7 أبريل، 2024 1:49 م
Search
Close this search box.

مالذي حدث في الموصل وغيرها سيناريوهات محتملة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يكن الذي حصل في الموصل وبعض المناطق الاخرى من عمليات ارهابية واستيلاء من قبل تنظيمات داعش ومن معها من التنظيمات الارهابية القذرة غير متوقعا ولكنه كان غريبا بسرعته من حبث الوقت فقط فقد كنا نتوقع حصوله وخصوصا في هذه المناطق التي تعتبر معقلا لازلام النظام السابق وضباط جيشه المجرمين منذ وقت ليس بالقصير لان معطيات الواقع السياسي وتطرات الاحداث خصوصا بعد مايسمى بساحات الاعتصام في الانبار وغيرها وحذرنا منه مرارا وتكرارا ودعينا المسؤولين في الحكومة ومن هم اصحاب القرار ان ينتبهوا لهذا الامر ولكن دون جدوى ولم يسمعنا احد وقالوا انها اضغاث احلام ليس الا وحصل الذي حصل وصدم من كان نائما من المتشنجين الغير عارفين باللعبة السياسية ومتغيراتها ظانين ان المال والسلطة واغراء واغواء الناس كافيان لعدم حصول مفاجاة من هذا النوع ,اعود للذي حصل واعيد سيناريوهه للذي غفل واقول ان الترابط بين سوريا والعراق مصيري فاذا تاثرت سوريا تاثر العراق وبما ان الاحداث في سوريا رغم قساوتها اتجهت للحسم في صالح النظام نتيجة للعمليات العسكرية الناجحة التي قام بها الجيش السوري ضد حشرات الارض من الارهابيين وتعاون الشعب السوري مع الدولة ادى الى غياب الحواضن وبالتالي كشف ظهر الارهاب وسهولة القضاء عليه ,وبما ان ديمومة المعركة بحاجة الى سلاح وعتاد فلابد من ايجاد وسيلة للاستمرار خصوصا بعد انحسار الدور التركي القذر في احداث سوريا وبما ان العراق مرشح لان يكون سوريا ثانية نتيجة الخلافات السياسية الموجودة ووجود رئيس للبرلمان العراقي خائن الى حد النخاع هو وشقيقه محافظ الموصل ارتات الجماعات المسلحة ان تتحالف مع بقايا النظام المجرم والذين يتمركزون بكثرة في الموصل وهم بدرجات عسكرية كبرى وقادة كبار في النظام السابق هذا التحالف بني على اساس المصالح المشتركة فداعش تهجم مع حثالات البعث والنقشبندية بعد ان توفر جوا اعلاميا لاهالي الموصل وتقوم باحباط الروح المعنوية للجيش من خلال التعامل معه على انه جيش طائفي غير مرغوب به هناك اضافة الى محاولة رشي القيادات الكبرى بالمال والسلطة المتوقعة وهذا مادفعه للهرب من ساحة المعركة وما ان تهجم الفصائل المسلحة تهرب القيادات ويبقى الجنود بلا قائد يوجههم ولايعرفون مايفعلون عندها فقط سينجحون ويسيطرون على الوضع فيكون السلاح والمال لداعش لادامة الزخم العسكري في سوريا وتبقى الموصل رهينة بيد ازلام صدام القذرين والذين لايراعون اي حرمة ولديهم الاستعداد ان يعرضوا نسائهم للزنا والفواحش من اجل السلطة الواهمة وفعلا كان الذي كان فالسلاح الذي حصلوا عيه ذهب الى سوريا عن طريق المناطق المتخمة حدوديا هو والمال المقدر باكثر من مليار دولار وبقي رجالات الحرس الجمهوري السابق وضباطه عديمي الشرف والغيرة والوطنية بقوا في الموصل يحلمون انهم سيحركون ابناء المناطق الاخرى وبنفس السيناريوا لاحداث الفوضى ةالانفلات وبالفعل حصل في مناطق اخرى وخرج علينا على الفضائيات صاحب الانف الاصفر اسامة النجيفي والذي هو سبب كل خراب العراق خرج علينا بلسانه الاعوج الملتوي يلقي اللوم على الدولة التي هو اعلى جزء فيها ويدعو الى نبذ الخلافات والتوحد وهو الذي اتفق مع تركيا على هذا المشهد لاسقاط العملية السياسية وتسليم الموصل الى تركيا لانها عثمانية حسب قله واهله اللئام .
المشهد الثاني هو كالاتي يروج اعلاميا ان الارهاب هو حكومي يضرب كل المفاصل ويهمش اهل السنة في العراق ويظهر مايسمى بعلماء دين يدعون الى تحرر اهل السنة من ظلم الراوافض الشيعة حسب قولهم ويكون هذا الخلاص حتى بالتعاون مع الشيطان نفسه لانهم لايؤمنون بوجود اسلام مؤمن بل اسلام تجاري اقتصادي يدر عليهم بالمنافع والاموال والجاه والسلطة وفعلا استمال هذا العمل الجهال اصحاب العقول المريضة وتعاونوا مع الفصائل المسلحة العاملة في سوريا مقابل ان تقوم هذه الفصائل بالسيناريو الذي حصل ومما ساهم في نجاح هذا المسلسل وجود قيادات امنية وعسكرية خرقاء لاتفهم من العمل سوى احتواء الاموال وبيع الوطن وتسنموا مراتب عليا في القيادة العسكرية والله العالم احتمال وجود الرشوة موجود لان عائلة المقبور صدام سرقت اموالا طائلة تقدر ب75 مليار دولار قبل الانهيار ووظفت هذه الاموال لدمار العراق خلال الفترة الماضية فتعاون الكل وباغراض متعددة لقتل ابناءنا وكسر شوكة الدولة العراقية وبدا المسلسل بالموصل وغيرها .
هذه معطيات توفرت لانجاح الذي حصل فهل نتعض ونتعاون ونتحد لاسقاط كل هذه الشراذم القذرة فاقدة الشرف والدين احفاد يزيد ومعاوية لعنهم الله ومن سار على خطاهم الى يوم الدين ام نبقى مختلفين تضحك علينا هذه القذارت العفنة ,سؤال يوجه الى كل العراقيين الاشراف واجابته اظن ان الكل يعرفها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب