عالم المعاجز والمستحيلات ياليته ان يتحقق ويعود الى الحياة رئيس الوزراء العراقي المختال الشهيد نوري سعيد باشا ويرى من مهازل بحق الوطنية ،جرائم يرتكبها متأسلمون سياسيون ،بحق هذا الوطن الجريح وشعبه الصابر لارادتهم .تبث قناة المنار صورا تكن شاهدة لعصرنا ،للقاء وكيل الشرعي للمرجع اية الله السيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني ، وهنالك اخبار تتداولها بعض وسائل الاعلام، عن اجتماع عقد بين السيد مقتدى الصدر ونوري المالكي في لبنان برعاية حزب للتصالح .جميع هذه الاخبار والصور تنقص من قيمة العراق وشعبه ، فهذا البلد العظيم الغني بثرواته الفردية والفكرية والمالية ، يدير ادارة شؤوونه السياسية والمصيرية حزب ببلد صغير كان العراق يعطف عليه بالمساعدات المالية . العراق الماضوي وتاريخه المبجل افضل من اليوم واجزم افضل من غده ما دامت هذه الافكار والعقول تدير هذا البلد ، والعقول النيرة من الشعب حملت حقائبها وهاجرت .الرجل الذي كان مخلصا للعراق يسحل في الشوارع ولم تسجل عليه اي شائبة فساد ، او مؤامرة كان اخلاصة للوطن اولا واخرا ، يا للعيب على شعبا لم يستذكر هؤلاء الاجلاء ويعض اصابعه من الندم .رئيس الوزراء العراقي في العهد الملكي” نوري سعيد باشا ” ،تلك الشخصية الفخمة التي تستحق الاجلال، من اعظم اعماله حلف بغدد عام1956 وكان يتكون إلى جانب المملكة المتحدة من ( العراق ، تركيا ، باكستان ، ايران ) كان العراق الاصغر مساحة بين الدول لكن هو سيد القرار فتركيا ترجع له سمي الحلف باسمه ، الراديكاليون برنامجهم واحد ” الشيوعيون والاسلام السياسي ” ، برنامجهم الفكري واحد وهو قمع حرية الراي، والعمل السياسي الحر الديمقراطي وفرض دكتاتوريات باسماء متعددة هم يعتقدون بها .ما بين عراق الامس واليوم ، تكمن مسافات طويلة .. الملف العراق عند ايران ، وايران دافعة الملف الى حركة المقاومة في لبنان وجميع السياسين والزعماء الدينين يرحلون الى لبنان للحج السياسي لاغتنام فرص الولاء بمنصب وغيره .نوري المالكي المحبب من ايران وحزب الله قدم اموال العراقين على طبق من ذهب لتتنتصر سوريا ضد المتطرفين ، وشبابا من الطائفة الشيعية كانوا وقود نيران في حربها ضد المنتفضين على النظام الحاكم .شعب العراق متى ينتبه لازماته ؟ ويفكر بكيفية الخروج منه؟ا ، كاتب المقال سيتهمونه كالعادة بقيض اموال من قطر وغيرها لكن سؤالي موجه لشعبي .. اليست هذه سوريا هي في عام 2008 قدم نوري المالكي عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء شكوى ضدها لمجلس الامن والجامعة العربية بتهمة تفجير وزارة الخارجة وقال عنها انها تصدر الارهاب للعراق بايوائها كبار البعثين من يونس الاحمد امين سر الحزب وعزت الدوري وطالبهم بتسليم هذه الشخصيات الى السلطات العراقية .ما بين المالكي وقادة العراق اليوم تكاد تكون مسرحية هزلية لا تصدق ، نعم انكم بعتم العراق بقصة الطائفية والتاريخ للائمة وهنالك سنة سلفية ، لكن ايها السياسيون ، التاريخ سيذكركم ويستهزيء بكم فعليكم حباكة القصة جيدا لكي يصدقكم العقلاء ، فأنا ارى لا يمكن لانسان عاقل ان يصدق ما يجري في العراق من احداث فكل شيء هزلي ومضحك .لو المعجزات تصدق وتعود الحياة لبطل العراق نوري السعيد ليستهزيء على ما يجري .. ويقول لاجل هذا سحلتوا جثتي بالشوارع ، الا تعتبرون ايها الاسلاميون بقول رسول لا تمثلوا بالميت حتى ولو بالكب العقوق .