ان مايحدث اليوم في وزارة الكهرياء كارثة حقيقية متمثلة يالشلة التي عينها الوزير كريم عفتان معه وهي بالتفصيل:
الاول: صباح نوري عفتان
وهو ابن اخ الوزير والسكرتير الشخصي له وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري وقد عين بدرجة خبير (علما بأن درجة الخبير لاتعطى الا لمن له خبرة كبيرة في الامور التي سوف يعملها ) وهو خبير بالامور البزنسية .
عراب الصفقات الكهربائية الكبيرة والخيمة التي تحمي هذه العقود الضخمة الفنية او غير الفنية وما أكثرها والتي تأتي عن طريق سمسار الوزارة مصعب تركي.
الثاني: محمد نوري عفتان
ابن اخ الوزير ايضا وهو لايجيد القراءة والكتابة فهو (امي) بكل معنى الكلمة سوى بالعلاقات البزنسية التي له فيها باع كبير فهو المدير التنفيذي والمشرف على شركة واعمال عمه وهو المنسق العام مع كل المديريات بحكم عمله التجاري والمقاولي وله علاقات واسعة مع المدراء الجدد الذين تم تعيينهم بتوصية منه كي تم الصفقات الصغيرة والكبيرة عن طريقه بعد ان يتم نهيئتها من السمسار الخارجي مصعب والداخلي صباح فهم مرافقون بالاسم فقط فهم لايذهبون مع الوزير الا ماندر همهم الوحيد الدور المرسوم لهم والذي ينفذونه بكل دقة واحتراف .
الثالث: مصعب تركي عبدالله
هذا هو السمسار الخارجي الحقيقي والمهم في هذه المعادلة الكبيرة فهو يقوم بتهيئة الاعمال الكبيرة والصغيرة خارج الوزارة سواء في شمال العراق او في عمان  علما بان دوامه دائما خارج الوزارة ولايأتي الى الدوام سوى مرة او مرتين اسبوعيا او كل اسيوعين وعندما تتم صفقة يقوم بمتابعتها وتنفيذها مع الآخرين .
الرابع: سعد حميد
هذا هو المسؤول عن تصليح الاليات وعملية توفير الوقود لها بعد ان تمت لهم الموافقة على جعل سلفة الوقود الشهرية لسياراتهم الخاصة 600 الف دينار وسيارات الموكب  500الف دينار ما عدا الايفادات الاسبوعية التي يقوم بها الوزير ويقومون بصرف مخصصات وقود لها وبمبلغ 2مليون دينار وهذه مخالفة لانها تصرف لها مبالغ للوقود فلايصح ان تصرف مبلغين لسيارة واحدة فالحصيلة الشهرية تبلغ حوالي 23 مليون دينار فقط مخصصات وقود اما التصليح فحدث بلا حرج فهم متفقين مع محل للمواد الاحتياطية لهم فيها نسبة كبيرة من عملية التصليح وبمساعدة الملازم محمد والقائم بعملية الصرف ومتابعته المدعو عمر من قسم الاليات وبالتنسيق مع ابو براء في الدائرة الاقتصادية وعندما يتم عرقلة هذه المعاملات يقوم سعد شخصيا بمتابعتها بعد عملية تهديد ووعيد لكل من يقوم بتأخيرها .
الخامس : احمد كريم عفتان
وهو ابن الوزير المدلل الذي لايرفض له طلب وهو لايجيد القراءة والكتابة وله سطوة كبيرة على مكتب الوزير وهو معروف بشخصيته الهوائية المتذبذبة ..
وقد تم زرع جواسيس لهم في كل مفاصل الوزارة تقريبا فهناك من يعمل في مكتب الوزير والاخر زوج ابنة الوزير يعمل بالقانونية وآخر يعمل بالاستثمارات والعقود وهكذا فكل هذه المجموعة لها عمل محدد لايتقاطع مع عمل الآخرين فهم منظمون جدا ولهم باع كبير في عملية السمسرة والمقاولات .
فاين انت يامفتش الوزارة الذي يقيم الدنيا ولايقعدها عندما يحصل على خرق في الوزارة ام ان العملية كلها تتم بمباركتكم .
والبقية تأتي تباعا عن كل من يعمل في مكتب الوزير اوالدوائر الاخرى .