19 ديسمبر، 2024 12:16 ص

مالم يقوله الدكتور مه ريوان قانع حول

مالم يقوله الدكتور مه ريوان قانع حول

وضع اقليم كردستان :
الخبث الامريكي وراء الفوضى في المنطقة ضمن نهجها الشرير

جاء في الفقرة السادسة من تحليل الدكتور مه ريوان وريا قانع عن الوضع المتأزم في اقليم كردستان (نشر ترجمة نصية للتحليل يوم الاحد الماضي في موقع كتابات الغراء ) مايلي : ( القسم الاكبر من قرارت البارزاني وكذلك الجبهة المقابله له ليس بيدهم ‘ فمثلا باستطاعت اوردغان كيفما يريد يحرك البارزاني لاجل اي عمل لصالح سياسته في المنطقة ‘ هكذا ايضا الوضع بالنسبة للاطراف الاخرى الواقعين تحت تاثير ايران ‘ فهذا يعنى انه غير مسموح ان يكون هناك في كردستان قرار مستقل بل في الحقيقة هو ان يكون الاقليم تحت رحمة المصالح الاقليمية لذا نرى انه وفي كل المحادثات الجانبية ان عيون ايران وتركيا مراقبان مؤثران كلساني اصحاب القرار لهم الحضور الدائم ) وهذا صحيح وحقيقي ‘ ولكن لاندري لماذا اغفل الدكتور الدور التخريبي و الخبيث للادارة الامريكية في هذا الموضوع لتكون شرح صورة اقليم كردستان العراق اكثر وضوحاً امام الراي العام حيث ان هذا الاقليم ليس خارج المخطط الامريكي العدواني الشرير لاستمرار الفوضى التي خلقتها تلك الادارة في المنطقة عموما منذ احتلال العراق واسقاط اركان الدولة فيها وصولاً الى دورها التخريبي والخبيث جداً في تحويل انتفاضة الشعب السوري من اجل التغيير بطريقة مشروعة
الى حرب تخريبي ودموي مستمر منذ سنوات ‘ وأن تخريب الوضع في اقليم كردستان العراق و الفوضى في مسيرة التحرك الكردي في سوريا مخطط له بشكل مباشر من قبل الادارة الامريكية ومع ذلك ان بعض السذج في التجمعات الكردية فى الاقليمين يسيرون وراء تلك الادارة املين ان تبيع امريكا عملائها الاصليين ( جمهورية اتاتورك و حلفاءها التاريخيين في المنطقة بمافيهم ايران – كتاريخ ودولة بغض النظرمن يحكمها من اجل مجموعة مسلحين من الكرد يصارعون بعضهم البعض من اجل المكاسب وليس طموح كردي قومي كما يدعون وهم عشرات من الفصائل والميليشيات والقبيلة مع الاسف موزعين ولاءهم بين اوردوغان و ايران و بشار الاسد وكلهم مذعنين للخطط الخبيثة للمخابرات الامريكية الشريرة مع استمرارهم لخداع شعبهم ويدعون انهم يسيرون باتجاه حصول الكرد على حق تقرير المصير …!!! )
منذ ان اعلن البارزاني تمسكه ( ببقائه كرئيس غير شرعي وغير قانوني ورغم عدم وجود اي تبرير قانوني او سياسي او حتى اخلاقي لتمديد بقائه في ذلك الموقع ورغم ان هذه الظاهره ادى الى تعطيل كافة المؤسسات السياسية في الاقليم والذي خول هذا الرجل لادامه بقائه في ذلك الموقع هوفقط منطق القوة الغاشمة لاغير) كما يقول المحلل في رسم صورة الوضع المتأزم في الاقليم ‘ اعتقد بعض السياسين السذج في الاقليم بأن الادارة الامريكية التي تدعي انها جاءت الى العراق لتاسيس نظام ديمقراطي وهي لاتزال تحتل العراق ( من ضمنها الاقليم ) لاتقبل بهذا العناد العشائري للبارزاني وسيساعد المعارضين له ان يتخلى عن تمسكه الاشرعي ‘ ولكن الذي قوى شوكة البارزاني اسساً هو نفاق والخبث الامريكي ‘ بل ان الموطنين الكرد يعرفون حق المعرفة ان
المسؤولين الامريكين وبشكل مباشر كسرو ارادة المعارضين للبارزاني عندما هددهم بضرورة تاجيل اي عمل يؤدي الى عزل البارزاني وتمسكه من اول اليوم بالتعامل معة كرئيس شرعي للاقليم رغم عدم شرعيته ‘ وطلب من المعارضين له بتاجيل الحديث عن انهاء ولاية البارزاني لمابعد داعش …!!