23 ديسمبر، 2024 3:17 م

مالفرق بين أسلام ألسيف وأسلام ألقلم؟!!

مالفرق بين أسلام ألسيف وأسلام ألقلم؟!!

عرب ألسيف يصدرون ألموت ويستوردون ألتخلف!!جاء في موسوعة ألوردي{لمحات من تاريخ ألعراق ألحديث}؛أن باحث غربي زار مدينة ألنجف في ألقرن ألماضي ؛للقيام بدراسة وأقع ألمدينة لموقعها ألمتميز في ألتاريخ ألأسلامي ؛جاء في مذكراته أن من مميزاتها هي أستيراد ألموتى وتصدير ألعمائم ؟!!ولا ندري ماذا سيذكر لو زار ألدرعية في نجد ؛مهد ألتكفير وألتخلف وألوحشية ؟!!أترك أجابته للقارئ ألكريم؟!!.ألأعراب ركبوا موجة ألأسلام ؛ثم تسلطوا عليه ؛وأستغلوا مبادئه وحرفوها ؛فبدلا من نشر ألشريعة ألسمحاء ؛نشروا شريعة ألغاب .فألأمبراطوريات {ألأموية وألعباسية }ومن بعدههم ألأمبراطورية ألعثمانية ؛نشروا ألرعب وألفساد أينما حلوا !!وأستحلوا ألدماء وألنساء وأموال عباد ألله ؛تحت شعارات مثل ألفتوحات ألأسلامية ؟!!ونشر ألدين ؛لكنهم حولوا شرعة ألسماء ألى شريعة ألغاب ؛على مبدأ {ألأسلام هو ألحل}فأستحلوا ألدماء بدلا من حقن دماء عباد ألله ؛وكما جاء في ألقرأن ألكريم {ألأعراب أشد كفرا

