23 ديسمبر، 2024 6:18 ص

مالذي بقي لامريكا ان تفعله في العراق.. بعد كفخات ايران الصاروخية لقواعدهم ..

مالذي بقي لامريكا ان تفعله في العراق.. بعد كفخات ايران الصاروخية لقواعدهم ..

وكانني ارى ما راه بعدما ارسلت ايران رسائلها الصاروخية لامريكا ,ارى ان لغة “الكي بالنار” وهو مثل عراقي قد اقترب اوان تنفيذها وبدات لهجة تصريحات القادة الامريكان تتصاعد في انذاراتها وهم يتلقون المزيد من الكفخات الصاروخية ..
تصعيد ايراني خطير عبر مليشيات حزب الله والعصائب يستدرج امريكا الى منزلق خطير لن تخرج ايران منه والعراق بسلام وتنذر تداعياته بتصعيد خارج عن السيطرة..
والاعتقاد السائد على مايبدوا في مراكز القرار الامريكية ان الامور تتجه نحو التصعيد لاي خطأ في حسابات الاحداثيات الايرانية التي اقتربت من حافات القواعد ما قد يتسبب بفقدان امريكا بعض جنودها وبما يدفع بكل الأطراف نحو حرب شاملة .
وكشفت الاحداثيات للهجمات الصاروخية الاخيرة للقادة الامريكان ان هذه الفصائل التي تدين بولائها لايران ربما تعد العدة الى استدراج الولايات المتحدة الى مناطق رخوة منتخبة تكون بعيدة عن ايران لكي تمارس ابتزازها بالنار..
وقد تكون ردود الافعال الامريكية موازية وفوق التصورات واللجم بالنار بعدما تاكد لمحللي المخابرات والجيش الامريكي ان بقايا تلك الصواريخ كانت ايرانية الصنع , صواريخ لاتمتلكها غير كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق…..
وفي الجانب المظلم من التاريخ العراقي الحديث يقف رئيس الوزراء المستقيل عادل ِعبد المهدي القائد العام للقوات المسلحة العراقية عاجزا عن اتخاذ اي قرار يوقف هذه الكارثة وكانه في قرارة نفسه يقول :” حيل بيهم ويستاهلون” !!!
وفيما كان السكان يسمعون صدى الانفجارات لم يبد القائد العام اي ردة فعل او استنكار لما يحدث وكانه في وادِ آخر وهذا ما يدفع الى الجزم بان ما يقع يشكل علامات استفهام كبيرة ودور مخزِ في تاريخ هذه الشخصية السياسية التي استولت ايران على قراراتها في مواجهة قادة ميليشيات الحشد الشعبي .. الخارجة عن سيطرة الدولة…
وتفصيلاً، ونقلا عما صرح به وأوضح “إسبر”، أمام لجنة القوات المسلحة أن بلاده تسعى لتعزيز دفاعاتها وتمكين شركائها من مواجهة تهديدات إيران، قائلاً: “سنرد بقوة حاسمة إذا هاجمت إيران مصالحنا أو قواتنا..؟”.
اذن الاعتقاد اليوم ان الامور تتجه للتصعيد الخطير وانه لا مجال امام امريكا للتراخي امام غطرسة ايران وامتلاكها اسلحة صاروخية قد تكون جاهزة لحمل اسلحة نووية ..
والذي نريد قوله باختصار مفيد انه لو استمرأت ذلك ايران فانها ستتمدد الى افريقيا وستفعل اكثر من ذلك بكثير لانها امِنت العقاب فاساءت الادب والتصرف مع كل جيرانها و تحديدا الامن والسلم الدوليين..
ولأنها اي ايران خامنئي تعتقد ان امريكا لن تواجهها في العراق لها فيه من الانصار ما يجعل امن قواتها في مرمى النيران في وقت تشاء.. وهذا الذي يحصل على ارض الواقع والجغرافيا.فان على امريكا ان تحافظ على هيبتها باعتبارها الدولة الاكبر في العالم وان لاتترك لايران الحبل على الغارب..
كاتب من العراق