلة .
نعود ونكرر يجب تحديد الاسماء واسماء جددلاقديم فيهم وتحويل كل القداما الى القضاء العادل الذي تنصبه المرجعيه وهؤلاء الجد د عددهم معروف وكلامهم محسوب وفعلهم مراقب على الارض وممكن كشف اي تلاعب بسرعة اما ان يبقى العراق يحتوي على اكثر من 400 تجمع بين كتلة وحزب وحركة ومستقلين هذه قمة الفوضى التي يريدها اعداء العراق .
واخيرا كل الاحترام لكل المراجع التي تسعى لوحدة العراق باهله وارضه وتحيه للسيد مقتدى الصدر ورحم الله والديك ورحم الرحم التي انجبتك واقول لك بيدك مفتاح وحدة العراق فلاتبقي الباب مسدودا لان الظالمين اغلقوه ليفتكوا بمن هم وراءه افتحه وانقذ الناس وغير الوجوه التي اساءت لاهل الصدر كلهم لاتستثني احدا منهم الا من ثبتت خدمته وبدون اثراء على المال العام ولايهم ان تأخرت الانتخابا ت شهر او شهرين على الاقل يعيش العراق مستقبلا خالي من الدماء والخراب ولاتثق باي حزب مما حولك فكلهم لايريدون لال الصدر ان يعودوا الى صدارة الحوزة او حكم العراق لانكم عنوان العدل واهل السنة عرفوا من ساهم تشويه سمعتكم ومن كان يقتل باسمكم ابنائهم وهم الان معكم على الخط الاول بانفسهم وليس باحزابهم فهم ليس لديهم حزب ولاكتلة وحزب الاخوان وغيره ومتحديه لاتمثلهم هذه كلها لعبة اصابع في معدات المفوضية ورائها اجندات خارجية ترفع من تريد وتُسقط من تريد اما انتم الاصل الذي عرفناه لاتدعمه اجندة ولاتغريه المناصب.