ونفاقا وأجدر ألأيعلموا حدود مأنزل ألله على رسوله }{فأصبح دين جباية لادين عبادة}!!.من يراجع سيرة حكام هذه ألدول سيراهم يقومون؛بأشاعة ألفسق وألفجور ؛فتاريخ عاصمة ألرشيد ؛بغداد ؛تحولت ألى مواخير ومخادع للواط وأستباحة لمحارم ألله ؛وأما ألشام فكانت ترسل ألجيوش لتسحق ألأبرياء وبدلا من ألفتوحات ؛أخذت ترسل غربانها ألى ألأمصار ألأسلامية لتستحل ألدماء وألأعراض ؛ومن يعود ألى ألكتب ألمعتبرة ألمحايدة سيجد ألحقيقة ؛ولأأريد أن أزيد على ذلك {ويمكن مراجعة كتاب ؛ألحقيقة ألغائبة ؛لفرج فودة؛ألذي قتله ألأخوان ألمسلمون بدم بارد؛وألحقيقة ألتالية تبين حقائق هؤلاء ألأعراب ألذين تسلطوا على رقابنا بحد ألسيف.بعد فتح ألأندلس توجه موسى أبن نصير وعقبة بن نافع ؛بالغنائم وألأسرى من ألنساء وألرجال وألجمال ؛متوجهين ألى ألشام لتسليمها لأمير ألمؤمنين {سليمان أبن عبد ألملك!!}؛أستقبله مبعوث من قبل ألوليد أبن عبد ألملك ؛يطلب منه ألتريث بالوصول ألى دمشق ؛لأن سليمان في ألنزع ألأخير ؛ويريد أنت تكون ألغنائم له!!؛رفض موسى أبن نصير وعقبة بن نافع وأستمرا بالتوجه ألى دمشق .عندما وصلا أليها نفق سليمان ؛أستولى ألوليد على ألغنائم ووضع موسى وعقبة في ألسجن تحت ألتعذيب ؛حتى وفاتهما!!.أستولى على كل ألغنائم وبعد أن حصل ألوليد وجلاوزته على ألنساء ألشقراوات من بلاد ألأندلس ؛أمر ببيع ألنساء وألرجال وألجمال في ألأسواق ؛بيع ألرجل بدرهم وألجمل بأربعة دراهم {راجع كتاب د.علي ألوردي ؛وعاظ ألسلاطين!!}.هؤلاء هم ألسلف ألصالح ؛ولاننسى قتال ألأخوين ألأمين وألمأمون على ألسلطة ؛ألذي أنتهى بوصول رأس ألأمين موضوعا في طشت ؛يضربه أخيه بالسوط!!في أثناء ألقتال بين جيوش ألأخوين ؛ضرب سهم عين خليل ألأمين وعشيقه{أمير ألمؤمنين كان لوطيا!!}حزن حزنا شديد ؛ترك جيشه وأنشغل بأحتضان عشيقه حتى نفق ثم مات بعده حزنا!! .أما ألدولة ألعثمانية ؛فأن سلاطينها لم يتركوا جريمة ألأ وأقترفوها فأستحيوا ألنساء؛وقطعوا ألرؤوس وعاقروا ألخمرة ؛وقتلوا مئات ألألوف من ألأبرياء بأسم ألأسلام ؛وألأسلام منهم براء؛وتعتبر ألدولة ألعثمانية من أكثر ألأمبراطوريا ت دموية في ألتاريخ ؛لاتختلف في دمويتها عن ألحروب ألصليبية أو ألحروب ألأستعمارية في عصرنا ألحديث!! لأنصاف ألبربر{ألقبائل ألأمازيغية} ألتي تقطن في شمال أفريقيا ؛فكان لهم ألقسط ألأكبر بوصول ألأعراب ألى بلاد ألأفرنجة {ألأندلس لاحقا}وفي مقدمتهم طارق بن زياد وغيرهم من ألقواد ؛فكان يعرفون ألطرق للوصول ألى ألمناطق في ألأندلس .بعد استقرارهم ؛قاموا بأستدعاء عشائرهم وتقسيم ألأندلس ألى كانتونات ؛سميت فيما بعد بملوك ألطوائف ؛همهم ألوحيد ألمال وألشقروات ألأوروبيات ؛فكان كل واحد منهم يحتفظ بالعشرات منهن في قصوره ألفخمة ؛وكانوا يتعاونون مع ألأفرنجة ضد بعضهم ألبعض ألأخر حتى سقطت ألأندلس بالضربة ألقاضية. وهذا مايقوم به أمراء ألطوائف ألجدد في نجد والحجاز وقطر وألأمارات وألكويت بالتعاون مع ألغرب بتجزئة ألمجزء وتقسيم ألمقسم ؛ونحن نعيش في زمن ألفوضى الخلاقة ألتي أشعلها أحفاد ملوك ألطوائف!!.أسلام ألسيف لازال قائما ؛تمثله ألعقيدة ألوهابية ألسلفية ألأقصائية ؛ممثلة بمشايخ أل سعود وبقية ألمحميات ألعشائرية ألخليجية ؛ألتي لم تقدم لنا سوى ألدمار وألخراب ؛ومايجري في أيامنا ألحالية في أكثر من بلد عربي وأسلامي من بغداد ألى قندهار ألى أفريقيا ؛من سفك للدماء ؛يجعلنا نتسأل من هوأكثر خطرا على ألأسلام وألمسلمين ؛مشايخ أل سعود أم ألصهيونية ؛فهي لم تفعل بالعرب وألمسلمين من جرائم ضد ألأنسانية مثلما فعل مشايخ ألخليج ؛بذبح أليمنيين وتدمير بلادهم وتجويعهم أكبر برهان؛فأسرائيل لم تمنع وصول ألمساعدات ألأنسانية ألغذائية ألى أهل غزة ؛رغم ضرب ألمستعمرات ألأسرائيلية بالصواريخ ؛مثلما تقوم به عصابات أل سعود ؛حيث يتعرض أكثر من عشرين مليون يمني عربي مسلم للمجاعة وألهلاك ؛ومن شابه أباه ماكفر ؛وخير خلف لخير سلف ؛هذا هو أسلام ألسيف. مثال أخر على دموية ألفكر ألوهابي وعدائه للأنسانية ؛ماحصل مؤخرا في ألعراق بعد أحتلالهم للموصل وتكريت وألأنبار وغيرها ؛بمساعدة ودعم جزء لابأس به من عشائر هذه ألمناطق؛أنقلبوا عليهم وطلبوا منهم مبايعة ألخليفة ألبغدادي على ألسمع وألطاعة كعبيد قن؛دمروا مدنهم وتاريخهم ومصانعهم ولم تسلم منهم حتى بيوت ألعبادة ؛قتلوا كل من يقف بوجههم ؛ذبحوا أبناء ألأثنيات وألأقليات وألمعتقدات ألدينية وأستباحوا أعراضهم وباعوا نسائهم في سوق ألنخاسة ؛لم تفعل هذا عصابات ألأرغن وألهجانة ألصهيونية ؛بالفلسطينين ؛كما فعلت داعش وأخواتها بالعراقيين وألسوريين وغيرهم من شعوب ألعالم!!تصوروا ما حجم

