بداية نعزي اهالي ضحايا الحادث الاجرامي الذي وقع امس في مسجد مصعب بن عمير والذي ادى الى استشهاد عدد من المصلين وجرح عدد اخر ونساله تعالى ان يمن على الشعب العراقي بالامن والسلام وان تكون هذه الحادثة مفتاحا لمعرفة دوافع الارهاب ومن معه لنتحد بوجهه ونفوت عليه مايريده .
الروايات التي نقلت عن الحادث واسبابه ومنفذيه متعددة ولكن الحادثة هي كالاتي لكل من يريد ان يعرف ماجرى بعقلائية وبلا تشدد وتصعيد ,منطقة حمرين هي من المناطق التي قاومت بشدة جماعات التكفير والارهاب وبقيت مسالمة ولم تعلن الولاء لقذارات داعش ومن معها من اذناب النظام السابق وكمكا حصل في سبايكر وتلعفر وسنجار وتكريت والشرقاط وماتتعرض له ناحية امرلي الصامدة من تهديد حقيقي بالقتل والدمار من هؤلاء النفر الضال عن الانسانية ولان المنطقة هي مجاورة لمنطقة ساخنة جدا وحصل فيها تطور على صعيد طرد الارهاب بفعل تعاون الاهالي مع قوات الجيش والحشد الشعبي وحتى تسقط عملية مقاومة الارهاب فقد استغل لقطاء البعث وداعش فتسللوا وقاموا بفعلتهم النكراء هذه ليعيدوا شعل فتنة طائفية تقطع الطريق على التفاهمات السياسية المتقدمة التي يشهدها البلد اليوم ,والغريب انه بعد الحادثة مباشرة خرج اناس على الاعلام كان يفتر بهم تهدئة الجو والانتباه الى هذا العمل وهم محسوبون على العملية السياسية فناهدة الديني والتي سبق لها ان انكوت بنار الارهاب وقتل اخوها بيد الارهابيين اطلقت شرارة النار الطائفية وقالت ان الذي قام بالعمل هي مليشيا شيعية متنفذة وزادت على ذلك بكثير ثم اعقبه تصرف رئيس مجلس النواب الذي اوقف عمل قائمة ديالى هويتنا مع الدولة للسبب نفسه ثم يخرج علينا احمد المساري وماادراك ماالمساري الذي كان السبب الرئيسي في كل ماحصل من فوضى واؤباك وتصعيد الخطاب الطائفي في المرحلة الحالية ثم ظافر العانيب صاحب مقولة احقد احقد حتى يحقد غيرك وهو الذي يترك اي فسحة الا وتهجم بها على المرجعية الدينية للشيعة علما انها هي التي ترعى ابناء الشعب دونما تمييز وتفرقة ,وبدلا من يكون السياسيين نقطة تهدئة اصبحوا نقطة شحن طائفي مقيت ,وهنا نتسائل لماذا هذا التوقيت لضرب المصلين العزل السبب واح اولا افهام اهل المنطقة بان يعلقوا كل تعاون مع الدولة ويجب ان تخضع المنطقة لسطوة شذاذ الافق ثانيا ان اليوم في مجلس النواب تم ادراج ملف قضية الجنود الذين قتلو والمحتجزين في قاعدة سبايكر والتي تم فيها وبحسب ناجين من المجزرة تثبيت المجرمين الحقيقيين وهم عشيرة العجيل والبيجات والبو ناصر اهل المقبور صدام سيما وان اسماء المنفذين تم تداولها في وسائل الاعلام ويتقدمهم ابن وطبان الحسن شقيق الطاغية وعناصر من جهاز الامن الخاص السابق ,اذن يراد تعليق الجلسة وعدم مناقشة المجزرة التي حصلت لطلبة القوة الجوية فواحدة بواحدة ,اي منطق هذا واي مشارك في عملية سياسية يراد لها النجاح هل يريد الاخوة ان تسلم لهم الحكومة باكملها حتى يرضوا ام هدفهم والله اعالم اغراق البلاد فب بحر من الدماء لاينضب .نقول رحم الله شهداء المسجد الابرياء ولعن الله منفذ العمل كائنا من يكون ونحن ضد كل قطرة دم تراق من العراقيين ولكن ان يتم السكوت على جرائم كبرى والدفاع عن جريمة واحدة ولسبب طائفي واضح فهذا الظلم بعينه وهذه اعانة للارهاب على الاستمرا بقتل ابناء شعبنا جميعا وليذهب العراق الى الجحيم ,هل يريد السياسيين اعلاه تغطية فشلهم السابق ويصبحوا مدافعين عن اهل السنة الكرا فقط ام اي رسالة يريدوا ايصالها الى الناس الم يتعظوا من الذي حصل وهم يعرفونه جيدا ,لاندري اسئلة محيرة ,ثم لماذا هذا التهويل بعد الضحايا وربطها بالحكومة لانعلم متى يتوقفوا عن رمي مشاكلهم على الحكومة ,اليوم نحن احوج مانكون الى التلاحم والوحدة والوقوف بوجه الارهاب حتى لايستمر بالقتل والتدمير ولسنا بحاجة الى تصعيد يؤجج المواقف كلها واسال قبل ان اختم هل هناك فرق بين مصلي مصعب بن عمير وابناء ناحية امرلي وجنود قاعدة سبايكر المساكين والذين اتهمهم احمد المساري بانهم لايفقهون من الطيران شيء ويجب ان يحوا الى مكان ودراسة اخرى لان الطياريين معروفين ومن اي اتجاه ,اهكذا توزن الامور لبلد عانى من القتل والحرق الكثير اقول اتقوا الله قبل لان ياتي يوم لاغافرلذنوبكم ابدا .
