22 ديسمبر، 2024 11:37 م

مالنا وحزبك الجديد يا عمار

مالنا وحزبك الجديد يا عمار

تدور هذه الأيام مناقشات حادة بين أبناء العراق العظيم.. كلها خرجت للعلن بعد تحرير الموصل من براثن داعش.. وكان المخطط لها أن تنطلق هذه المواضيع في هذا التوقيت لالهاء الناس وابعادهم عن التفكير في ازماتهم المزمنة وربما عن التفكير للتظاهر للمطالبة بالإصلاح… فمن رواتب رفحاء التي شرعت عام 2013 ليصحوا الشعب للمطالبة بالغائها بعد اربع سنوات.. فهل كان الناس في غيبوبة!
ثم اخيرا المجلس الأعلى أو الأصح ام نقول عمار الحكيم والعابة الصبيانية فها هو يخرج – أو هكذا أشيع – من المجلس الأعلى ليؤسس حزب جديد وكان العراق ليس فيه من الأحزاب الا القليل حتى يمن علينا عمار بحزب الحكمة.. هل يجب أن يمتلك كل فاشل وسبب من أسباب خراب البلد حزب مستقل.. مالذي قدمه عمار للعراق حتى يؤسس حزبه الجديد… ألم يكن يرى أن المظاهرات في أيامها الأولى قبل أن تسيس كانت ناقمة على احزابهم التي ما جلبت للبلد غير الخراب.. أليس الأولى برجل الدين زان يلتفت إلى علاقته بالله ويترك السياسه لأهلها فها نحن نرزح تحت رحمة عمار ومقتدى ونوري وكلهم إسلاميون أو هكذا يدعون والأزمات تتلاحق والشعب يفتقر ويموت ببطء ولولا سذاجة بعض أتباعهم الذين يتأملون التقاط الفتات منهم لكان حالنا أفضل مما نحن فيه.. الاعجب هو هذا الأتباع الأعمى من بعض الناس وأمير المؤمنين علي يقول يعرف اعرف الحق تعرف من أتاه في حين يربطون الحق بعمار أو مقتدى فإلى الله المشتكى ومالنا أن أسس عمار حزب أو عشرة ما نريده الخدمات والأمن والأمان والكرامة وليس حزب الحرمة اقصد الحكمة