ألأبادة ألجماعية ألتي ستحصل لو وصل هؤلاء ألوحوش ألى ألمناطق ألتي يعيش فيها ألروافض!!؛ألذين يعتبرونهم أسوء من ألخنازير ليطبقوا عليهم شرعة أمامهم أبن عبد ألوهاب ألذي يؤمن بعقيدة {ألدم ألدم ..ألهدم ألهدم} وماذا يكون مصير مراقد أهل بيت ألرسالة؟!! .أما أسلام ألقلم ؛فيمكن ملاحظة تأثيره على ألدول ألتي وصل أليها من تجار حضرموت وزنجبار وغيرها ؛ومن أمثلة ذلك أندونسيا وماليزيا ؛فألأولى تنعم بألأستقرار وألأزدهار في كافة مرافقها ألأقتصادية وألصناعية وألزراعية وألأجتماعية .فالديها أكتفاء ذاتي زراعيا ؛وتقوم أندونسيا مثلا بتصدير غلات زراعية ألى ألدول ألأوربية وغرب أسيا ؛مايعادل قيمته 11مليار دولار سنويا ؛أما في ألمجال ألصناعي فأنها متقدمة ومعظم منتجاتها تغطي ألحاجة ألمحلية .أما ماليزيا فهي دولة صناعية متطورة تكنلوجبا وتصدر منتجاتها ألى كافة بلاد ألعالم بما فيها أوربا وألأمريكيتين ؟!!.غرر مشايخ ألوهابية ؛ببعض ألشباب من أندونسيا؛بمنحهم مقاعد دراسية لدراسة ألعلوم ألأسلامية ؛فتحول ألكثير منهم ألى أرهابيين .ومن جملة جرائمهم ألشنيعة ألتفجيرات ألتي حدثت في بالي ألأندونسية ؛ألتي راح ضحياتها ألمئات من ألأبرياء من ألسواح ألغربيين ؛ألذين يوفرون لأهل ألجزيرة سنويا مئات ألملايين من ألدولارات ؟!!أوقفت أندونسيا أرسال طلبة الى هذه ألمدارس ألأرهابية في ألمشيخة ؛ونظمت دورات تدربية لهؤلاء ألشباب لتطهير عقولهم من نجس ألوهابية .ومنذ ذلك ألتاريخ لم تحدث أعمال أرهابية ألى يومنا هذا ؛وقامت ماليزيا بنفس ألأجراءات لوقف ألأرهاب ألسلفي؟!!هذه ألدول دخل ألأسلام أليها بالقلم وليس بالسيف ؛وهذه هي ألنتائج.كنس ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛من ألعقلية ألبدوية ألمتخلفة ألمتحجرة ؛هو ألطريق ألوحيد لأستقرار ألأمة ألعربية وألأسلامية وألعالم أجمع ؛فهؤلاء لايعرفون سوى ثقافة ألغزو وأراقة ألدماْ؛والبدو أينما حلوا ؛رافقهم ألدمار والخراب كما ذكرها ألفيلسوف أبن خلدون في مقدمته!!؛أللهم أني بلغت.