11 أبريل، 2024 1:49 م
Search
Close this search box.

ماكان لقادة الحشد.. لم يكن لعلي ابن ابي طالب

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو تصفحت قليلاً بتاريخ الحشد الحاضر القريب لوجدت انه قادته يتمتعون بميزات ومساحة من القوة لم ينلها قبلهم علي ابن ابي طالب ع، دعم لوجستي ومعنوي من قبل الجميع لا حدود له كل هذا جاء نتيجة لتلك الفتوى المباركة التي اطلقها زعيم الأمة المفدى حين رآى العراق على شفى حفرة من الانهيار.
لكن للأسف ان اغلب أؤلئك القادة لم يكن على قدر كبير من المسؤولية بل انه لم يكن مؤهلاً اصلاً لمثل هذه المكانة التي لم يحظى بها اسلافه ولا حتى أجياله،
انا لست بالضد منهم ولا هي محاولة مني للتشهير بقادة الحشد كيف يكون ذلك وانا ابن الفتوى ودمائي اريقت على سواتر الصد وبعض لحمي غيبه تراب مقبرة النجف!!
لكن ما دفعني للكتابة هو ما يقوم به بعضهم من تصرفات لا تليق وسمعة الحشد ولا قدراته ولا تنسجم مع الثقة الكبيرة العمياء التي وضعها فيهم عامة الناس.
لا اعرف كيف يجرأ بعضهم على اقتطاع مبالغ متفاوتة من فصيل لآخر من رواتب متطوعي الحشد دون اَي رقيب او ضمير يستنكر ذلك ، وهل جزاء المتطوعين الا ان تستقطع رواتبهم ويعاملون بالسوء من قادتهم؟!
عن نفسي اقولها بملء الفم ان مثل هذه التصرفات ان لم تعالج بالوقت الممكن فأنها بداية لاذلال هذه المؤسسة الروحية العريقة التي لو تصفحنا تاريخ الدنيا لعجزنا عن وجود لمثيلتها…
هي دعوة للوقوف بالضد منهم للحد من هذه الأفعال التي تسيء لنا جميعاً بل انها قد تكون رصاصة ستشل حركة المتطوعين لو لم نصدها بالوقت المناسب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب