23 ديسمبر، 2024 2:06 ص

لعل من اهم المميزات التي تميزت بها نهضة شهيدنا المظلوم محمد الصدر (رض) هو الشعارات التي كان يرددها من على منبر الكوفة والتي كانت تعكس حكمة ودراية مطلقها لانه كان يعلم اهمية الشعارات وخطورة استخدام شعارات غير مدروسة لذلك رفض بعض الشعارات التي رددها المصلون والهتافات الزائدة لانها تؤدي الى نتائج سلبية واما نحن الان ونعيش المظاهرات التي اندلعت قبل اكثر من شهر نلاحظ كثرة الطلبات وكثرة الشعارات والتي من اهمها الشعار الذي نسمعه ونراه في كل مكان وهو ” ماكو وطن” وانا حسب فهمي ليس غريبا ان يكون هكذا شعار من مظاهرات المنظر لها النكرة (غيث التميمي) والقرقوز (احمد البشير) حيث تستنتج ان الذي سوق هذا الشعار ورددته الناس بغير وعي لا يملك وطنا وهو مشرد تتلقفه الحانات فهل يعقل ان وطن الحضارات يتم اختزاله ببعض الفاسدين او بطبقة معينه بحيث وجدها يعني عدم وجوده وهل يعقل ان الناس وصلت الى هذه المرحلة من التفكير بحيث لاتنظر الى الامور الا من خلال تسطيحها والتعامل معه بردود افعال انية وارتجالية ومع كل ذلك يبقى املنا قائم بوجود المخلصين من ابناء هذا الوطن وفي مقدمتهم السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) فهو الوحيد القادر على اعادة الامور الى طريقها الصحيح وهو الوحيد (الرداد للماله رداد) .