22 مايو، 2024 5:31 م
Search
Close this search box.

مالذي يريده يزيد العصر من زوار الامام الحسين عليه السلام ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

سؤال اوجهه لكل من يتعاطف مع فتاوى الشر والتي تفتي بتحريم زيارة علم الاسلام ابن بنت رسول الله الامام الحسين عليه السلام والتي تعتبر من اهم واكبر الزيارات الدينية في العالم وعلى مر العصور والازمان ,فهي من حيث العد فاقت كل المناسبات حتى غير الدينية ومن حيث الاهمية فهي قدمت البرهان على ان الاسلام هو دين نصرة الحق ضد الباطل والامام الحسين رمز الجهاد ضد الباطل واعوانه من الاولين والاخرين ,اذن هذه الزيارة هي حق شرعي فرضته العقيدة الاسلامية الحقة على كل مسلم ومسلمة وليست بدعة كما يقول التكفيريون ,ان ذهاب هذه الجموع لاداء مناسك الزيارة هو الرد على هذه الزمر والتي باتت تقف لوحدها ازاء هذا الموج الهائل من المؤمنين من كل اصقاع العالم ,هنا اعود لسؤالي عنوان المقالة واقول ان الذي يغيض تكفيري اليوم هو نفسه الذي اغاض يزيد بن معاوية عندما لم يبايعه الامام الحسين عليه السلام على الخلافة وهو نفسه الذي يغيض السائرين على درب يزيد الملعون وبطانته الفاسدة من بني امية فهم لايريدون ان يكون الحق هو السائد لان ذلك سيسلبهم كل مكاسبهم التي حصلوا عليها بالسرقة والظلم واكل حقوق الناس كذلك سيكشف وجههم الكالح الحقيقي كذلك يبررون رفضهم للزيارة وراعيها بكل شيء لكنهم نسوا ان يجروا مقارنة بسيطة بين الامام الحسين عليه السلام وبين بني امية عموما لانها حتما ستكون خاسرة لبني امية فاصل الحسين نابع من الكرامة والنبوة واطهر الناس فامه الزهراء عليها السلام وابيه رمز الاسلام والايمان بل هو الايمان كله كما عبر النبي (صلى الله عليه واله)عنه يوم الخندق عندما قال ببروز علي (عليه السلام )لعمر بن عبد ود العامري الكافر قال لقد برز الايمان كله للشرك كله وجده النبي الاكرم افضل خلق الكونين وعمه الطيار جعفر واخوه سيد شباب اهل الجنة الحسن(عليه السلام)وهوسيد شباب اهل الجنة ,اذن هنا المقارنة خاسرة لبني امية ثم ان يزيد الى اليوم لم تعرف امه كما لم تعرف ام معاوية بسبب كثرة من وطا امهم قبل وبعد الزواج ,سؤال هنا يطرح نفسه هل يتبع من ليس له اصل وهو ابن حرام لقيط يشرب الخمر وياتي اللواط والزنا ويربي القرود ويسرق وياتي الصلاه مع بغاياه وهو سكران ام يتبع من له شمائل الحسين عليه السلام واهل بيته الكرام ,الاجابة معروفة ولكن العنت والعناد هم من يجعلوا من يركض وراء يزيد واعوانه يهرولون مسرعين الى نار جهنم يوم القيامة ,ثم ماذنب زوار الامام الحسين عليه السلام ليستهدفوا بالموت على مر التاريخ ومن نفس المجموعة الباغية الكافرة وهل استطاعت هذه المجاميع على مر التاريخ ايقاف هذه الزيارة المباركة والتي حطمت كل ارقام الكون القياسية بكل شيء,اذن هو الحقد وخدمة الشيطان والباطل والقبول بفرقة المسلمين لان توحد المسلمين سيطيح بالجبارين وسيحي دولة العدل والسلام .
اقول واختم
سلاما عليك امام الهدى           امام الاباة وحصن الابا
لقد عجزت كل قوانين الظلم ان تمنع زيارتك المباركة بعد ان عجز الاولين عن اخماد جذوة الحق المتقدة بكم .
تحية الى كل زوار الامام الحسين عليه السلام في كل وقت وعصر وزمان وتحية لكل من يسهم جادا بخدمة الناس ويقدم التسهيلات وليعلم من يريد حرمان الناس من هذه البركة انه واهم ولن يستطيع اخماد الزيلرة وانه زائل ومجا الله تبارك وتعالى باق الى يوم الدين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب