23 ديسمبر، 2024 2:52 م

ماظلَ من الرُّباعياتِ الأربع أمامَ حفلٍ للكوكتيل

ماظلَ من الرُّباعياتِ الأربع أمامَ حفلٍ للكوكتيل

أسندتُ مِفصلاً فلسفياً للتاريخ وقداساً

رُعويا للإشاراتِ الدنيويةِ …

ذهبَ الوقتُ بكاملهِ

مُلازماً لِلَدغةٍ لزجةٍ من ضجيجهِ العاطفي

لذوقهِ الرَّمزي في البرهنة على أن غموضَهُ

دلقَ يباباً أخرَ لمراجعاتهِ للأعشاب التي فُرِشَت تحت

الأرواح المظلمة وكأنه لايريد أن يُسمي الأيامَ في

الأسابيعِ ولا الأشهرَ في السنين وحين رأى الخيالَ قال

هذا هو التاريخ

لم تعترض عيناه تَشتُتَ ظلُه لأنها جنّحَت خيولا في

الرّقصات الغجرية وطالت أوجهاً مختلفة من أبخرة

السماء ودخانها وبرقها وأشباحها الجوالة بين الأرواح ،

سألتُ مَن بقي

أيَّ حينٍ مناسب ..؟

فعلت ماهو أسوأ حين فسرتُ النبؤةَ بنيةٍ قاصرةٍ

ولم أشيع الحكمةَ من رسمِ الضوء لآنية الحليبِ