بعد ان سمع الشعب عن قيام البرلمان تشكيل لجان بخصوص هدر نحو ” 62 مليار دولار” من قبل وزارة الكهرباء وعلى مدى اكثر من عقد ونصف . يتوقع الشعب استرجاع اكثر من نصف المبلغ ؟ بسبب جدية هذه اللجنة وهي لا تقبل الرشاوي ولا يستطيع احد ان يبتزها وسوف تنجز تلك المهام الوطنية الجسيمة مطلع شهر تشرين الاول من هذا العام . تم تشكيل الاف اللجان واذا اردت ان تقضي على الفساد والايقاع بحيتانه شكل لجنة واعلان النتائج اسوة بلجنة سقوط الموصل ولجان الانفجارات ، ولجان استيراد الاسلحة واجهزة كشف المتفجرات وهدر المليارات وغير ذلك الوفير والكثير . كل الشعب يعرف ان ملف الكهرباء هو سياسي بأمياز ولا يتم اصلاح منظومة الكهرباء حتى تبقى السرقات مفتوحه على مدى الحياة ولا يهمهم المواطن اهم شيء هو ترف المسؤولين ورجال الاعمال والتجار والمواطن “مسموط”. شرارة التظاهرات انطلقت من محافظة ذي قار هذه السنة الى البصرة لتعم كل أرجاء البلاد وتستمر الى يومنا هذا، سنوات كثيرة من التظاهر يفترض بها إنهاء سبب التظاهر، لكن بدل ذلك زاد الحال سوءاً وتردياً، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتذكر كوادر وزارة الكهرباء إجراءات الصيانة مثلما حصل في الاسبوع الماضي حين سارعت كوادر كهرباء الكرخ بإجراء أعمال الصيانة في بعض المحلات، الأمر الذي تسبب بقطع التيار الكهربائي عن تلك المحلات وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة وحتى المدن السكنية الجديدة تعاني نفس المشاكل ولا يوجد كهرباء مستقرة فيها على الرغم من انها مدن جديدة . ويتساءل معظم الناس الى متى يستمر مسلسل الكهرباء، وهل يعقل ان منظومة الكهرباء صالحة لكن هناك من يتعمد قطعها عن الناس، وأناس آخرون يتساءلون عن سر تنصيب وكيل الوزارة السابق رعد الحارس برئاسة هذه اللجنة رغم كل الفشل الذي صاحب عمل الوزارة وتلكؤها في تقديم خدماتها للناس بوجود هذا الوكيل وغيره على هرم الوزارة . هذه الرسالة معني بها كل المسؤولين وخاصة رئيس الوزراء بضرورة حل ملف الكهرباء سواء اكانت وطنية ام ايرانية او سعودية والشعب ينتظر موقف من كثرة الازمات وانعدام الخدمات